السبت، 18 أبريل 2015

شاهدت في السينما

فيلم أكشن حول قاتل أجير, متقدم فى السن, يضطر للتدخل لإنقاذ حياة إبنه بقتل إبن رجل الأعمال الذى يوظفه.

الفيلم ثالث لقاء, خلال أربع سنوات, بين النجم ليام نيسون والمخرج الأسبانى ذو الحس  التشويقى خاومى كوليت سيرا الذى أصبح يستسهل فى إختياراته من أجل المكسب المضمون.

سيناريو الفيلم غير مبتكر (رجل ليس فى أحسن حالاته يمر بأزمة تجعله يعود إلى طبيعته المتفوقة) وأحداثه متوقعة يتخلله بعض المطاردات المثيرة والمواجهات العنيفة.

فيلم من نوعية مقررة أصبحت مكررة.
درجة الفيلم : 6 من عشرة


فيلم خيال علمى حول مخترع روبوتات أصبحت تستخدم كشرطة قمعية يتوصل إلى وسيلة تجعل الروبوت مثل الإنسان يحس ويفكر.

الفيلم ثالث أعمال الجنوب إفريقى نيل بلومكامب الذى تخصص فى نوعية الخيال العلمى وتفوق فيه, إلا أنه فى هذه المرة أراد أن يحقق فيلمآ تأمليآ فلسفيآ على غرار المخرجين  الكبار مثل ستانلى كوبريك أو تيرينس ماليك فحمل السيناريو أكثر من طاقته وكانت النتيجة غير موفقة خاصة النهاية.

الفيلم يشارك فيه عدد من النجوم المشهورين وبه كالعادة رموز وإسقاطات كثيرة. إذا جازت المقارنة، الأفضلية لفيلم A.I  عام 2001. 
يا ترى ما سر رقم 22 (رقم الروبوت تشابى موضوع الفيلم)؟
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة

دراما حول معلم موسيقى يستخدم إسلوبآ قاسيآ فى تدريب أعضاء فرقته وعلاقته بشاب موسيقى يتطلع إلى التميز والشهرة.


فيلم رائع, صنعه المخرج/المؤلف الشاب داميان شازيل, حقق ثلاث جوائز أوسكار (ممثل مساعد, مونتاج, مكساج صوت) من خمسة ترشيحات وهو مبنى على فيلم قصير سبقه بعام لنفس المبدع (سبب ترشيحه لأفضل سيناريو مقتبس وليس أصليآ).
رغم أن الموضوع تم تناوله من قبل سواء فى مجال الموسيقى أو الرياضة أو الرقص
.Black Swan إلا أن أداء ج.ك.سيمونز فى دور المعلم, والمونتاج البديع خاصة لمشاهد الفرقة الموسيقية, والإخراج الحماسى المناسب للموضوع يجعل الفيلم جديرآ بالمشاهدة والإستمتاع.
سواء إتفقنا مع إسلوب التدريب المشار إليه فى الفيلم أو إختلفنا إلا أن التميز لا يأتى بالسهل!
درجة الفيلم : 7 من عشرة
   
فيلم مغامرات إنجليزى حول منظمة سرية تبحث عن شاب لتلحقه بها كعميل سرى وتحارب به رجل أعمال ثرى صاحب مؤسسة عالمية يحاول السيطرة على عقول مستخدمى منتجه.


الهدف من هذا الفيلم إستغلال نجاح أفلام الجاسوسية وأشهرها أفلام العميل السرى الإنجليزى جيمس بوند وبدء سلسلة جديدة لكن هذه المرة بعميل شاب ليروق أكثر لجمهور الشباب الذى يرتاد دور العرض.

القصة مكررة, أداء الممثل الشاب باهت وحتى النكات سخيفة وبإستثناء مشهد المواجهة الأول فى المقهى الذى يؤكد أن الفيلم مقتبس من الكوميكس لا شئ يذكر إلا أن الفيلم يحقق نجاحآ ملحوظآ فى جميع أنحاء العالم.

لا داعى للقلق يا جيمس!
درجة الفيلم : 6 من عشرة

دراما حول أستاذة جامعية تكتشف إصابتها بمرض ألزهايمر الذى يؤثر على الذاكرة وتأثير ذلك على علاقاتها.

الفيلم ليس أول ولا أفضل ما قدم عن مرض الألزهايمر فقد سبقه عدة أفلام أبرزها الفيلم الأرجنتينى
(2001)  Son of the bride 
 والفيلم الكندى (2006)  Away from her .

سيناريو الفيلم يبدأ بإكتشاف أليس لإصابتها بالمرض ويتخلله بعض الأحداث المقنعة والأقل إقناعآ وبعض المواقف العابرة وأخرى أكثر طولآ وينتهى بخطاب رائع تلقيه يعد درسآ لمن يمر بظروف مماثلة أو مشابهة.


أداء رائع لجوليان مور تستحق عنه الأوسكار الذى أحرزته ويبدو أن 2014 كان عام السعد لها بالجوائز العديدة التى حققتها بفيلمين صورتهما خلاله.
مبروك يا جوليان!
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة



مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون


ليست هناك تعليقات: