تم ترشيحه لإثنتا عشرة جائزة أوسكار منها أحسن فيلم حقق منها أربع.
الفيلم دراما حقيقية حول لجوء دوق يورك (الملك جورج السادس فيما بعد) لمقوم عيب التلعثم فى الكلام حتى يعالجه ليتمكن من أداء خطبه بشكل مقبول.
تؤكد السينما الإنجليزية مرة أخرى تفوقها بهذا الفيلم الذى نال أهم أربع جوائز أوسكارمن ضمنها أحسن سيناريو مكتوب مباشرة للشاشة للمؤلف ديفيد سايدلر الذى كتبه منذ أكثر من ثلاثين عامآ واضطر لإنتظار وفاة الملكة الأم زوجة الملك جورج السادس لتحويله إلى فيلم سينمائى وقد عانى هو أيضآ من نفس عيب التلعثم.
الفيلم يبدأ بمشهد خطاب لدوق يورك وينتهى بخطاب له وهو ملك وفيما بينهما إصرار حميد منه للتغلب على العيب الذى يعوق أداء مهامه ويكون للعدو هتلر الخطيب البارع دور فى إشعال تصميمه.
الحوار خلال الفيلم منتهى الواقعية والإمتاع. أما كولن فيرث الذى حاز على أوسكار أحسن ممثل فكان أداؤه رائعآ وقد ساعده أداء جيوفرى راش (فى دور المعالج) على التألق.
الفيلم كل عناصره متميزة لكن يإسلوب السينما التقليدية رغم أنه يؤكد على أهمية إستخدام أساليب غير تقليدية فى بعض الأحيان فى صورة الخبير الأسترالى المعالج.
درجة الفيلم : 8 من عشرة
تم ترشيحه لثمانى جوائز أوسكار منها أحسن فيلم حقق منها أربع.
الفيلم خيال علمى حول لص متخصص فى سرقة أحلام الغير يطلب منه أن يغرس فكرة فى حلم وريث مؤسسة عملاقة وكيفية تحقيق غرضه.
الفيلم يعود به المخرج/المؤلف الإنجليزى كريستوفر نولان للتألق المعهود به منذ فيلمه Memento الذى لفت الأنظار بشدة للسيناريو المبتكر ويقدم لنا هنا فيلمآ يداعب به فكر المشاهد ويدفعه لإستيعاب تدرج الفكر الإنسانى عن طريق طرح متوازى لدرجات متفاوتة فى الحلم الواحد. كما تحمل القصة إسقاطات عدة على عالم الأعمال وعلى بعض المعتقدات. أما النهاية فهى مستوى آخر من النهايات المفتوحة المعتادة التى تترك للمشاهد حرية إختيار النهاية التى لم يرها فهنا تترك له حرية تفسير النهاية التى يراها.
درجة الفيلم : 8,5 من عشرة
تم ترشيحه لست جوائز أوسكار منها أحسن فيلم لكنه لم يحقق أية منها.
الفيلم دراما مبنية على تجربة شخصية حقيقية مر بها شاب مغامر أمريكى خلال رحلة قام بها بمفرده فى منطقة نائية إستغرقت 127 ساعة تعرض خلالها لحادث خطير.
مخرج الفيلم الإنجليزى دانى بويل الذى حاز فيلمه السابق The Slumdog Millionaire على أوسكار أحسن فيلم يثبت أنه مخرج متميز ويقدم فيلمآ مثيرآ رغم إقتصار معظمه على الشخصية الرئيسية فقط والتى أداها جيمس فرانكو. كما إستعان لمرة جديدة بمؤلف الموسيقى الهندى الذى زامله فى فيلمه السابق.
الفيلم يحتوى على مشهد يصعب رؤيته بالنسبة لمعظم المشاهدين ويؤكد على الإبداع الفنى كما يؤكد على غريزة الإنسان التى تدفعه للإبقاء على حياته.
الفيلم تجربة سينمائية رائدة تحمل معانى إنسانية راقية.
درجة الفيلم : 7,5 من عشرة
تم ترشيحه لخمسة جوائز أوسكار منها أحسن فيلم حقق منها واحدة.
الفيلم دراما حول راقصة تنال الدور الرئيسى فى باليه بحيرة البجع إلا أنها بسبب شخصيتها الخجولة والبريئة تتعرض للضغط من جانب مخرج العمل حتى تغير من نفسها وتتمكن من أداء دور البجعة السوداء إلى جانب دور البجعة البيضاء.
الفيلم يلفت النظر بقوته وشكله المستحدث ويعكس شخصية مخرجه دارين أرونوفسكى (The Wrestler) المشهور عنه (مثل مخرج الباليه فى الفيلم) الضغط على الممثلين لإخراج أفضل ما عندهم والنتيجة حصول ناتالى بورتمان على أوسكار أحسن ممثلة لتجسيدها دور راقصة الباليه البريئة والمتطلعة لإتقان أدائها.
الفيلم يصور يشكل رائع إكتشاف الراقصة لمفاهيم وحقائق جديدة عليها فى أثناء تحول شخصيتها من طرف إلى نقيضه أو من الأبيض إلى الأسود وتأثير من حولها فى هذا التحول.
كما يعرض الفيلم فى لقطات عديدة بالصورة فقط ملامح نضجها أو تقمصها لدور البجعة.
فيلم جرئ وواقعى ىكشف مدى أهمية إتقان العمل فى المجتمع الأمريكى.
درجة الفيلم : 8 من عشرة
تم ترشيحه لأربع جوائز أوسكار منها أحسن فيلم لكنه لم يحقق أية منها.
الفيلم دراما إنسانية حول فتاة تبحث عن والدها المتهم فى قضية مخدرات والخارج بكفالة ليسلم نقسه حتى لا تفقد مع باقى أفراد أسرتها المنزل المرهون مقابل الكفالة.
القصة مؤثرة وواقعية تدور أحداثها فى ولاية ميسورى الريفية ونجحت ديبرا جرانيك مخرجة الفيلم والمشاركة فى السيناريو المقتبس فى تصوير البيئة الفقيرة التى تعيش فيها الفتاة وقسوة الطبيعة المحيطة حيث لا يجد فيها الإنسان سوى الفتات أو العظام كما جاء فى عنوان الفيلم.
كان أداء الممثلين قويآ خاصة جنيفر لورانس وجون هوكس فى دورى الفتاة وعمها والذان تم ترشيحهما للأوسكار.
الفيلم يندرج فى إطار السينما الأمريكية المستقلة ويؤكد على دورها فى تقديم أفلام ذات قيمة.
لفيلم يحتوى على مشهد يصعب رؤيته بالنسبة لمعظم المشاهدين ويؤكد على الإبداع الفنى كما يؤكد على غريزة الإنسان التى تدفعه للإبقاء على حياته.
الفيلم تجربة سينمائية رائدة تحمل معانى إنسانية راقية.
درجة الفيلم : 7,5 من عشرة
تم ترشيحه لثمانى جوائز أوسكار منها أحسن فيلم حقق منها ثلاث.
الفيلم دراما تدور حول مقاضاة مارك زوكربرج مبتكر الفيس بوك بتهمة سرقة الفكرة وإستغلالها لمصلحته.
الفيلم يؤكد على أهمية توفير المناخ المشجع للإبداع خاصة فى الجامعات إلى جانب أهمية دور الشباب فى المجتمع.
إيقاع الفيلم سريع جدآ ليساير العصر والشخصيات الشابة التى تدور الأحداث حولها معتمدآ على مونتاج متقن فى لقطات قصيرة جدآ وحوار أكثر سرعة يصعب أحينآ ملاحقته. أما السيناريو المقتبس والذى حقق الأوسكار يذكرنا فى بنائه بسيناريو فيلم المليونير المتشرد الذى حقق الأوسكار منذ عامين وينجح فى إبراز الظروف التى أدت إلى ظهور الفيس بوك والنجاح المذهل الذى صاحبه إلى جانب إبراز ملامح شخصية المبتكر وعالم الأعمال المحيط.
أما الموسيقى النصويرية التى حققت هى الأخرى الأوسكار فهى مستحدثة, متنوعة وملائمة للموضوع.
الفيلم موجه لجمهور شاب وخاصة المهتم بالفيس بوك وغيره من المواقع والتطبيقات المتوفرة على الشبكة إلا أن باقى المشاهدين لن يجدوا نفس المتعة فى متابعة أحداثه.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
تم ترشيحه لعشرة جوائز أوسكار منها أحسن فيلم لكنه لم يحقق أية منها.
فيلم "وسترن" (الغرب الأمريكى) حول مراهقة تستعين برجل سلاح لمطاردة قاتل والدها.
القصة مقتبسة من رواية لشارلز بورتيس تم نقلها للشاشة من قبل عام 1969 فى فيلم ممتع من بطولة الممثل الشهير جون واين الذى حصل على أوسكار أحسن ممثل عن دوره فيه إلا أن هذه المرة المعالجة جاءت مخيبة للأمال من طرف الأخوين كوين اللذان سبق وأن حققا أوسكار أحسن فيلم وإخراج وسيناريو عن فيلم No Country for Old Men عام 2008. فهما أضفيا على الفيلم لون سودوى لم يكن موجودآ فى الفيلم الأول كما أن الشخصيات لم يتم رسمها بالقدر الكافى إلى جانب أن الإخراج كان فاترآ.
يبدو أن تبادل الأخوين للأدوار فيما بينهما كما أشيع قد أثر بالسلب على الفيلم.
الفيلم قطعآ فى غير مكانه ضمن الأفلام المرشحة.
درجة الفيلم : 6 من عشرة
مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق