انتهت مسابقة كأس العالم لكرة القدم النسخة 19 بفوز منتخب اسبانيا بالكأس (فوز مستحق) وحصول الأوروجوائى دييجو فورلان على جائزة أفضل لاعب (إختيار مستحق أيضآ). وقد شاهدنا أثناء البطولة أحداثآ ومواقفآ مثيرة وطريفة تستحق التوقف عند بعضها :
1- أثناء مبارة فرنسا وأوروجواى فى الدور الأول أذهلنا المعلق بملاحظته أن مجموع سن مدربى فرق هذه المجموعة يساوى 240 سنة أى تقريبآ ربع قرن! (مع أن القرن يساوى مائة سنة). فذلكة لا داعى لها ربما لضعف مستوى المبارة أو نقص لياقة المباريات عند المعلق!
2- أثناء مبارة أخرى أبدى المعلق (غير السابق) إعجابه بأداء الحكم وأثنى عليه وقرر أنه يستحق 10 من 10 ثم بعد انتهاء المبارة قال خبير التحكيم أن الحكم كان ضعيفآ والمبارة أكبر منه. ربما لم يشاهدا نفس المبارة.
3- فى مبارة انجلترا وألمانيا فى الدور الثانى سدد لاعب انجليزى كرة ارتدت من العارضة إلى داخل المرمى ثم إلى داخل الملعب ولم يحتسب الحكم الهدف بينما احتسب للانجليز هدفآ شبيهآ غير صحيحآ فى مبارتهم مع الألمان فى نهائى كأس العالم 1966. فهل هى عدالة السماء التى لا تضيع حقآ والتى أشار إليها الكابتن محمود بكر عام 1990 .
4- قرب نهاية مبرة غانا مع أوروجواى بعد وقت إضافى فى دور الثمانية منع مهاجم أوروجوائى بيده الكرة من دخول مرماه فتم طرده مع احتساب ضربة جزاء أضاعها مهاجم غانا لتنتهى المبارة بالتعادل وسدد بعد دقائق نفس مهاجم غانا أولى ضربات الجزاء الترجيحية وسجلها بإقتدار لكن فريقه خسر فى مجموع الضربات وخرج من البطولة. ما أكثر الدروس والعبر التى يمكن إستخلاصها من هذا الحدث.
5- فى شوط من أكثر الأشواط إثارة –الشوط الثانى من مبارة اسبانيا وباراجواى- نجح حارس اسبانيا فى صد ضربة جزاء كان يجب إعادتها لتحتسب بعدها بدقيقة واحدة ضربة جزاء لصالح اسبانيا سجلها لاعب اسبانى ليعيدها الحكم فينجح حارس باراجواى فى صدها ولكنه يرتكب خطأ أثناء متابعة نفس اللعبة لم يحتسبه الحكم ضربة جزاء. وبعد فترة سدد لاعب اسبانى كرة ارتدت من القائم للاعب اسبانى آخر فسددها لترتد من قائم ثم الآخر داخل المرمى. منتهى الإثارة!
6- رغم كثرة الأخطاء التحكيمية يتردد الفيفا فى إتخاذ قرار الإستعانة بالتقنية الحديثة للحد منها بحجة أنها سوف تؤثر على إثارة اللعبة. ربما يقصد إثارة المناقشات والخناقات التى تحدث داخل وخارج الملعب نتيجة تلك الأخطاء!
7- نجم مونديال 2010 بلا منازع هو الإخطبوط بول الألمانى الذى نجح فى كل إختياراته المسبقة للفريق الفائز فى المباريات التى عرضت عليه متفوقآ على تقليده الأسيوى (ببغاء). ففى مبارة ألمانيا والأرجنتين إختار ألمانيا وحضرت المستشارة المبارة. أما فى مبارة ألمانيا واسبانيا إختار اسبانيا ولم تحضر المستشارة وحضرت ملكة اسبانيا. بدعة أم خدعة؟ وسيلة ضغط وتوجيه أم مجرد وسيلة ترفيه؟
كل مونديال وأنتم بخير.
من الإسكندرية م / دانيال تانيليان
1- أثناء مبارة فرنسا وأوروجواى فى الدور الأول أذهلنا المعلق بملاحظته أن مجموع سن مدربى فرق هذه المجموعة يساوى 240 سنة أى تقريبآ ربع قرن! (مع أن القرن يساوى مائة سنة). فذلكة لا داعى لها ربما لضعف مستوى المبارة أو نقص لياقة المباريات عند المعلق!
2- أثناء مبارة أخرى أبدى المعلق (غير السابق) إعجابه بأداء الحكم وأثنى عليه وقرر أنه يستحق 10 من 10 ثم بعد انتهاء المبارة قال خبير التحكيم أن الحكم كان ضعيفآ والمبارة أكبر منه. ربما لم يشاهدا نفس المبارة.
3- فى مبارة انجلترا وألمانيا فى الدور الثانى سدد لاعب انجليزى كرة ارتدت من العارضة إلى داخل المرمى ثم إلى داخل الملعب ولم يحتسب الحكم الهدف بينما احتسب للانجليز هدفآ شبيهآ غير صحيحآ فى مبارتهم مع الألمان فى نهائى كأس العالم 1966. فهل هى عدالة السماء التى لا تضيع حقآ والتى أشار إليها الكابتن محمود بكر عام 1990 .
4- قرب نهاية مبرة غانا مع أوروجواى بعد وقت إضافى فى دور الثمانية منع مهاجم أوروجوائى بيده الكرة من دخول مرماه فتم طرده مع احتساب ضربة جزاء أضاعها مهاجم غانا لتنتهى المبارة بالتعادل وسدد بعد دقائق نفس مهاجم غانا أولى ضربات الجزاء الترجيحية وسجلها بإقتدار لكن فريقه خسر فى مجموع الضربات وخرج من البطولة. ما أكثر الدروس والعبر التى يمكن إستخلاصها من هذا الحدث.
5- فى شوط من أكثر الأشواط إثارة –الشوط الثانى من مبارة اسبانيا وباراجواى- نجح حارس اسبانيا فى صد ضربة جزاء كان يجب إعادتها لتحتسب بعدها بدقيقة واحدة ضربة جزاء لصالح اسبانيا سجلها لاعب اسبانى ليعيدها الحكم فينجح حارس باراجواى فى صدها ولكنه يرتكب خطأ أثناء متابعة نفس اللعبة لم يحتسبه الحكم ضربة جزاء. وبعد فترة سدد لاعب اسبانى كرة ارتدت من القائم للاعب اسبانى آخر فسددها لترتد من قائم ثم الآخر داخل المرمى. منتهى الإثارة!
6- رغم كثرة الأخطاء التحكيمية يتردد الفيفا فى إتخاذ قرار الإستعانة بالتقنية الحديثة للحد منها بحجة أنها سوف تؤثر على إثارة اللعبة. ربما يقصد إثارة المناقشات والخناقات التى تحدث داخل وخارج الملعب نتيجة تلك الأخطاء!
7- نجم مونديال 2010 بلا منازع هو الإخطبوط بول الألمانى الذى نجح فى كل إختياراته المسبقة للفريق الفائز فى المباريات التى عرضت عليه متفوقآ على تقليده الأسيوى (ببغاء). ففى مبارة ألمانيا والأرجنتين إختار ألمانيا وحضرت المستشارة المبارة. أما فى مبارة ألمانيا واسبانيا إختار اسبانيا ولم تحضر المستشارة وحضرت ملكة اسبانيا. بدعة أم خدعة؟ وسيلة ضغط وتوجيه أم مجرد وسيلة ترفيه؟
كل مونديال وأنتم بخير.
من الإسكندرية م / دانيال تانيليان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق