|
رسالة قصيرة على المحمول |
ذهبت في التاسعة من صباح يوم الخميس الأول من اكتوبر إلى ماكينة الصراف الآلي للبنك الأهلي المصريفرع الجولف بمصر الجديدة. أعطيت الماكينة، الملاصقة لبوابة الدخول، أمرًا بسحب خمسة آلاف جنيه، و"إذ فجأةً" تنقطع الكهرباء عنها فلم أحصل على المبلغ، لكن وصلتني في نفس اللحظة ما شاء الله رسالة قصيرة على المحمول تفيد خصم المبلغ (مرفقة)!! توجهت الي مكتب خدمة العملاء وملأت شكوى بهذا الخصوص على استمارة يعدها البنك. طلبت منهم رقم الشكوى فقالوا لي توجه إلى ماكينات الصراف الآلي في الأيام القادمة لتعرف ما إذا كان المبلغ قد عاد إلى حسابك!! كيف أثبت أنني قدمت شكوى وأنتم الخصم والحكم؟!! هو ده النظام، انتظر حتى يتم جرد ماكينة الصراف الآلي لتعرف مصير فلوسك!! طبعًا لحاجتي للمبلغ سحبت مبلغًا من الشباك، ومرفق إيصال استخرجته من نفس الماكينة بعد أن عاد التيار الكهربي، موضحًا به خصم خمسة آلاف جنيه، بالإضافة إلى المبلغ الكاش الذي سحبته من الشباك.
|
إيصال من الماكينة |
ظللت أتردد يوميًا بين الأمل والرجاء والأشواق على ماكينات البنك الأهلي، بلا جدوى !! واليوم الخميس ٨ أكتوبر في الثالثة عصرًا آخر محاولة، لا فائدة. أي جرد هذا؟!! هل تُجرَد الماكينة في أكثر من أسبوع!! وإذاكُنتُم في البنك الأهلي غير قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لماذا تعذبون العملاء بماكينات ما من ورائها إلا لهف فلوسهم.، واثبتوا يا عملاء لو كُنتُم شاطرين!! هل البنوك في مصر خارج رقابة الدولة؟! لمن نشكوها ونشكوا مديريها الذين يعبون عشرات الألوف شهريًا؟!!
عايز فلوسي (بأرباحها) يا دولة طالما أن البنك الأهلي المصري أخذها بالأونطة وبقلب جامد، بالضبط مثلما يُساءل من يستولون على أموال المواطنين بأي حجة . . .
Twitter: @albahary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق