الثلاثاء، 15 يونيو 2010

شاهدت في السينما








فيلم خيالى مبنى على لعبة فيديو حول هجوم الفرس على مدينة مقدسة بحجة البحث عن أسلحة تنتج فيها (ألا يبدو الوضوع مألوفآ؟) والعثور على خنجر سحرى يعيد الزمن إلى الوراء.
الفيلم ممتع ومسلى للغاية خاصة أن مجموعة الإنتاج هى نفسها التى قدمت من قبل سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبى" والمخرج قدم من قبل أحد أفلام سلسلة "هارى بوتر".
تميز بن كينجزلى كعادته كما تميزت المؤثرات البصرية الخاصة.
الفيلم بدايته تذكرنا بلص بغداد والتترات فى أوله وآخره تؤكد أنه عن القدر.
در
جة الفيلم : 7 من عشرة

فيلم بوليسى مثير عن مواطن أمريكى يشعر بأن النظام لم ينصفه فيقرر عمل ما يراه لازمآ لإثبات وجهة نظره.
الفيلم تجارى إلى حد كبير, سيناريو يحرص على إرضاء أكبر عدد من المشاهدين عن طريق بعض مشاهد العنف الغير مبررة وبعض الأحداث الفجائية الغير متوقعة إلى جانب الإستعانة بإثنين من كبار النجوم, إلا أن المبالغات كثيرة والنهاية متوقعة وغير مرضية.

درجة الفيلم : 6 من عشرة

إعادة إنتاج لفيلم بنفس العنوان تم صنعه فى 1981 حول مغامرات برسيوس إبن الإله زيوس ومحاولته لإيقاف شرور هيدس إله العالم السفلى والمسئول عن موت أبيه بالتبنى.
الفيلم يصحب المشاهد فى رحلة شيقة فى عالم الأساطير الإغريقية القديمة الساحر والملىء بالكائنات الخرافية مثل ميدوزا وبيجاسوس والوحش كراكن التى تم تقديمها بشكل فيه إبداع وإبتكار وإتقان لم نره من قبل كثيرآ.
معظم الممثلين بريطانيين هذه المرة أيضآ ولكن المخرج فرنسى قدم من قبل عدة أفلام أكشن ناجحة (
The Incredible Hulk, Tansporter2)
فيلم ممتع ومقدم بخاصية البعد الثالث.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة

إعادة إنتاج لفيلم بنفس العنوان تم صنعه عام 1941 حول رجل يتحول إلى ذئب عند كل إكتمال للقمر نتيجة عقره بواسطة رجل ذئب آخر.
المقارنة بين الفيلمين قطعآ فى مصلحة الأقدم حيث أن الأحدث دون المستوى رغم وجود عدد من النجوم الكبار الذين جاء إختيارهم غير موفقآ وأحسن ما فى الفيلم الإضاءة, كادرات بعض المشاهد ولقطات التحول ولكن ذلك لا يكفى!
درجة الفيلم : 5,5 من عشرة

أحدث فيلم للممثل الشهير ميل جيبسون بعد غيبة ثمانى سنوات حول ضابط شرطة تموت إبنته مقتولة أمامه فيكتشف تورط مسئولين كبار فى الحادثة.
الفيلم مبنى على مسلسل تلفزيونى بريطانى عرض فى الثمانينات وأخرجه نفس المخرج مارتن كامبل (
The Mask of Zorro)
الفيلم موضوعه جاد وإسلوب إخراجه يتماشى مع هذا الخط إلا أنه غير جذاب للجمهور العريض وذلك يفسر عدم تحقيقه لنجاح باهر.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون

مكافآة نهاية خدمة...



مكافآةُ نهايةِ الخدمةِ هي التكريمُ علي عطاءٍ أفادَ العملَ ورفعَ من شأنه، سواء كان زيادةً في نجاحِه أو إنقاذاً من عثراتٍ أصابته، من يستحقُ هذه المكافآةَ هو من لا يجوزُ أن يختلفَ علي نجاحِه كل ذي فهمٍ وضميرٍ. لكن لما هذه المقدمة، هل هناك في الأمورِ امورٌ لا سمح الله؟ الصراحة أيوه.

اعتدنا أن يكونَ تكريمُ لواءات الجيش، من أصحابِ الحظوةِ، بعد انتهاءِ خدمتِهم، بتسكينهم في رئاسات الأحياءِ أو علي رأس مجالسِ إداراتِ الشركاتِ، صلاحيتُهم، مش مهم، التكريمُ أهَم. برضه إيه الحكايةٍ؟ أين الجديد؟ اسمع يا سيدي، مكافآة نهاية الخدمة أصبحت بالإجلاس علي كراسي رئاسة الجامعات الخاصة، لمن؟ رئيس جامعة حكومية أطاع وزيادة، وزير مفيش مانع حتي لو كان مش قوي، واحد العين عليه لأي سبب. المهم، في سوبرماركت الجامعات الخاصة اجتمعت العِبرُ كلُها، حتي في الإدارة. رؤساء الجامعات الخاصة يًُكيسون، بلا حسد بمضاعفات العشرة آلاف، ولو كانت الجامعة خسرانة وتلفانة، بدلاً من تخفيض المعلوم الشهري الذي يزلطونه هنيئاً مريئاً وكذلك لوازم الأنطزة والفنطزة، يُقلِصون العاملين من أساتذة الجامعات الحكومية المعارين، يسرحون الموظفين والعمال، أكيد تكية بابي، وأبعادية مامي، وهم ورَثوها لأنهم عباقرة! طبعاً الإعلانات بالملايين في الصحف عن انجازاتِهم مشروعة جداً، ولها بدلاً من البندِ بنودٌ، ولا تدخلُ في ترشيد المصاريف.

سَبق أن شُكِلَت لجان ترقيات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات الحكوميةِ بما لا نفهم، أيضاً أجلِسَت قيادات جامعية تفننت في عمل اشتراكات، أبونيهات ولا مؤاخذة، مع وسائل الإعلام، هي الفولة كده، جايين علي الجامعات الخاصة؟! ماذا نفعل وتَرَف السكوتِ لا نملكه؟ في زمن الجفافِ كله وارد، إقفل خشمك ترأس حاجة، حكومية، خاصة، المهم تأكل بغشاشة وبسبوسة وتِعمِلهم، ولو كان عمرُك الافتراضي وَلي،،