جاءت الدورة الثالثة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لتثبت أقدام المهرجان وتؤكد على إستمراريته بقوة وعلى تطوره الملحوظ رغم حداثته بل وعلى تفوقه على مهرجانات محلية أخرى خاصة من حيث التنظيم والمشاركة الجماهيرية.
جانب من الجلسات |
الفنان الكبير رمسيس مرزوق |
أقيم حفل الإفتتاح فى قصر ثقافة الأنفوشى وشهد تكريم مدير التصوير الفنان رمسيس مرزوق وعرض مبهج من الفرقة الموسيقية "أوسكاريزما" أمام جمهور غفير ملأ القاعة بالكامل.
تم خلال المهرجان عرض 35 فيلمآ, نصفهم تقريبآ من مصر والباقى من الدول العربية, فى قاعتين بمكتبة الإسكندرية وبمركز الحرية للإبداع إلى جانب تنظيم عدد من الورش الفنية. كانت الأفلام متنوعة وجيدة المستوى وأكدت على تطور السينما العربية. فإلى جانب دول لها تاريخ سينمائى طويل مثل تونس وسوريا جاءت الأفلام اللبنانية لتعكس الطفرة التى تشهدها حاليآ السينما اللبنانية كما ظهرت أفلام من السودان واليمن بمستوى رائع إلا أن غياب البحرين فى هذه الدورة كان ملحوظآ.
الحقل الختامي والجوائز |
مجهود رائع قام به منظمو المهرجان, أبناء الإسكندرية, ليصبح المهرجان المصرى الوحيد الذى لا يدار من القاهرة كما أعلنه المنتج محمد العدل, الرئيس الشرفى للمهرجان, فى كلمته فى ختام المهرجان.
مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون
Twitter: @albahary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق