الخميس، 10 مارس 2011

سارقو الفرح ...

هناك من دفعوا دماءهم ثمناً لإسقاطِ نظامٍ فاضَت خطاياه، وهناك من أعماهم الطمعُ والجشعُ ولم يروا الشبابَ الذى ينظفُ الأرصفةَ ويطليها، كلُ همهم البلطجةُ والسرقةُ وإليكم هذه الواقعةُ التى تكشفُ مدى ما ذهبَ إليه ضعافُ النفوسِ بعد أن اضمحلَت هيبةُ الدولةِ.

سبق أن قام حى مدينة نصر منذ أعوام بإزالة كشك خضار وفاكهة أقامه شخص يمارس البلطجة مع أبنائه (إسمه زناتى) وذلك على الرصيف الملاصق للحديقة المجاورة للعقار رقم 15 بمدينة المبعوثين عند التقاطع بين شارع الطاقة وامتداد أبى داود الظاهرى بمدينة نصر. واستغلالاً لحالة الإنفلات الأمنى فى أعقاب 25 يناير 2011 عاد هذا الشخص مع أبنائه مرة أخرى يوم السبت الموافق 19 فبراير متوعداً بأنه سيقيم الكشك مرة أخرى وسيزيل المزروعات والأشجار التى أقامها السكان على الرصيف الملاصق للحديقة عند التقاطع المذكور. وقد تقدمت يوم 20 فبراير بتقديم شكوى لموقع وزارة الداخلية الإلكترونى برقم:

25111260208151

وأفدت بأقوالى فى التاسعة من صباح يوم الخميس 24 فبراير فى قسم مدينة نصر أول وذلك بناء على استدعاء من القسم.

وقد قام هذا الشخص (زناتى) فى العاشرة من صباح الأحد الموافق 27 فبراير بإقامة هذا الكشك عنوة غيرُ أبهٍ بسابقِ إزالته لبلطجتِه ولما يسببه هذا الشخص وأبنائه من تهديد لأمن السكان ولما يقومون به من سرقة المياه التى يدفع السكان ثمنها إضافة إلى تلويث المكان وتعطيل المرور فى هذه المنطقة المزدحمة.

وقد قمت بتحرير محضر فى قسم مدينة نصر أول برقم 3912 إدارى بتاريخ 27 فبراير 2011 وشكوت فى نفس اليوم مرة أخرى فى موقع وزارة الداخلية الإلكترونى برقم

25111260208158

هذا علماً بأن أرقام الاتصال بالجيش 19197 و 19488 لا ترد وكذلك أرقام التليفزيون المصرى المعلنة، أما 122 فهى سد خانة!!

المخزى أن هذا الشخص (زناتى) يُبدى كلَ أساليب الخداعِ والتضليلِ، فهو يظهرُ نهاراً حتى تكون شيخوختُه ستاراً، يأتى ببناتٍ منتقباتٍ لاستدرارِ العطفِ، يعلقُ علمَ مصر على كشكِه، أما الوردية المسائية فلأبنائه وهم لا يقلون عن سبعة، تكريسٌ للبلطجةِ مع سرقةٌ للتيار الكهربائى من عامود النور، وكله فى حب مصر!!

الأربعاء، 9 مارس 2011

شاهدت في السينما


فيلم مثير حول مجموعة من مستكشفى الكهوف بجزيرة غينيا الجديدة شمال قارة أسنراليا يحاصروا داخل كهف بسبب سيول ناتجة من إعصار ومحاولتهم لإيجاد مخرج.
الفيلم من نوعية أفلام الكوارث التى تشترك فى الخط الرئيسى وتختلف فى البيئة.
مخرج الفيلم الأسترالى نجح فى إظهار معظم الأحداث بشكل مقنع لكنه فشل فى إبراز الناحية الجمالية للكهوف.
الفيلم تم تصويره كاملا بالبعد الثالث إلا أن لقطات كثيرة خاصة عند ممرات الكهف الضيقة والتصوير القريب للغاطسين الصورة فيها لم تكن واضحة أو ذات فاعلية.
ينجح الفيلم فى النجاة من الغرق ولكن بالكاد.
درجة الفيلم : 6 من عشرة

فيلم أكشن عن قاتل محترف يصدر له أمر بقتل مرشده ويقوم بعد تنفيذه للأمر بإتخاذ إبن القتيل كمساعد له إلى أن تظهر الحقائق للأطراف كلها.
الفيلم إعادة إنتاج لفيلم تم إنتاجه فى عام 1972 بنفس العنوان وبطولة شارلز برونسون.
القصة مشوقة, الإخراج فعال من سيمون ويست المتخصص فى هذه النوعية Con AirLara Croft Tomb Raider ) السيناريو فى حاجة إلى عناية أكثر, أداء بن فوستر الذى يقوم بدور إبن القتيل جيد و"يسرق به الكاميرا", إختيار الموسيقى المصاحبة موفق ويتماشى مع طبيعة الموضوع ومناطق التصوير, ومعظم مواصفات الفيلم التجارى متوافر خاصة العنف الدموى.
درجة الفيلم : 6 من عشرة

فيلم مثير حول عميلة أمريكية تعمل فى أوروبا ومرتبطة عاطفيآ مع شخص قام بالنصب على عصابة منظمة, تختار سائحآ أمريكيآ تشغل به الجميع حتى يتمكن حبيبها من الفرار.
الفيلم الذى تم تصويره فى مدينة البندقية مقتبس من فيلم فرنسى أنتج عام 2005 (Anthony Zimmer)  وقام بإخراج الفيلم الجديد وشارك فى كتابته المخرج الألمانى فلورنس هنكل فون دونرسمارك الذى حاز فيلمه السابق (The lives of others)  على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى عام 2007
الفيلم لم يحقق النجاح المرجو حيث إفتقد للمصداقية بسبب سيناريو مخادع وأداء غير مقنع لجونى ديب إلا أن أنجلينا جولى بأدائها المتميز ووجهها الجميل أضفت بعض الجاذبية على الفيلم.
درجة الفيلم : 6 من عشرة


مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون