الإدارة هي البناءُ، الاستمراريةُ، طوبةٌ علي طوبةٍ، درجة درجة، وصولاً لفوق، هي فكرٌ متصل يختلفُ في التنفيذ لا في الأساسيات والمبادئ. لكن عندنا، ويبدو أنها عادةٌ فرعونيةٌ، يشعرُ من أولي مسئوليةً أنه لن تكون له بصمةٌ إذا سار علي خطي من سبقه، سيكون بلا شخصية. لذا لا بدَ من السيرِ في الاتجاه المعاكسِ، أي بالمعكوسِ، أي خالف تُعرَف، أي للخلفِ دُر.
هذا النهجُ المتفردُ في الإدارةِ ليس له من تعريفٍ إلا الإدارةِ بالأستيكةِ، فهو يقومُ علي مسحِ كلِ ما أنجزه من سبق، بالحقِ وبالباطلِ، لا يهم أن يكون البدء من الصفرِ مرة أخري، صعود السلم من جديد، وماله، هي العصامية كده، سعادة المسؤول الجديد دماغه عالية وفكرُه مالوش زي، ثم أن كله من جيب الحكومة وعلي حساب الشعب، إدفعي يا من لم ولن تغرمي، هكذا يقول المثل.
لننظر في الوزارات والجامعات، لا استقرار ولا تخطيط، كل آتٍ علي عكسِ من سبقه، صوره وبوزاته ولفتاته وحواجبينه ولمحاته وقراراته علي الشاشات وفي الصحف؛ طب وآخرتها، واضحة مش محتاجة كلام ورغي.
الإدارة بالأستيكة لها براءة اختراع، مسجلة في مصر، وحدها؛ إذا كنت اليوم بالأستيكةِ ماسحاً، فغداً وبها لا بدَ أن تكون ممسوحاً، وعجبي،،
هذا النهجُ المتفردُ في الإدارةِ ليس له من تعريفٍ إلا الإدارةِ بالأستيكةِ، فهو يقومُ علي مسحِ كلِ ما أنجزه من سبق، بالحقِ وبالباطلِ، لا يهم أن يكون البدء من الصفرِ مرة أخري، صعود السلم من جديد، وماله، هي العصامية كده، سعادة المسؤول الجديد دماغه عالية وفكرُه مالوش زي، ثم أن كله من جيب الحكومة وعلي حساب الشعب، إدفعي يا من لم ولن تغرمي، هكذا يقول المثل.
لننظر في الوزارات والجامعات، لا استقرار ولا تخطيط، كل آتٍ علي عكسِ من سبقه، صوره وبوزاته ولفتاته وحواجبينه ولمحاته وقراراته علي الشاشات وفي الصحف؛ طب وآخرتها، واضحة مش محتاجة كلام ورغي.
الإدارة بالأستيكة لها براءة اختراع، مسجلة في مصر، وحدها؛ إذا كنت اليوم بالأستيكةِ ماسحاً، فغداً وبها لا بدَ أن تكون ممسوحاً، وعجبي،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق