الفيلم رغم أنه فانتازيا إلا أن الشخصيات والمواقف والأحداث فى غاية الواقعية وللفيلم أبعاد كثيرة ما بين سياسية وإجتماعية وإنسانية وأخلاقية. الفيلم رغم الجدية والقتامة التى تشتهر بها قصص باتمان إلا أن التفاؤل غالب عليه ورغم أن الصراع الدائر هو ما بين الخير والشر إلا أن معظم الشخصيات تقع فى المنطقة الرمادية.
فيلم ممتع يحقق المتعة الفكرية والمتعة الحسية فى نفس الوقت وفى طريقه ليصبح واحد من الأفلام الأكثر تحقيقآ للإيرادات.
فيلم خيال علمى تدور أحداثه فى نهاية القرن الواحد وعشرين بعد أن دمرت حروب كيماوية معظم كوكب الأرض وتقلصت المساحة المأهولة حيث يكتشف عامل عند إقباله على رحلة إفتراضية شخصيته الحقيقية ودوره فى الصراع الدائر بين السلطة الفاسدة والمقاومة.
الفيلم مقتبس من قصة قصيرة للمؤلف الأمريكى الشهير فيليب ك. ديك (1928-1982) وإعادة إنتاج لفيلم بنفس العنوان تم عرضه فى 1990 إلا أنه جاء أقل من سابقه رغم التطور الذى طرأ على صناعة السينما لأن كتاب السيناريو حرصوا على تقليد بعض الأفلام الناجحة من هذه النوعية والإكثار من مواقف المخادعة والتشكيك لكن لم يساندهم أداء الممثلين أو المخرج الذى ركز بدوره فيما يتخصص فيه وهو الأكشن.
للأسف لم يتم الإسترجاع على الوجه الكامل المرجو!
درجة الفيلم : 6 من عشرة
فيلم فانتازيا حول طالب الثانوى بيتر باركر الذى يلدغه عنكبوت تجارب أثناء زيارته لمعمل شريك والده السابق الذى بدوره يقوم بتجارب لإنماء أطراف الجسد المبتورة.
الفيلم ليس جزءآ جديدآ لكن بداية ثلاثية جديدة حول شخصية الرجل العنكبوت من مارفل كوميكس بمجموعة عمل جديدة وأحداث جديدة فى إطار القصة الأصلية.
الفيلم الذى يمكن تلخيصه بالقول أنه حول مقابلة الرجل العنكبوت وصديقته لدكتور جيكل ومستر هايد أقل من الأجزاء السابقة أداءآ وإخراجآ وتأليفآ.
الحسنة الوحيدة فى الفيلم إعادة الممثلة الممتعة سالى فيلد للشاشة بعد غيبة عدة سنوات.
درجة الفيلم : 6 من عشرة
فيلم خيال علمى حول رحلة إستكشافية على متن سفينة الفضاء "بروميثيوس" ( إسم من الأساطير الإغريقية القديمة يرمز للسعى إلى المعرفة ) من كوكب الأرض إلى كوكب يعتقد أن لسكانه دور فى نشأة الحضارة الإنسانية.
يحاول المخرج الإنجليزى الشهير ريدلى سكوت أن يكرر نجاح وشهرة فيلمه "Alien" الذى أخرجه فى عام 1979 وتبعته عدة أجزاء من مخرجين آخرين إلا أن سيناريو الفيلم الجديد لا يسعفه فى تحقيق غرضه حيث أنه يعيد تقديم أفكار وأنماط تم تناولها من قبل مثل الثرى الذى يبحث عن الخلود أو الروبوت الذى يحاول أن يصبح إنسانآ كما أن الفيلم الذى يقوم بالتمثيل فيه عدد من الممثلين الجيدين يطرح الأسئلة أكثر من أنه يقدم الأجوبة.
المؤثرات البصرية متميزة ولكن البعد الثالث لم يضف كثيرآ – كالعادة مؤخرآ-
مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق