في مقالٍ سابقٍ بعنوان كوندوليزا العانس تعرضت لمن يفسرون عنوستَها بغضبٍ من الله، لما في ذلك من تسطيحٍ للأمورِ وهويً يجافيان المنطقَ والواقعَ ويتجاهلان طبيعةَ الأشخاصِ والمجتمعاتِ. لم يطفْ بذهني كمُ الرسائلِ الإلكترونيةِ المعترضةِ علي العنوانِ وكأنني أُعايرُها أو أتشفي فيها، لم يتطرقْ المعلقون إلي ما ذكرتُه من صفاتٍ ومهاراتٍ فيها ولا إلي فسادِ منطقِ من يرون في عنوستِها نقيصةً تلحقُ بالمرأةِ لا الرجلَ.
بدايةً لا بدَ من شكرِ القراءِ، فهم روحُ المقالِ عندما تعفُ ألسنتُهم، أما الإيضاحُ فهو واجبُ الكاتبِ وقدرُه. أهمُ ما يلفتُ النظرَ، التعلقُ بالعنوانِ قبل الدخولِ في المقالِ أو متابعتِه للنهايةِ، وهي ظاهرةٌ فيها ما يجبُ الوقوفُ أمامَه؛ من يُعلقون علي المقالِ من عنوانِه، يتصورون أنه يغني عن القراءةِ حتي آخرِ كلمةٍ، يتسرعون في الحكمِ، يستنتجون الخلاصةَ، وبسرعةٍ يُعلقون. عموماً الشكرُ لهم علي المتابعةِ في زمنٍ عزَت فيه القراءةُ، خاصةً في الصحافةِ الورقيةِ بما فيها من حجبٍ ومنعٍ وقصٍ ولزقٍ.
فتحَ المقالُ الأولُ عن كوندوليزا بابَ النظرةِ للمرأةِ في مجتمعات الشرقِ، النظرةُ إليها باعتبارِها في مرتبةٍ أدني من الرجلِ، فإذا رفضَت الزواجَ فلعيبٍ فيها ولقصورٍ أعفا عنها الرجالَ؛ وماذا عن الرجالِ الذين لا يتزوجون؟ هل هم علي أكملِ أوصافٍ وخصالٍ وخسرَتهم النساءُ؟ نظرةٌ فيها من ازدواجيةِ المنطقِ وجفافِه، فلكلٍ أولوياتُه، رجلٌ كان أم إمرآةٌ، هناك من يفضلُ العملَ والدراسةَ ويُبَديهما علي الزواجِ، هناك من يري في الوحدةِ والهدوءِ سلويً ورفقةً، هناك من تجبرُه ظروفُه علي تأجيلِ الزواجِ حتي يغادرُ قطارُه المحطةَ، هناك وهناك وهناك من الأسبابِ التي تمنعُ الزواجَ أو تؤخرُه للرجالِ والنساءِ علي حدٍ سواءٍ. ما أكثرُ ضحايا الزواجِ من النساءِ، زواجٌ متعجلٌ، أو لمجردِ إرضاءِ المجتمعِ؛ هل تضحي المرأةُ باستقرارِها النفسي والصحي لمجردِ أن تكون علي ذمةِ رجلٍ خيالُ المآتةِ منه أفيدُ؟ هل ينحصرُ طموحُها في انتظارِ بسلامتِه حتي يحنُ عليها بنظرةٍ أو بأكلةٍ؟ إذا قبِلَت فهي حرةٌ، وإذا رفضَت فهذا حقُها، ليس للمجتمعِ أن يلومَها أو يُعايرَها. لم يثبتْ علمياً أن الرجالَ أذكي من النساءِ، لكلٍ امكاناتُه ومهاراتُه، وإذا كانت أضعف عضلياً في الأقوي احتمالاً وصبراً.
المقالُ الأولُ عن كوندوليزا قُصِدَ منه المضللون والمرتزقةُ لا العنوسةَ، فكوندوليزا إمرأةٌ ناجحةٌ، إنها بكلِ من يهاجمونها ويوضعون علي كراسي أكبرَ منهم، دخلَت التاريخَ رغماً عنهم، بينما انحصروا في أسرِ أدمغتِهم والسبوبةِ التي تجُرُهم.
المقالُ لا يعرفُ من عنوانِه، مع شكري،،
بدايةً لا بدَ من شكرِ القراءِ، فهم روحُ المقالِ عندما تعفُ ألسنتُهم، أما الإيضاحُ فهو واجبُ الكاتبِ وقدرُه. أهمُ ما يلفتُ النظرَ، التعلقُ بالعنوانِ قبل الدخولِ في المقالِ أو متابعتِه للنهايةِ، وهي ظاهرةٌ فيها ما يجبُ الوقوفُ أمامَه؛ من يُعلقون علي المقالِ من عنوانِه، يتصورون أنه يغني عن القراءةِ حتي آخرِ كلمةٍ، يتسرعون في الحكمِ، يستنتجون الخلاصةَ، وبسرعةٍ يُعلقون. عموماً الشكرُ لهم علي المتابعةِ في زمنٍ عزَت فيه القراءةُ، خاصةً في الصحافةِ الورقيةِ بما فيها من حجبٍ ومنعٍ وقصٍ ولزقٍ.
فتحَ المقالُ الأولُ عن كوندوليزا بابَ النظرةِ للمرأةِ في مجتمعات الشرقِ، النظرةُ إليها باعتبارِها في مرتبةٍ أدني من الرجلِ، فإذا رفضَت الزواجَ فلعيبٍ فيها ولقصورٍ أعفا عنها الرجالَ؛ وماذا عن الرجالِ الذين لا يتزوجون؟ هل هم علي أكملِ أوصافٍ وخصالٍ وخسرَتهم النساءُ؟ نظرةٌ فيها من ازدواجيةِ المنطقِ وجفافِه، فلكلٍ أولوياتُه، رجلٌ كان أم إمرآةٌ، هناك من يفضلُ العملَ والدراسةَ ويُبَديهما علي الزواجِ، هناك من يري في الوحدةِ والهدوءِ سلويً ورفقةً، هناك من تجبرُه ظروفُه علي تأجيلِ الزواجِ حتي يغادرُ قطارُه المحطةَ، هناك وهناك وهناك من الأسبابِ التي تمنعُ الزواجَ أو تؤخرُه للرجالِ والنساءِ علي حدٍ سواءٍ. ما أكثرُ ضحايا الزواجِ من النساءِ، زواجٌ متعجلٌ، أو لمجردِ إرضاءِ المجتمعِ؛ هل تضحي المرأةُ باستقرارِها النفسي والصحي لمجردِ أن تكون علي ذمةِ رجلٍ خيالُ المآتةِ منه أفيدُ؟ هل ينحصرُ طموحُها في انتظارِ بسلامتِه حتي يحنُ عليها بنظرةٍ أو بأكلةٍ؟ إذا قبِلَت فهي حرةٌ، وإذا رفضَت فهذا حقُها، ليس للمجتمعِ أن يلومَها أو يُعايرَها. لم يثبتْ علمياً أن الرجالَ أذكي من النساءِ، لكلٍ امكاناتُه ومهاراتُه، وإذا كانت أضعف عضلياً في الأقوي احتمالاً وصبراً.
المقالُ الأولُ عن كوندوليزا قُصِدَ منه المضللون والمرتزقةُ لا العنوسةَ، فكوندوليزا إمرأةٌ ناجحةٌ، إنها بكلِ من يهاجمونها ويوضعون علي كراسي أكبرَ منهم، دخلَت التاريخَ رغماً عنهم، بينما انحصروا في أسرِ أدمغتِهم والسبوبةِ التي تجُرُهم.
المقالُ لا يعرفُ من عنوانِه، مع شكري،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق