الجوائز هي التقدير للمجتهد، بناء على ما أدى وفقًا لقواعد تحقق العدالة، احترامًا للجهة المانحة، دولة كانت أو جامعة وللحاصلين عليها. عدالة الجائزة أيًّا كان مستواها هي عنوان للدولة كلها. حديث الجوائز كله شجون، فهو يثير في النفوس أسي يتناسب مع ما تحمله الجوائز في أحيان ليست بالقليلة من غيابٍ للشفافية والموضوعية.
فإذا بدأنا بالجوائز التي تمنحها الدولة، فنجد أن عددًا لا بأس به من الحاصلين عليها يضم وزراء سابقين ومحافظين وإدارات جامعية ومقربين بصورة أو بأخرى من دوائر المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي. حتى الترشيحات للجوائز لا بد لها من تربيطات. جوائز بمئات الآلاف من الجنيهات لكل شخص لا تمنح لمن هب ودب. جوائز بالملايين من ميزانية الدولة بلا حسيب.


هل الحاصلون على الجوائز هم الأفضل؟ أحيانًا. على فكرة، قال لي أحد الزملاء "المسؤولون لا يقرأون"، ماشي، لكنهم لن يمنعون الفضفضة. إدي له جائزة يا صادق أفندي، هل يكون عنوانًا أنسب للجوائز في مصر؟
نُشِرَت بجريدة السبورة يوم السبت ١١ يونيو ٢٠١٦
نُشِرَت بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١٦

Twitter: @albahary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق