دبرَ حسن نصر الله لمصر، التفويضُ الإلهي الممنوحُ له أعطاهُ حقَ الفعلِ بدونِ صدٍ وردٍ، أفعالُه لا حدودَ لها، طالما لم يجدْ من يصدُه، حددَ لنفسِه مجالاً جوياً في لبنان، تُسقَط الطائراتُ التي تتعداه، طائراتُ الجيشِ اللبناني طبعاً، الحربُ قرارُه المنفردُ وكذلك وضعُ أجهزةِ تنصتٍ في مطارِ بيروت، مروراً باِخراسُ المعارضين ونسفِ محطاتِ إعلامِهم، هو الكلُ في الكلِ. انتصرَ علي اسرائيل في لبنان، أُجلي من الجنوبِ واختفي عن الأنظارِ، معني جديد للانتصارِ. حواريوه يفخمونه ويمجدونه ويقدسونه، كل من يعارضُهم عميلٌ مأجورٌ مرتزقُ، هكذا تكون حرية الرأي واحترامُ النقدِ.
من فرطِ غرقِه في ذاتِه، استباحَ أراضيٍ ليست له، لم يعملْ من لبنان أثناء ضربِ غزة فليكن من مصر، ملطشةٌ هي، لا تحمي أرضَها من واضعي اليدِ، افتقدَ نظامُها التأييدَ الشعبي، لما لا يقامرُ فيها، سيهبُ المصريون طوابيراً خلفَه، هكذا غرِقَ في تخيلاتِه. لما انكشَفَ مستورُه تمحكَ في نصرةِ الفلسطينيين، حللَ كل تجاوزاتِه، حلالٌ له حرامٌ علي غيرِه، ليس للدولةِ المصرية عليه سلطانٌ. نموذجٌ لفكرٍ ينسبُ نفسَه للدين حتي يُخرِسُ كلِ فعلٍ وقولٍ، حتي تكونُ له العصمةُ من كل خطأٍ، بنفسِ المنطقِ يدافعُ عنه كلُ من يجعلُ الدينَ ستارَه، محاميه يتهمُ السلطاتِ المصريةِ بتعذيبِ الموقوفين، يروجُ أكاذيباً مع قلةِ علمِه بالتفاصيلِ، ما يهمُه أن نصر الله لا يُخطئ وأن مصر التي يحملُ جنسيتها مستباحةٌ.
فكرُ نصر الله ومن يتشيعون له، سنةٌ كانوا أم شيعةٌ، لا يعترفُ بسلطانِ دولةٍ ولا بحدودٍ، المهمُ أن تكونَ لهم الكلمةُ، أن يتسعوا ويتوسعوا لو لم يجدوا من يلمُهم، سكونُهم مؤقتٌ، متحينٌ، متربصٌ، خَبِرُهم عالمٌ يفهمُ ويحللُ، لكنهم لا يستوعبون، يتصورون أن حقَ الحركةِ لهم، وحدِهم. نموذجٌ جاهلي للتعاملِ مع عالمٍ جديدٍ، أكاذيبٌ تُروَجُ، تاريخٌ يُفبرَكُ، هزائمٌ تُحلي وتُعادُ تسميتُها، طالما وُجِدَ المخدوعون الناقمون الساخطون الرافضون، ما أكثرُهم في منطقتِنا، وطبعاً في مصر. ليس بمستغربٍ أن يصرخَ إعلامُ نصر الله ومن يزعقون معه، بارعون هم في السبابِ والاتهاماتِ والتزييفِ، لا مكانَ للحقيقةِ، تمثيلٌ في تمثيلٍ، الكاميراتُ مغريةٌ، ما أحلي الظهورَ كوطنيين مناضلين أحرار، ولو كانوا عبيداً، للتخلفِ والجهلِ والكذبِ.
الأزمنةُ تُعرفُ من وجوهٍ تُمثُلُها وتَدُلُ عليها، خاصةً عندما لا يخرجُ عنوانُها عن الانكساراتِ والاندحاراتِ؛ محامي نصر الله ينتصرُ له، سبوبةٌ وأسلوبٌ، بدأ منذ الجاهليةِ واستمرَ، اُنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، نصر الله أخوك، ولو مؤقتاً،،
من فرطِ غرقِه في ذاتِه، استباحَ أراضيٍ ليست له، لم يعملْ من لبنان أثناء ضربِ غزة فليكن من مصر، ملطشةٌ هي، لا تحمي أرضَها من واضعي اليدِ، افتقدَ نظامُها التأييدَ الشعبي، لما لا يقامرُ فيها، سيهبُ المصريون طوابيراً خلفَه، هكذا غرِقَ في تخيلاتِه. لما انكشَفَ مستورُه تمحكَ في نصرةِ الفلسطينيين، حللَ كل تجاوزاتِه، حلالٌ له حرامٌ علي غيرِه، ليس للدولةِ المصرية عليه سلطانٌ. نموذجٌ لفكرٍ ينسبُ نفسَه للدين حتي يُخرِسُ كلِ فعلٍ وقولٍ، حتي تكونُ له العصمةُ من كل خطأٍ، بنفسِ المنطقِ يدافعُ عنه كلُ من يجعلُ الدينَ ستارَه، محاميه يتهمُ السلطاتِ المصريةِ بتعذيبِ الموقوفين، يروجُ أكاذيباً مع قلةِ علمِه بالتفاصيلِ، ما يهمُه أن نصر الله لا يُخطئ وأن مصر التي يحملُ جنسيتها مستباحةٌ.
فكرُ نصر الله ومن يتشيعون له، سنةٌ كانوا أم شيعةٌ، لا يعترفُ بسلطانِ دولةٍ ولا بحدودٍ، المهمُ أن تكونَ لهم الكلمةُ، أن يتسعوا ويتوسعوا لو لم يجدوا من يلمُهم، سكونُهم مؤقتٌ، متحينٌ، متربصٌ، خَبِرُهم عالمٌ يفهمُ ويحللُ، لكنهم لا يستوعبون، يتصورون أن حقَ الحركةِ لهم، وحدِهم. نموذجٌ جاهلي للتعاملِ مع عالمٍ جديدٍ، أكاذيبٌ تُروَجُ، تاريخٌ يُفبرَكُ، هزائمٌ تُحلي وتُعادُ تسميتُها، طالما وُجِدَ المخدوعون الناقمون الساخطون الرافضون، ما أكثرُهم في منطقتِنا، وطبعاً في مصر. ليس بمستغربٍ أن يصرخَ إعلامُ نصر الله ومن يزعقون معه، بارعون هم في السبابِ والاتهاماتِ والتزييفِ، لا مكانَ للحقيقةِ، تمثيلٌ في تمثيلٍ، الكاميراتُ مغريةٌ، ما أحلي الظهورَ كوطنيين مناضلين أحرار، ولو كانوا عبيداً، للتخلفِ والجهلِ والكذبِ.
الأزمنةُ تُعرفُ من وجوهٍ تُمثُلُها وتَدُلُ عليها، خاصةً عندما لا يخرجُ عنوانُها عن الانكساراتِ والاندحاراتِ؛ محامي نصر الله ينتصرُ له، سبوبةٌ وأسلوبٌ، بدأ منذ الجاهليةِ واستمرَ، اُنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، نصر الله أخوك، ولو مؤقتاً،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق