قرارات دخلت جيوب الناس وفرغتها، مابين أسعار بنزين ارتفعت وسلعٌ لم يعد ممكنٌ شراؤها، الأساسيات أصبحت خارج المقدرة، مقدرة الغالبية الساحقة من المصريين. قرارات الحكومة هبطت بالمستوى المعيشي للمصريين، الطبقة المتوسطة أصبحت فقيرة، الطبقة الفقيرة أصبحت معدمة، طحنوا الجميع.
أليس من حق الشعب أن يفهم لماذا تدهور الحال الاقتصادي الى هذا الحد بعيدا عن حكاية العدد الكبير من الموظفين وأجيب لكم منين؟ هل المشروعات الضخمة التهمت الميزانية؟ وماذا عن المبالغ التي أنفقت على ما لم يتم مثل كروت البنزين؟
هل سألوا الشعب قبل أن يُحملوه ما لا طاقة له به؟ هل عليه تبعة سياسات ومشروعات لم تنجح؟ ألا يصل أنينه؟ لو كنّا مستورين لتألمنا، ما بالك لو كانت الغالبية تحت مستوى الستر؟ ربنا يستر ...
Twitter: @albahary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق