مع إنتهاء حفل الأوسكار السنوى ينتهى أهم موسم للمسابقات السينمائية السنوية فى الولايات المتحدة وخارجها (البافتا فى إنجلترا والسيزار فى فرنسا), وجاءت الدورة 89 للأوسكار مصححة لأوضاع الدورة السابقة ومحققة لبعض التوازنات الإجتماعية والسياسية داخليآ وخارجيآ.
المزيد فى الملاحظات التالية:
1- بعد دورة ناصعة البياض, جاءت هذه الدورة خليط من الأبيض والأسمر.
2- وجود عدد لا بأس به من الأفلام المتميزة هذا العام أثرى المسابقة.
3- لثانى عام على التوالى يفوز بجائزة الأفضل فيلم مستقل يتناول موضوع جرئ, والسؤال الذى أصبح يطرح نفسه بقوة هو: هل آن الأوان لتخصيص جائزة للموضوع كعنصر هام للعمل السينمائى؟
4- لثانى عام على التوالى لا يحصل مخرج أحسن فيلم على الأوسكار.
إيزابيل هوبير |
6- إذا كان معيار إختيار الأفضل هو أداء الممثل كاسى أفليك, الحاصل على الأوسكار هذا العام, لفازت إيزابيل هوبير كأفضل ممثلة وإذا كان المعيار أداء الممثلة إيما ستون, الحاصلة على الأوسكار هذا العام, لفاز دنزل واشنجتون كأفضل ممثل.
7- من المرات النادرة التى يتم فيها ترشيح ممثلة (إيزابيل هوبير) من فيلم غير ناطق بالإنجليزية وكانت صوفيا لورين حصلت على الأوسكار عام 1962 عن دورها فى الفيلم الإيطالى "إمرأتان".
أحسن فيلم أجنبى |
9- من المتوقع أن يتكرر, فى الفترة القادمة, خطأ إعلان الفائز فى مسابقات من أى نوع كما حدث فى إعلان إسم أحسن فيلم ومن قبل إسم ملكة جمال العالم.
10- توافقت إختيارات هذا الموقع مع إختيارات أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية (الأوسكار) بنسبة 10 من 20 مع إثنين آخرين كإختيار ثان.
أخيرآ وليس آخرآ شكر خاص لقراء الموقع ولصديقى وزميلى الدكتور/ حسام وكل عام وأنتم بخير.
مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون
مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق