تفجير خسيس داخل الكاتدرائية المرقسية يوم المولد النبوي الشريف. لا مجال لأية مجاملة في مصير وطن. دخلت المتفجرات إلى الكنيسة!! أين أجهزة الكشف عن المتفجرات؟ لو كان التفجير خارج الكنيسة لكان للعذر بعضٌ من ظل، أما داخلها فالتراخي شديد الوضوح.
الأمور عندنا تُدار بالتراخي بعد فترة، الحذر ليس أسلوب حياة، هو مجرد فترة عابرة. محطات السكك الحديدية في رمسيس والإسكندرية مفتوحة حتى مع وجود أجهزة فحص شكلية، فما بالكم بالمحافظات؟ كله بالبركة الأحياء تعطي تراخيص لتحويل شقق الطوابق الأرضية إلى محال ومعارض معرضة حياة السكان وأمنهم لكل الخطر، ولتتفضلوا بزيارة مدينة نصر شرق.
الاستيقاظ دائما يكون على كارثة وبعدها بفترة التراخي. أليس هذا سببا كافيًا لعدم عودة السياحة؟ العالم يعرف أن التراخي نظام حياة، والبركة أسلوب إدارة. لماذا لا نتعلم ممن حولنا، أليست إسرائيل رغم تسرب بعض العمليات بمؤمنة تكنولوجيا؟ هل يستطيع إرهابي راكبًا أو سائرًا التسلل عبر حدودها؟ التكنولوجيا حياة والبركة فناء، م الآخر كده،،
Twitter: @albahary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق