موقع العربية الحدث |
هل يُقبل في مجتمع، قبل الدولة، أن يموت الناس بهذه البساطة، لمجرد أنهم أرادوا أن يُشبعوا جوعهم أو يشربوا من مطعم يفترض أنه ثقة؟! ما أكثر الشكاوى من أظافر أو شعر أو مسامير أو زجاج أو حشرات في الطعام. لكن المؤكد أن الشعب ساهم في هذه الكارثة بتهافته على هذه الأماكن من باب التباهي بالأكل في المكان الفلاني، أو بحب الوقوف أمام عربة فول وكأنها الدنيا وما فيها!!
تحقيق عن عربات الفول |
لماذا لم يُذكر إسم مطعم سموحة القاتل؟! هل هو الخوف على شعور صاحبه المرهف وإحساساته؟ وماذا عن حياة الناس؟ وماذا عن النار في قلوب أهل الفتاة البريئة؟ جريمة الجرائم لم تأخذ ما تستحقه من تغطية الإعلام؟ لماذا؟ هل لأنها خارج القاهرة؟ ثم، هل هذه الجريمة مجرد قتل خطأ؟
Twitter: @albahary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق