الجودةُ، كلامُ الصباحِ والمساءِ، قبل الأكلِ وبعدِه، علي ألسنةِ المسئولين، أُملي عليهم، رددوه، فيه الاستمرارُ علي كراسيهم. الجودةُ، سبوبةُ من لا سبوبةَ له، سلمُ كل مشتاقٍ، يبغبغون عنها بحُرقةٍ وانفعالٍ، لزومُ إظهارِ الإخلاصِ وحب مصر، طبعاً، همهمُ خدمتها بكلِ أنفاسِهم.
زيادةُ مرتباتُ أعضاءِ هيئات التدريسِ بالجامعات ِفي مقابلِ تواجدِهم، أحدُ شعاراتِ الجودةِ ومتطلباتِها، لم يتجاوبْ معه معظمُهم، لم يتقاض من ملأوا استماراتِ التواجدِ مليماً. من امتنعوا عن استيفاءِ الاستمارات اعتبروا أن من حقِهم التمادي في هجرِ كلياتِهم، استمروا في الجمعِ بين وظيفةٍ وأكثر، في الشركاتِ التي تدعي نقلِ التكنولوجيا وانشاءِ المعاملِ، مشاريعُها دعائيةٌ وهميةُ، تجذبِ أعضاءِ هيئاتِ التدريسِ بالمالِ، من الطبيعي أن يعصوا كلياتِهم، أن يُكَوِنوا تكتلاتٍ للترويجِ لتلك الشركاتِ في كلياتِهم، أن يحولوا الكلياتِ لمراكزٍِ تابعةٍ لها. غسيلُ أوضاعٍ إداريةٍ فاسدةٍ، شركاتٌ تدعي نقلَ التكنولوجيا للجامعاتِ في مقابلِ الاستيلاءِ علي أعضاءِ هيئاتِ تدريسٍ أعياهم ضنكُ الحالِ وقلةُ الحيلةِ؛ أوضاعٌ تعلمُ بها إداراتُ الكلياتِ والجامعاتِ، عينُ العجزِ مكسورةٌ.
الجودةُ، مشاريعٌ بميزانياتٍ، بمكافآتٍ، هرولَ إليها من يحلمون بالكرسي، أي كرسي، هي اتحادُ الطلبةِ في الستينات، هيئةُ التحريرِ، الاتحادُ الاشتراكي، حزبُ مصر، والحزبُ الوطني، المهمُ أن تكون سكةُ وصولٍ، لا يهمُ المضمونُ، العبرةُ بالخواتيمِ؛ بها صعدَ الكثيرون، المناصبُ الجامعيةُ لهم، وما حولها. لا بد أن تتدهورَ العمليةُ التربويةُ والتعليميةُ، شُكِلَت لجانُ ترقياتِ أعضاءِ هيئاتِ التدريسِ بما لا يُفهَمُ إلا أنه تقريبٌ وإبعادٌ، التفصيلُ واضحٌ، لا ضرورةَ للخوضِ فيه. أي جودةٍ وأعضاءُ هيئاتِ التدريسِ بالجامعاتِ لا يرون ما يدعو لبحثٍ علمي ولا يندمجون في مسرحيةٍ كرهوها.
الجودةُ تكون بالصدقِ في السياساتِ، باِعطاءِ الحقِ لأهلِه، من مارسوا العمليةِ التعليميةِ، من كانوا محلَ احترامِ وتقديرِ زملائهم، لا من هبطوا علي الكراسي، رجالاً ونساءاً، بدون استحقاقٍ إلا ما تراه جودةٌ لا تمتُ لصالحِ العمليةِ التربويةِ والتعليميةِ بصلةٍ، جودةٌ بفهومٍ خاصٍ مختلفٍ، جودةُ الإلهاءِ عن البحلقةِ فيما لا يجوزُ. الاحصاءاتُ العالميةُ المحترمةُ لم تضعْ الجامعاتِ المصريةَ في أي موقعٍ محترمٍ، محقةٌ، تفهمُ وتحللُ، ما عجزَ عنه أهلُ الجودةِ إياها. وللتذكرةِ، كنت أولَ من نشرَ تقريراً بأفضلِ خمسمائة جامعة علي مستوي العالمِ في جريدة الوفد بتاريخ 11/2/2004، وفي باب شباب وتعليم بأهرام 31/1/2005 بعد أن غيروا اسمي، طبعاً من مستلزماتِ الجودةِ وأمانةِ نسبةِ المجهودِ لأهلِه.
أعضاءُ هيئاتِ التدريسِ في يأسِهم وبؤسِ حالِهم، المعاملُ والمكتباتُ علي جفافِها وعناكبِها، المدرجاتُ بغبارِها وكراسيها المخلعةِ وبنوافذِها المكسورةِ، لم تصلها الجودةُ بعد، لا تُتوقعُ في القريبِ.
أولُ ما في أي جودةٍ يبدأُ بالاعترافِ بالعلمِ وأهلِه، لا جودةَ بالإعلامِ إياه، ولا بالسياساتِ التي لا تفهمُ إلا جودةَ استمرارِها، ولا بالمسئولين الذين لا يبتغون إلا جودةَ كراسيهم،،
زيادةُ مرتباتُ أعضاءِ هيئات التدريسِ بالجامعات ِفي مقابلِ تواجدِهم، أحدُ شعاراتِ الجودةِ ومتطلباتِها، لم يتجاوبْ معه معظمُهم، لم يتقاض من ملأوا استماراتِ التواجدِ مليماً. من امتنعوا عن استيفاءِ الاستمارات اعتبروا أن من حقِهم التمادي في هجرِ كلياتِهم، استمروا في الجمعِ بين وظيفةٍ وأكثر، في الشركاتِ التي تدعي نقلِ التكنولوجيا وانشاءِ المعاملِ، مشاريعُها دعائيةٌ وهميةُ، تجذبِ أعضاءِ هيئاتِ التدريسِ بالمالِ، من الطبيعي أن يعصوا كلياتِهم، أن يُكَوِنوا تكتلاتٍ للترويجِ لتلك الشركاتِ في كلياتِهم، أن يحولوا الكلياتِ لمراكزٍِ تابعةٍ لها. غسيلُ أوضاعٍ إداريةٍ فاسدةٍ، شركاتٌ تدعي نقلَ التكنولوجيا للجامعاتِ في مقابلِ الاستيلاءِ علي أعضاءِ هيئاتِ تدريسٍ أعياهم ضنكُ الحالِ وقلةُ الحيلةِ؛ أوضاعٌ تعلمُ بها إداراتُ الكلياتِ والجامعاتِ، عينُ العجزِ مكسورةٌ.
الجودةُ، مشاريعٌ بميزانياتٍ، بمكافآتٍ، هرولَ إليها من يحلمون بالكرسي، أي كرسي، هي اتحادُ الطلبةِ في الستينات، هيئةُ التحريرِ، الاتحادُ الاشتراكي، حزبُ مصر، والحزبُ الوطني، المهمُ أن تكون سكةُ وصولٍ، لا يهمُ المضمونُ، العبرةُ بالخواتيمِ؛ بها صعدَ الكثيرون، المناصبُ الجامعيةُ لهم، وما حولها. لا بد أن تتدهورَ العمليةُ التربويةُ والتعليميةُ، شُكِلَت لجانُ ترقياتِ أعضاءِ هيئاتِ التدريسِ بما لا يُفهَمُ إلا أنه تقريبٌ وإبعادٌ، التفصيلُ واضحٌ، لا ضرورةَ للخوضِ فيه. أي جودةٍ وأعضاءُ هيئاتِ التدريسِ بالجامعاتِ لا يرون ما يدعو لبحثٍ علمي ولا يندمجون في مسرحيةٍ كرهوها.
الجودةُ تكون بالصدقِ في السياساتِ، باِعطاءِ الحقِ لأهلِه، من مارسوا العمليةِ التعليميةِ، من كانوا محلَ احترامِ وتقديرِ زملائهم، لا من هبطوا علي الكراسي، رجالاً ونساءاً، بدون استحقاقٍ إلا ما تراه جودةٌ لا تمتُ لصالحِ العمليةِ التربويةِ والتعليميةِ بصلةٍ، جودةٌ بفهومٍ خاصٍ مختلفٍ، جودةُ الإلهاءِ عن البحلقةِ فيما لا يجوزُ. الاحصاءاتُ العالميةُ المحترمةُ لم تضعْ الجامعاتِ المصريةَ في أي موقعٍ محترمٍ، محقةٌ، تفهمُ وتحللُ، ما عجزَ عنه أهلُ الجودةِ إياها. وللتذكرةِ، كنت أولَ من نشرَ تقريراً بأفضلِ خمسمائة جامعة علي مستوي العالمِ في جريدة الوفد بتاريخ 11/2/2004، وفي باب شباب وتعليم بأهرام 31/1/2005 بعد أن غيروا اسمي، طبعاً من مستلزماتِ الجودةِ وأمانةِ نسبةِ المجهودِ لأهلِه.
أعضاءُ هيئاتِ التدريسِ في يأسِهم وبؤسِ حالِهم، المعاملُ والمكتباتُ علي جفافِها وعناكبِها، المدرجاتُ بغبارِها وكراسيها المخلعةِ وبنوافذِها المكسورةِ، لم تصلها الجودةُ بعد، لا تُتوقعُ في القريبِ.
أولُ ما في أي جودةٍ يبدأُ بالاعترافِ بالعلمِ وأهلِه، لا جودةَ بالإعلامِ إياه، ولا بالسياساتِ التي لا تفهمُ إلا جودةَ استمرارِها، ولا بالمسئولين الذين لا يبتغون إلا جودةَ كراسيهم،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق