‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 22 سبتمبر 2025

المالُ لا يشتري سلاحًا


أشباح السماء.. تعرف إلى أغلى 7 طائرات عسكرية في العالم


تكنولوجيا السلاحِ هي الأكثر تقدُمًا على الإطلاقِ ومفاتيحُها بيدِ دولٍ بعينِها؛ ومن الطبيعي أن تحتفظَ بأسرارِها ولو باعَت بعضَها. التكنولوجيا العسكريةُ تقومُ على كثيرٍ من العلومِ وتحتاجُ سنواتٍ للتطويرِ والاِختبارِ. 


سعر تسلا سايبر تراك لعام 2025 في الإمارات - الصور، المراجعات والمواصفات |  ArabWheels


كما نرى في الحياةِ المدنيةِ بعضًا من مظاهرِ التطورِ العلمي في السياراتِ الحديثةِ ووسائلِ الاِتصالِ كالأجهزةِ الجوالةِ الذكيةِ وغيرِها، فإن الجانبَ الأهمَ من الصورةِ لانراه على حقيقتِه. من لم يُحَدِثْ هاتفَه الجوال؟ لا أحد. هذه التحديثاتُ تتحكمُ في الأجهزةِ عن بعدٍ، وإذا كان ما يُرى منها هو الجزءُ المفيدُ، فإن ما لايُرى أكثرُ. وهناك من التحديثاتِ ما يتمُ دون اسئذانِ حائزي تلك الأجهزةِ. التحديثاتُ قد تكون بغرضِ تحسينِ آداءِ الأجهزةِ، لكن بنفسِ مفهومِ السيطرةِ عليها عن بُعدِ فمن الممكنِ إيقافُ الأجهزةِ أو التجسسِ عليها. وما حدثَ في حربِ أجهزةِ الاِتصالِ pager التي شنتَها اسرائيل على حزب الله درسٌ تدارسُه المؤسساتُ العسكريةُ والمخابراتيةُ. 



لماذا تُحرك مصر دباباتها عبر صحراء سيناء؟ - موقع الدفاع العربي


إذن الحروبُ الحديثةُ ليست تكديسَ سلاحٍ، إنما صناعتُه وتطويرُه. فمن يشتري السلاحَ بما معه من مالٍ لن يملكَ أسرارَه ولن يمكنَه استخدامُه إلا بإذن مُصَنِعِه الذي يستطيعُ إيقافَه أو تحجيمَه عن بعدٍ وتحويلَه إلى مجردِ حديدٍ. 


نقطةُ البداية، العلمُ الحقيقي أولًا، لا شعاراتٍ ولا مزايداتٍ ولا عنترياتٍ. 


اللهم لوجهِك نكتبُ علمًاٍ بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،


Twitter:@albahary

السبت، 6 سبتمبر 2025

مصر بدون أحفاد عنتر

حرب غزة


غزة تختفي، أهلُها في مجاعةٍ، يُجرَون نحو المجهولِ، نحو التهجيرِ. فرصةٌ مثاليةٌ لأصواتٍ تعيشُ الشعاراتِ وتعتاشُ عليها، تتصايحٌ بالقوةِ والحربِ، بمنتهى البساطةِ والتسطيحِ. 


هل مطلوبُ من مصر أن تدخلَ حروبًا لم تخترْها؟! أن تدفعَ ثَمنَ قراراتٍ بحساباتِ غيرِها؟! الحروبُ باهظةُ الأثمانِ، أرواحٌ، عَتادٌ، منشآتٌ، مصانعٌ، مستشفياتٌ، مدارسٌ وجامعاتٌ، بنوكٌ؛ ما يُهدَمُ قد لا يعودُ أبدًا، ما يُفقدُ لا يُسترِدُ، أهذا ما يريدون لمصر؟!  


التهجير
التهجير


مصائرُ الشعوبِ ليسَت رهنًا بحساباتٍ شخصيةٍ. الشعاراتُ ولى زمانُها إلى غيرِ عودةٍ، لم تورِدْ سوى الهزائمِ والاِنكساراتِ والفقرِ. الحصيفُ يتعلمُ من زمانِه، هل منَعَت الجعجعة الإيرانية منذ أشهرٍ معدودةٍ تدميرَها؟! 

 

الشاشاتُ النزيهةُ واجهةُ الأنظمةِ. الصارخون لهم أغراضُهم. أهو غسيلُ سمعةٍ؟! أهو عشقُ الظهورِ؟! أهو عشقُ الترند؟!


عنتر بن شداد


هععع صِراخُ عنتر في السينما، لا مكانَ له في زمنِ التكنولوجيا. مصر أبقى وأحسنُ حالًا بدون أحفادِ عنتر


اللهم لوجهِك نكتبُ علمًاٍ بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،


Twitter:@albahary

الأحد، 31 أغسطس 2025

الذكاء الاصطناعي اشتكى…

أهم 10 تطبيقات ذكاء اصطناعي في 2024 - تقنيات المستقبل

الذكاءُ الاصطناعي هو التقنيةُ التي تمكّن الحواسيبَ والآلاتِ من مُحاكاةِ التَعلُمِ البشري والفَهمِ وحلِ المُشكلاتِ واِتخاذِ القراراتِ والإبداعِ والاِستقلاليةِ. يُمكنُ للتطبيقاتِ والأجهزةِ المُزَودةِ بالذكاءِ الاِصطناعي رؤيةُ الأشياءِ وتحديدُها، كما يُمكنُها فهمُ اللغةِ البشريةِ والاِستجابةُ لها، وباِستطاعتِها التعَلمُ من المعلوماتِ والخبراتِ الجديدةِ بالإضافةِ لتقديمِ توصياتٍ مُفَصلةٍ للمستخدمين والخبراءِ. كما يمكنُ لتلك التطبيقاتِ والأجهزةِ التَصرفُ بشكلٍ مُستقلٍ، لتحلِ مَحلَ الحاجةِ إلى الذكاءِ أو التدَخُلِ البشري كما في السياراتِ ذاتيةِ القيادةِ والمُسَيرات العسكريةِ.


من أهمِ تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعي التي يُمكنُ التعامُلُ معها يوميًا دونما حاجةٍ لمعرفةِ نظرياتِها Gemini، Siri، ChatGPT, Grok، DeepSeek، …


أوكرانيا: تعرضنا لهجوم روسي بأكثر من 20 طائرة مسيرة | القاهرة الاخبارية


 في الدولِ المُتقدمةِ أصبحَ الذكاءُ الاِصطناعي نمطَ حياةٍ في الصناعاتِ المدنيةِ والعسكريةِ، في المتاجرِ، في المطاعمِ، في المنازلِ بالتحكمِ في الأجهزةِ. لا يمكنُ حصرُ تطبيقاتِ الذكاءِ الاِصطناعي في أسطرٍ قليلةٍ لكنه جَلِيٌ فعالٌ في حروبِ هذه الأيامِ في أوكرانيا، وإيران، ولبنان. 


حادث قطار مطروح قصة حزينة .. وفاة 3 وإصابة 94 والحكومة تنتفض للإنقاذ

https://share.google/images/2HMnjuz8cG6K9rf1Y

عندنا، الذكاءِ الاِصطناعي يدخلُ تقريبًا في كلِ كلامٍ منطوقٍ أو مكتوبٍ. سيُطرَحُ في مناهجِ المدارسُ، كيف والاِمكاناتُ متواضعةٌ، سواء في القائمين على التدريسِ أو المعاملِ؟! هل سيُدَرِسُه اليابانيون مثلًا كما قيل؟! أما على مستوى التعليمِ العالي، كلياتٌ تمَ تغييرُ مسمياتِها إلى الذكاءِ الاِصطناعي دون أن تختلفَ عن ما كانت عليه أو عن ما يُدرَسُ في كلياتِ الهندسةِ وكلياتِ الحاسباتِ والمعلوماتِ. 


الذكاءُ الاِصطناعي غلبَته الفوضى والعشوائيةُ، كلام كلام كلام، ضجيج، حوادث، ثم؟! 


الذكاء الاصطناعي اشتكى من كتر مراسيلي …


اللهم لوجهِك نكتبُ علمًاٍ بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،


Twitter:@albahary


نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الجمعة ٥ سبتمبر ٢٠٢٥


الجمعة، 27 يوليو 2018

السلام الوطني في المترو ...

السلام الوطني في المستشفيات أحدثُ صيحةٍ لإظهارِ الوطنيةِ. ما هي ألية تنفيذه؟ هل توجدُ في المستشفياتِ إذاعةٌ داخليةٌ؟ أم سيًذاع من تليفون محمول؟ وهل سيُذاع في كل الأقسام؟ أم في الاستقبال كفايةٌ؟ وما تأثيرُ إذاعتِه على العاملين بالمستشفيات والمرضى؟ هل سيزيدُ نسبة الشفاء والسرور؟ ثم أين وُجِد هذا النظام؟ هل "بره" يذيعونه في مستشفياتهم، باعتبارهم نموذجًا يحلو كثيرًا التغني به؟

هل إظهارُ الوطنية بالسلام الوطني يُغني عن التطوير والإصلاح؟ وهل يُعقل أن يكون هذا الأسلوبُ في التفكير مبشرًا؟ للأسف فإن نمطَ التفكير القائم على احتكارِ المفهومية وتأويلِ الأرقام وفبركتِها أصبح رائجًا وله محترفوه في مجالات عدة. في التعليم والاقتصاد والرياضة وغيره وغيره. تأويلُ الترتيبِ بين الجامعات وترويجُه على أنه تقدمٌ، كلامٌ عن نشر علمي عالي المستوى في الدوريات التي تنشرُها الجامعاتُ بمقابلٍ باهظٍ في دور نشر عالمية، تغييرُ لوائحِ الدراسة بالجامعات بما يخالفُ قانونَ تنظيمِ الجامعات. في الرياضة،  فهمٌ خاطئٌ لترتيب مستويات الدول في كرة القدم أغرقَ في الأوهامِ "المحللين" والإعلامَ والجماهيرَ. هناك الكثيرُ والكثيرُ، هل من يُحاسبُ ويُراجع في دولةٍ بها تلالٌ من القوانين؟

من هم الذين يظهرون في الصورةِ وكيف يفكرون؟ من عظاتِ كأس العالمِ، المُعلقون العربُ على المباريات يرغون ويهلفطون ويلِتون ويعجنون ويتفلسفون، بالصوت العالي، أهو أسلوبُ حياةٍ؟ أسلوبُ إدارةٍ؟ من يحتلون المشاهدَ فيهم المُتقلبون على كل الموائد، المُتلطعون على فيسبوك تسَولًا للشهرةِ والكراسي، المنتفعون من كُلِ موقفٍ وكلِ شخصٍ، هؤلاء لا أمانَ لهم ولا ثقةَ في كل ما فيهم، لكن أهو زمانُهم؟ 

إذا كانت الوطنيةُ والتقدمُ بإذاعةِ السلامِ الوطني، فماذا عن المترو حتى تنتشر الوطنية في الزحام؟ وماذا عن المولات؟ 


اللهم لوجهِك نكتبُ، علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،

نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ 


السبت، 21 أبريل 2018

كرامةُ الوزراءِ

أقرَ مجلسُ الشعب زيادةَ مرتباتِ الوزراء حتى تصلَ إلى الحد الأقصى للأجور وهو ٤٢ ألف جنيهًا وبحيث يتجاوزُ معاشُ الوزير ٣٠ ألف جنيهًا. ‏لماذا؟ لأن الوزير بقبوله الوزارة يخسرُ عمله الذي يُدِر  عليه دخلًا كبيرًا،ولأنه بعد خروجِه من الوزارة لن يجدَ عملًا يحفظُ كرامتَه،وأن هذه الزيادة لن تكلفَ ميزانيةَ الدولة عبئًا

‏‏أثارَت هذه الزيادةُ غضبًا عامًا سواء  بين أوساط من يعملون  في الدولة أو من أحيلَ الى التقاعدِ منهم. ‏فالمرتباتُِ شديدةُ التواضعِ،  أعضاءُ هيئاتِ التدريس بالجامعات مثلًا يتقاضون ما لا يُقيمُ لهم حياةً عاديةً، ومن يُحالُ للتقاعدِ منهم يتقاضى مبلغًا ثابتًا لا يتغير مع الزمن!! أين كرامتُهم هنا؟!


ثم أن هناك من الوزراءِ من كانوا يشغلون منصبًا حكوميا وبالتالي لم يخسروا من دخولهم الوزارة بل على العكس فقد استفادوا راتبًا ولجانًا،  علمًا بأن الوزير عندنا لا يغادرُ الوزارةَ عندما يترك منصبَه ولكنه يظلُ في لجانِها إلى ما شاء الله. ‏

زيادةُ راتبِ الوزراءِ إلى هذا الحدِ يجعلُ شغلَ الوزارةِ مطمعًا لكل من يجيدُ إنتهازِ الفرصِ  ويُفبركُ الأنشطةَ والأرقامَ ويدعي التطويرَ والرؤيةَ،  ويجعلُ الوزيرَ خائفًا دائمًا من مغادرةِ الوزارةِ فيتمحورَ همُه الأساسي في نعم ونعمين.  ‏ثم ماذا عن الوزراءِ الذين أخفقوا في مناصبِهم؟ خسرَت الدولة بسبب سوءِ أدائهم بينما كسِبوا مرتبًا  ومعاشًا ما كانوا ليحلمون بهما

قرارُ زيادة مرتبات الوزراء يعني أن في مصر كراماتٍ متعددةٍ، كرامةُ العامةُ في المرتبةِ الدنيا، وكرامةُ الوزراءِ فوق فوق، وهناك طبعًا كراماتٌ أخرى!!


أقول إيه بس!! ..




نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الأربعاء  ١٨ ابريل ٢٠١٨ 

Twitter: @albahary