جاءتني فاتورة المحمول لشهر يناير ٢٠١٦ متضمنةً مبلغ ١،٩٨جنيه للاتصالات الدولية. اتصلت بخدمة عملاء فودافون للاستفسار عن سبب حساب هذا المبلغ فقيل عن رسائل للمملكة المتحدة في الساعة ٣:٤٠ مساءًا يوم ٨ ديسمبر ٢٠١٥ . طلبت معرفة الرقم الذي أرسلت له الرسائل فكانت الإجابة غير معروف!! لم اتصل أبدًا بالمملكة المتحدة ولا بغيرها، ولم استخدم خدمة الدولي وفواتيري عن شهور عديدة سابقة تُثبت ذلك.
مع الأسف، الحوار مع خدمة عملاء فودافون بلا جدوى ويصل دومًا لطريق مسدود. الأمر ليس في مبلغ ١،٩٨جنيه لكن في الخصم دون وجه حق، وفي إمكان تكراره من فاتورة لأخرى بعدها. لذا أتقدم بهذه الشكوى.
وماذا عن الاتصال برقم ١٥٥ الخاص بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات؟ للأسف تجربتي السابقة معه لم تكن مُشجعة. ما جدوى الشكوى إذا كانت لمن يفترض سلفًا بأن الشاكي مُخطئ؟! وما جدوى الشكوى لمن يتخيل أنه يتلقاها تفضُلًا؟!
Twitter: @albahary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق