‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنون. إظهار كافة الرسائل

السبت، 29 فبراير 2020

تعليق على الدورة ٩٢ للأوسكار


الدورة 92 للأوسكار جاءت مبكرة عن المعتاد (9 فبراير 2020) وحاملة مفاجأة مدوية كتبت تاريخآ جديدآ لهذه الإحتفالية المرموقة التى جرت أحداثها هذا العام فى ليلة ممطرة على مسرح دولبى بلوس أنجلوس, وفيما يلى أهم ما يتعلق بها من ملاحظات:




1) لأول مرة فى تاريخ الأوسكار يفوز فيلم غير ناطق بالإنجليزية Parasite  بأوسكار أحسن فيلم إلى جانب أنه أول فيلم كورى جنوبى يفوز بالأوسكار وأول فيلم فى تاريخ الأوسكار يجمع بين جائزتىأحسن فيلم وأحسن فيلم عالمى (التسمية الجديدة لفيلم غير ناطق بالإنجليزية). الفيلم يستحق جائزة أحسن فيلم (كما كان يستحقه فيلم Romaالعام الماضى) ويبدو أن التحديث الذى تم فى أعضاء أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية وإشراك عدد أكبر من النساء, الملونين والأجانب (الممثلة / يسرا أصبحت عضوة) أثمر وأدى إلى تقييم أفضل للأفلام.


2) تابع الحفل الذى جاء بدون مضيف رئيسى للعام الثانى على التوالى 23.6 مليون مشاهد وهو أقل عدد فى تاريخ الأوسكار إلا أن عدد مشاهدى حفلات الجوائز عامة فى الهبوط.

3) أصبح المخرج الكورى الجنوبى بونج يون هو ثانى مخرج على التوالى لفيلم غير ناطق بالإنجليزية يحرز أوسكار أحسن مخرج بعد ألفونسو كوارون مخرج فيلم Romaالعام الماضى.

4) تسعة من آخر عشرة مخرجين أحرزوا أوسكار أحسن مخرج غير أمريكيين والأمريكى الوحيد كان داميان شازيل (وهو ليس امريكيآ 100%) عام 2017 عن فيلمه La La Land

5) كانت جوائز هذه الدورة محسومة مسبقآ لعدد كبير من المرشحين مثل جوائز التمثيل, التصوير, المونتاج, الملابس, الماكياج, الموسيقى التصويرية, الأغنية, المؤثرات البصرية, التحريك والسيناريو المقتبس ولم تحدث أية مفاجآت بخصوصها.

6) مدير التصوير الإنجليزى روجر ديكنز أحرز ثانى أوسكار له خلال ثلاث دورات بعد تاريخ طويل من الترشيحات. 

جواكين فينيكس
إسكارليت جوهانسون
7) الممثلة الأمريكية إسكارليت جوهانسون هى الممثلة الثانية عشرة التى تنال ترشيح مزدوج فى نفس الدورة وأفضل هدية عيد ميلاد كان من نصيب الممثلة لورا ديرن التى نالت أول أوسكار فى حياتها قبل عيد ميلادها بيوم وأول أوسكار لبراد بيت كممثل بعد أن ناله من قبل كمنتج وأصبح جواكين فينيكس ثانى ممثل, بعد الراحل هيث ليدجر عام 2008, يحرز أول أوسكار فى حياته لأداء دور الجوكر.


لورا ديرن

8) ظهرت بعض الأصوات تتهم الأكاديمية مرة أخرى بالعنصرية ضد المرأة فى إختياراتها للمخرجين أو ضد الملونات فى إختياراتها للممثلات ولكن الحق يقال لا شبهة فى إختيارات هذه الدورة.

9) شركة نتفليكس أحرزت أوسكارآ وحيدآ فقط من بين الترشيحات العديدة التى نالتها أفلامها الثلاثة         The Irishman” “The Two Popes” “Marriage Story.  

10) لأول مرة فى تاريخ الأوسكار يقدم ممثل يعانى من متلازمة الداون إحدى الجوائز.

11) مغنى الراب الأمريكى إمينيم قدم فقرة مفاجأة فى الحفل وأدى أغنيته Lose Yourselfالتى حازت على الأوسكار من 17 سنة وكان قد غاب عن الحفل فى حينها إعتقادآ منه أنه لن يفوز وإستقبله جمهور هذه الدورة إستقبالآ حارآ.

12) الأيسلندية هيلدور جوانادوتير أول إمرأة تحرز أوسكار أحسن موسيقى تصويرية (Joker)منذ عام 1998.

أخيرآ وليس آخرآ شكرآ لقراء الموقع ومعذرة لعدم نشر ترشيحاتى لهذا العام بسبب ضيق الوقت والتوقيت المبكر للأوسكار وشكر خاص لصديقى وزميلى الدكتور/حسام لجهده الوافر وتشجيعه الدائم وكل عام وأنتم بخير.  

مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون

الجمعة، 18 أكتوبر 2019

‏... في التاريخ


الأعلى،الأكبر ، صيغُ تفضيلٍ شاعَت دون أن تستندَ في أحيانٍ كثيرةٍ على حقيقةٍ. الفيلمُ الفلاني حققَ أكبرَ إيراداتٍ في التاريخ. لو عَلَمنا أن تذكرةَ أفخرِ دارِ سينما كانت جنيه واحد عام ١٩٨٠، بينما سعرُها الأن ٨٠ جنيه، لتَيقَنا من قدرِ المُخادعةِ بعد أن زادَ سعرُ التذكرةِ ثمانين ضِعفًا. مائة ألف مشاهد عام ١٩٨٠ لن يتعدى إيرادُ تذاكرهم ١٠٠،٠٠٠ جنيه، بينما الآن ١،٢٥٠ مشاهدًا فقط يحققون نفسَ الإيراد!! أي أن عددًا أقلَ من المشاهدين على الرغمِ من زيادةِ عددِ السكانِ يحققُ نفسَ الإيرادِ!! ولو كانت التذكرةُ قبل التعويمِ بعشرين جنيها فإن ١٠٠،٠٠٠ مشاهدًا كانوا يحققون إيرادًا قدرُه ٢ مليون جنيه، وهو ما يحققه الآن عددُ ٢٥،٠٠٠ مشاهدًا فقط!!

المبالغةُ إذن فيها من الاِستخفافِ الشئُ الكثيرُ. لحسابِ الإيرادِ حقًا لابدَ من اِعتبارِ انخفاضِ سعرِ العملةِ مع الزمنِ إما بنبستِها للدولارِ أو للذهبِ. أما مُجردُ الحسابِ بأرقامٍ مطلقةٍ فلا معنى له، بل أنه من العَيبِ أن يكونَ نهجَ تفكيرٍ. ولو كانَ عددُ المشاهدين هو المعيارُ، لا إيرادَ التذاكرِ، فإنه لابدَ أيضًا من نسبتِه لعددِ السكانِ؛ مائة ألف مشاهد من ٤٠ مليون مواطن عام ١٩٨٠ غير مائة ألف مشاهد من ١٠٠ مليون مواطن اليوم. مائة ألف مشاهد عام ١٩٨٠ تناظر ٢٥٠،٠٠٠ مشاهد اليوم، أو بمعنى آخر لو شاهد الفيلم ١٠٠،٠٠٠ مشاهد اليوم فإن ذلك يناظر ٤٠،٠٠٠ مشاهد فقط عام ١٩٨٠

المواطنُ واعٍ ومُدركٌ، ينتقي مصادرَ المعلوماتِ ويصنُفها، يستبعدُ ويقاطعُ المفبركاتية. لكن هناك من لا يُقدِرون ذكاءه ويستسهِلون باعتبارِهم خبراءٌ في دهان الهوا. اللافتُ أن الأكبرَ والأعلى في التاريخ أصبحَ أسلوبًا لعددٍ كبيرٍ من المسؤولين ووسائلِ الإعلام. اِكتشافُ الحقيقةِ ليسَ بالعسيرِ في زمن الإنترنت الذي لا يَنسى ولا يُخدَعُ، هل يَعون؟ 

لست ضد السينما ولا ضد أي إنجازٍ حقيقي

اُتركوا التاريخَ في حالِه، الكبير كبير ...


اللهم اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،


نُشِرَت بجريدة السبورة يوم السبت ٢٤ أغسطس ٢٠١٩ 

Twitter: @albahary

الخميس، 17 أكتوبر 2019

مؤلف داعشي …


نشرَت مطربةٌ معروفةٌ أغنيةً لها على يوتيوب جاءَ من ضمنِ كلماتِها " بعد ما الموضوع دبحها". يريدُ المؤلفُ التعبيرَ عن قدرِ كبيرٍ من الأذى يتجاوزُ الجرحَ، لكن أليس من الأفضلِ أن يضغطَ على نفسِه ويستخدمُ كلمةً أخفَ من الذبح؟ هل من الضروري أن يعيشَ الدورِ لهذه الدرجةِ؟ هل أصبحَت الأغنياتُ العاطفيةُ محلًا للعنفِ بدلًا من الرقةِ؟ وهل غابَ عن الملحنِ والمطربةِ قدرُ الفجاجةِ والافتعالِ في اللفظِ؟ ألا تكفي أفلامُ البلطجةِ والعنفِ التي تتبارى في تحقيقِ أعلى الإيراداتِ من خلالِ إظهارِ البراعةِ في البذاءاتِ واستخدامِ السنجِ والمطاوي؟ 

هل اِنحدرَ الذوقُ العامُ لدرجةِ التألُفِ مع سلوكياتِ العنفِ واِعتبارِها مكونًا للحياةِ اليوميةِ؟ لا غرابةَ إذن في قيامِ بعضُ التلاميذِ بتَسلُقِ سورِ مدرسةٍ، وإحراقِ حجرةِ المدرسين. لماذا؟ تعبيرًا عن غضبِهم منهم وتأديبًا للمدرسةِ ككلِ!! ولا غرابةَ في دفاعِ أهلِهم عنهم بحجةِ أن المدرسين اِضطهدوهم واِستفزوهم ثم في اِستغاثتهم بهيئاتِ الدفاعِ عن الطفولةِ حمايةً لهؤلاءِ الملائكةِ من العقابِ!!

أبو سنجة قُدوةٌ وإلهام، يا عيني ع الصبر!! العيبُ تجاوزَ حمو بيكا وشاكوش وحنجرة، على الأقل اِستخدموا ألفاظًا على قدرِ تعليمِهم


الشعرُ الرقيقُ أصبحَ "نكتة بايخة"،،


Twitter: @albahary

الأحد، 16 يونيو 2019

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير : الخامسة فى السيما


إنعقدت الدورة الخامسة للمهرجان فى الفترة من 3 حتى 8 إبريل 2019 (إحدى الصور لبوستر الدورة) ولأول مرة منذ بدايته فى دار عرض سينمائى تجارى بوسط مدينة الإسكندرية (سينما فريال بمحطة الرمل فى ثوب جديد ومستوى عرض جيد).

شهد الإفتتاح جمهور غفير ملأ صالة السينما تم خلاله تقديم عرض "مضئ" لفرقةIRIS  (مناسب لظلام القاعة), تعريف الجمهور بلجان التحكيم الثلاثة : لجنة المسابقة الرسمية (روائى وتسجيلى) ضمت لأول مرة عضوين من دول عربية شقيقة, لجنة أفلام الطلبة (لجنة مستقلة لأول مرة) ولجنة جمعية نقاد السينما المصريين (أيضآ لأول مرة), تكريم مخرج الأفلام القصيرة السكندرى باسم التركى وعرض الفيلم التونسى "المنحوس". 

تم خلال هذه الدورة عرض 34 فيلمآ ما بين روائى وتسجيلى وطلبة داخل المسابقة إلى جانب 18 فيلم تقريبآ فى البانوراما (حيث لم يعرض أحد الأفلام لأسباب تقنية) خارج المسابقة غلي فترتين يوميآ لمدة أربعة أيام مع المناقشة بعد كل فترة. كما تم تنظيم ورشتين فنيتين بمركز الحرية للإبداع (إحدى الصور) أدار الأولى د/ ناجى فوزى عن نقد جماليات الفيلم التسجيلى بينما أدار الثانية د/ نادر رفاعى عن أساسيات السيناريو.

شهدت هذه الدورة عودة المخرج اليمنى الشاب (جدآ!) يوسف غازى بفيلم تسجيلى جديد "قصر يأبى النسيان" (تصويره رائع مثل فيلمه السابق) بعد حصوله على الثانوية وقبل إلتحاقه بمعهد سينما, كما شهدت إصدار كتاب "تاريخ الثقافة السينمائية فى الإسكندرية" أعده د/ ناجى فوزى للمهرجان.

كانت مفاجأة هذه الدورة دولة الإمارات بأفلامها المتميزة مع حضور قوى كالمعتاد فى السنوات الأخيرة للبنان وسوريا. ومن أهم الأفلام فى هذه الدورة (فى نظرى) فيلما "هانت" للمصرى محمد عبد الحكيم و"وضوء" للإماراتى أحمد حسن الذان عرضا فى البانوراما لسابق عرضهما بمصر.

فى حفل الختام وأمام صالة كاملة العدد تم تكريم الممثل أحمد كمال (إحدى الصور) وإعلان النتائج حيث حصل فيلم "الحقيقة" للسورية مارسيل العيد (إحدى الصور لبوستر الفيلم) على جائزة أفضل فيلم روائى داخل المسابقة وأيضآ من جمعية نقاد السينما المصريين, فيما حصل فيلم "كراكيب" للمصريان أحمد نادر ونهال القوصى على جائزة أفضل فيلم تسجيلى بينما حصل فيلم "رحلة العودة الطويلة" لمجموعة من طلبة بجامعة مصر الدولية على جائزة أفضل فيلم طلبة (إحدى الصور لكل الفائزين).  

مجهود رائع من مجموعة شباب يجمعهم حب السينما (إحدى الصور لمجموعة العمل) مع إستمرار الجديد والإضافة والتنظيم الجيد فى هذه الدورة أيضآ.

مبروك لمدينة الإسكندرية!

مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون 


الأحد، 3 مارس 2019

تعليق على الدورة 91 للأوسكار

جاءت هذه الدورة لتحمل رسالة حب وتسامح وفهم الآخر بعد تصحيح الأوضاع وإستقرار الأمور (فى السينما الأمريكية على الأقل) خاصة فيما يخص الملونين والمهاجرين والنساء وحقوق الإنسان, ولتسجل تاريخآ جديدآ بالنسبة لبعض الحاصلين على الجوائز وللأوسكار. فيما يلى بعض الملاحظات والإحصاءات عن الدورة ونتائجها:

1) فيلم "كتاب أخضر" الحائز على جائزة أحسن فيلم ليس الأفضل إلا أنه نتاج هوليوود ويعكس المزاج الأمريكى ويحافظ على الشكل التقليدى للسينما الأمريكية على عكس فيلم "روما" الذى يمثل الإتجاه الجديد للسينما العالمية ومن الواضح أنه لم يحن الوقت لهوليوود للإعتراف بهذه السينما الجديدة رغم أن الإنجليز من خلال  BAFTA والأستراليين من خلال AACTA مالوا هذا العام لهذه السينما لجديدة وأعطوا جائزة أفضل فيلم ل"روما".





2) فيلمى "الحياة حلوة" ( إيطالى-أوسكار عام 1999 ) و"حب" ( فرنسى-أوسكار عام 2013 ) سبقا فيلم "روما" فى الترشح لأفضل فيلم إلى جانب أفضل فيلم أجنبى ولكنهم أيضآ حصلوا فقط على جائزة أفضل فيلم أجنبى.

3) حصد الممثل رامى مالك (أمريكى من أصل مصرى) العديد من الجوائز عن دوره فى Bohemian Rhapsody فى طريقه للحصول على أوسكار أفضل ممثل مؤكدآ جدارته بهذه الجائزة.








4) أصبح الممثل الأمريكى "ماهرشالاعلى" ثانى ممثل ملون يحصل على جائزتى أوسكار بعد "دينزل واشنجتون" وخلال فترة وجيزة ( ثلاث دورات). هل من مزيد؟











5) منذ 2014 وخلال ست دورات أوسكارحصل ثلاثة مخرجون مكسيكيون على خمس جوائز فى الإخراج ( إثنتان لإنياريتو وإثنتان لكوارون وواحدة لديل تورو ) والأمريكى الوحيد فى تلك الفترة كان داميان شازيل عن فيلمه La La Land”  فى 2017 . ما رأيك يا ترامب؟

6)وصلت نسبة المرشحات للأوسكار فى هذه الدورة إلى 28%  وهى أعلى نسبة فى تاريخ الأوسكار وهى تقريبآ نفس نسبة الفائزات فى هذه الدورة. صدفة غريبة!

7) لأول مرة فى تاريخ الأوسكار تحصل إمرأة ملونة على جائزة أفضل تصميم ملابس عن فيلم Black Panther .

لأول مرة فى تاريخ الأوسكار تحصل إمرأة ملونة على جائزة أفضل تصميم إنتاج عن فيلم Black Panther .

لأول مرة يتم ترشيح فيلم عن بطل خارق (super hero) وهو فيلم Black Panther” لجائزة أفضل فيلم.

لأول مرة فى تاريخ الأوسكار يتم ترشيح مصورى ثلاثة أفلام غير ناطقة بالإنجليزية لجائزة أفضل تصوير من إجمالى خمسة ترشيحات.


8) بطل فيلم Green Book ملون وبطل فيلم Bohemian Rhapsody مهاجر وشاذ وبطلة فيلم Roma من السكان الأصليين المهمشين وأبطال فيلم The Favourite من النساء والنجاح من نصيب إمرأة فى فيلم A Star is born وبطل فيلم التحريك Spider-Man: Into the Spider-Verse إفريقى-لاتينى.

9) فيلم Spider-Man: Into the Spider-Verse الحائز على جائزة أفضل فيلم تحريك كان قريبآ جدآ من شكل ورسومات الكوميكس وفى نفس الوقت يحمل خصائص الأفلام العادية من حيث الإثارة والتشويق. فيلم ممتع جقآ!








10) لم يكن هناك مضيف رئيسى للحفل بعد إعتذار كيفن هارت وربما يستمر هذا الإتجاه.

11) توافقت إختيارات هذا الموقع مع إختيارات أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية فى 12 من 19 إختيار إلى جانب 3 من الإختيار الثُانى وهى نسبة جيدة جدآ.

أخيرآ وليس آخرآ شكر واجب لمتابعى الموقع ولصديقى وزميلى دكتور/ حسام لجهده فى إدارة الموقع وكل عام وأنتم بخير.

مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون