أقيم في منتصف ليل ٢٠١٤/٦/٨ سرادق عشوائي لبيع فوانيس رمضان وذلك عند تقاطع امتداد أبي داود الظاهري مع شارع الطاقة بالحي الثامن من مدينة نصر، بجوار النادي الأهلي وأمام مدينتي القضاة والمبعوثين. منتهى الفوضى والعشوائية والبلطجة وانتهاز الفرص، وكأن البلد غابة مفتوحة، لا اعتبار فيها لمرور ولا لأمن ولا لنظافة ولا لسرقة فاجرة للتيار الكهربائي، وكلُه ليلة التنصيب والدنيا ضَلمة والناس نايمة والشرطة مشغولة. تخطيط وتكتيك وفتاكة ونصاحة، من أقاموا السرادق شايفينها كده.
نفس المكان يسكنه كل مناسبة من رمضان أو عيد أو موسم، عند المسلمين والمسيحيين، من يقيم خيمة من بطانيات ويسكن الحديقة الموجودة بالشارع مع مراته وعياله، يبيع طراطير وبمب وحاجات ممكن تقرمش!! هل هناك توصيف غير فعل فاضح في الطريق العام وقلة أدب وتناحة وبرادة وتلامة؟!!
أصبح أكل العيش عنوانًا للبلطجة، م الآخر كدة.
هل هناك دولة؟ أم أنها أُسقطت بوضع اليد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق