تم ترشيحه لثلاث جوائز أوسكار كلها فى التمثيل ولم يحقق أية منها.
دراما حول مجند بالبحرية الأمريكية يعود للوطن بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية ليفشل فى الحفاظ على أى عمل يمارسه ويلتقى بجماعة روحانية لها معتقداتها الخاصة ليرتبط بعلاقة قوية مع معلمها.
الفيلم يعود به مؤلفه ومخرجه بول توماس أندرسون بعد غيبة خمس سنوات منذ فيلمه الأخير There will be blood ويتناول مجموعة السيانتولوجى Scientology التى تأسست فى تلك الفترة لكن دون ذكر ذلك صراحة.
يعيب السيناريو أنه ركز على العلاقة بين بطلى الفيلم دون التعرض أكثر لفكر الجماعة أو تأثيرها على الآخرين من خارجها.
أداء متميز من معظم الممثلين ورائع من جواكين فينيكس الذى كان يستحق الأوسكار وإخراج متميز من أندرسون نال به جائزة فى مهرجان فينيسيا الأخير مع بطلى الفيلم.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
تم ترشيحه لجائزتى أحسن ممثل وأحسن سيناريو أصلى ولم يحقق أية منهما.
الفيلم دراما حول طيار مدمن تتعرض طائرته فى إحدى الرحلات لأزمة طارئة إلا أنه ينجح فى إنقاذ الركاب من كارثة محققة ولكن يتم مساءلته بسبب إدمانه.
فيلم جديد من إخراج روبرت زميكيس من نوعية لم يسبق له أن قدمها ويستحق الترشيجات التى نالها فالسيناريو واضح فيه الإجتهاد حيث لم يكتفى بالجدل الذى يدور فى مثل تلك الحوادث وهل السبب تقنى أم بشرى لكنه يضيف بعد آخر هو البعد الدينى فى سبب الحادثة ويطرح سؤال هل المدمن يستحق الإدانة لمجرد إدمانه رغم أنه أنقذ الأرواح.
الفيلم يتخلله أكثر من مشهد موفق مثل سقوط الطائرة وإختيار مكان السقوط واللقاء الثلاثى على السلم فى المستشفى.
أجاد دنزل واشنجطن فى دور المدمن الذى تقوده الحادثة للخلاص والتصالح مع النفس لكن ليس بالقدر الكافى لنيل الجائزة.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
تم ترشيحه لجائزة أوسكار أحسن ممثلة ولم ينلها.
الفيلم دراما حقيقية عن أسرة أسبانية تقضى فترة أجازة الكريسماس عام 2004 فى تايلاند وتتعرض مع الموجودين فى المدينة الساحلية لكارثة طبيعية.
الفيلم الذى أخرجه الأسبانى خوان أنطونيو بايونا فى ثانى أفلامه بعد نجاح الأول The Orphanage يقدم صورة قريبة من الواقع لظاهرة التسونامى والنتائج المترتبة عليها وأبدع المخرج فى المشاهد المصورة تحت المياه كما أبدعت ناومى واتس فى أدائها لدور الأم إلى جانب إبداع توم هولاند الإنجليزى فى أول أدواره كأكبر أبناء الأسرة.
السيناريو قد يعيبه أنه لجأ للميلودراما إلا أنه إختار نموذج إنسانى يعطى الأمل وينظر إلى الجانب المضئ للحدث.
حقق الفيلم عدة جوائز "جويا" للأفلام الأسبانية منها جائزة أحسن مخرج.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
تم ترشيحه لثلاث جوائز أوسكار منها أحسن تصوير وأحسن موسيقى تصويرية فى حين أنه حقق جائزة أحسن ملابس.
دراما تاريخية تدور أحداثها فى روسيا فى أواخر القرن التاسع عشر حيث تقع إمرأة (زوجة وأم) من الطبقة الأرستقراطية فى غرام كونت شاب وتأثير ذلك على حياتها.
الفيلم مبنى على رواية تولستوى الشهيرة لكن بتناول وشكل جديد.
إختار المخرج الإنجليزى جو رايت الشكل الإستعراضى المسرحى بتناول حديث معتمدآ على أن القصة معروفة للجميع إلا أن السيناريو لم يكن موفقآ تمامآ مثل عدم التوفيق فى إختيار بطلى الفيلم.
يتخلل الفيلم بعض المشاهد الإستعراضية المتميزة مثل الحفل الراقص والإستعراض فى المكتب الحكومى مع تصوير وملابس وموسيقى على مستوى عالى لكن غير كافى لإنجاح الفيلم.
ما زال جو رايت يتخبط منذ فيلمه الرائع Atonement .
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
تم ترشيحه لجائزة المكياج ولم يحققه.
الفيلم دراما حقيقية (طبقآ لمؤلفه) حول الظروف التى أحاطت تصوير فيلم Psycho أشهر وأنجح أفلام المخرج الإنجليزى الشهير ألفريد هيتشكوك.
الفيلم مخيب للآمال خاصة أنه يتناول سيرة أحد أهم المخرجين فى نظر العديد من السينمائيين.
يشير الفيلم إلى دور زوجته ألما ريفيل الهام فى حياته وأفلامه ويقدم الجانب السئ من شخصية هيتشكوك فى تناول سطحى.
مخرج العمل الإنجليزى ساشا جرفازى فى أول أفلامه الروائية وفق فى الشكل التسجيلى للفيلم أكثر من توفيقه فى الشكل الدرامى.
الممثل الكبير أنتونى هوبكنز لم يقدم ما يستحق ذكره وركز على التقليد ونسى التمثيل (ربما لأن التجهيز الجسدى أعاقه) أما هيلين ميرين فأكدت على قدراتها التمثيلية ولكن ليس بالقدر الكافى ليتم ترشيحها.
ويبقى السؤال الأهم هل من الضرورة تشويه صورة من يتم تقديم سيرته الذاتية؟
درجة الفيلم : 6 من عشرة
تم ترشيحه لأربع جوائز أوسكار منها أحسن تصوير وأحسن موسيقى تصويرية وحقق أوسكار أحسن أغنية وأحسن مونتاج صوت مناصفة مع فيلم "نصف ساعة بعد منتصف الليل".
فيلم أكشن حول تعرض رئيسة العميل السرى البريطانى جيمس بوند لضغوط من قبل عميل سابق يسعى للإنتقام منها فتلجأ لبوند – وهو ليس فى أفضل حالاته- ليساعدها فى الخروج من المأزق.
الفيلم هو الجزء الثالث والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند وأحد أفضل أفلام السلسلة وأنجحها على الإطلاق حيث تخطت إيراداته البليون دولار.
الفيلم يعانى من سيناريو غير مبتكر إلا أنه بفضل مخرجه سام مندز (الحائز على الأوسكار من قبل) ومصوره روجر ديكنز (المرشح لعدة جوائز أوسكار بما فيها هذه المرة) وأداء ممثليه خاصة جودى دنش وخافيير بارديم (الحائزان على الأوسكار من قبل) يرتقى إلى مستوى فنى مرتفع.
الفيلم يشمل أيضآ تجديد دماء بعض شخصيات السلسلة إستعدادآ للأجزاء القادمة.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون