هل من الأهل من الأحلامِ دراساتٌ عليا حقيقيةُ بلا مجاملاتٍ ولا شِلَلياتٍ وبموضوعاتٍ ومنهجياتٍ علميةٍ عن جَد؟ هل منها تجَنبُ المنظرةِ وتقليدِ أنظمةِ الغربِ التعليميةِ بلا ملاءمةٍ؟ هل منها تنحيةُ الوجوه المُتحكمةِ لعقودٍ في التعليمِ الجامعي بكلِ دوائرِها؟ هل منها اِختيارُ إداراتٍ جامعيةٍ مُتجردةٍ من المنظرةِ والشعاراتِ وتحظى بتقديرِ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ؟ هل منها عودةُ مجالسِ الأقسامِ لممارسةِ صلاحياتِها وعدمُ اِعتبارِ رؤسائها مجردِ سكرتارية وحملةِ مراسيل؟ هل منها جوائزٌ حقيقيةٌ مُستحقةٌ على مستوى الدولةِ والجامعاتِ؟ هل منها جودةٌ تتعفَفُ عن تستيفِ الملفاتِ وإبعادُ من رفعوا شعاراتِها ومنها اِستفادوا؟ هل منها تحسينُ المستوى المعيشي لأعضاءِ هيئةِ التدريسِ؟ هل منها تكريسُ سلوكياتِ الاِلتزامِ لدى الطلابِ بدلًا من الشكوى والتبرمِ؟
أحلام أحلام أحلام، اللهم إجعله خير، آوانُ الاِستيقاظِ، نقوم من النوم …
اللهم لوجهك نكتب علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،
نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الثلاثاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣
Twitter: @albahary