الجمعة، 19 فبراير 2010

شاهدت في السينما


آفاتار Avatar

فيلم خيال علمى تدور أحداثه فى المستقبل حول تسكين وعى (أو روح) بعض البشر مؤقتآ فى أجساد مستنسخة على شكل سكان كوكب آخر (إسمه باندورا) لفهمهم وإقناعهم بالتعاون مع شركة من كوكب الأرض تقوم بالتنقيب عن معدن ثمين موجود هناك . الجسم البديل هو الذى يعرف بكلمة Avatar وهى فى الأصل كلمة هندية.

بهذا الفيلم يعود جيمس كاميرون ليسجل بعد 7 أسابيع من عرضه رقم قياسى جديد فى إجمالى الإيرادات (2 مليار دولار) متفوقآ على فيلمه السابق Titanic ومحققآ علامة جديدة فى تاريخ السينما.

الفيلم الذى تكلف أكثر من 350 مليون دولار يتميز بإبداع عالى فى تصوير معالم الكوكب الآخر وإثارة فى مشاهد الحركة أو الأكشن وجودة فى المؤثرات الخاصة كما يحتوى على بعد سياسى (الإستعمار) وآخر أخلاقى إلى جانب البعد الثالث (3-D) !

ولا يمكن تجاهل وجه الشبه بين سكان هذا الكوكب والهنود الحمر سكان قارة أمريكا الأصليين.

النهاية سعيدة لكن ساذجة أو ربما تمهيد لجزء ثانى.

نال الفيلم 9 ترشيحات أوسكار فى الفروع التى يستحقها فعلآ (السيناريو ليس منها) ويبدو أنه فى طريقه للحصول على عدة جوائز منها أحسن فيلم ومخرج ومونتاج وتصميم مناظر ومؤثرات بصرية.

درجة الفيلم : 7,5 من عشرة

Bad Lieutenant: Port of Call-New Orleans

الخارج علي القانون

فيلم سودوى عن رجل شرطة مدمن مخدرات ومراهنات ينجح رغم ذلك فى تأدية عمله فى مدينة نيو أورلينز.

الفيلم قد يكون مستوحى , رغم إختلاف القصة , من فيلم لأبيل فيرارا أنتج فى عام 1992 Bad Lieutenant.

مخرج الفيلم الألمانى فيرنر هيرتزوج ( Nosferatu ) يقدم فيلمآ شيقآ بإسلوب رزين يتألق فيه معظم الممثلين وخاصة نيكولاس كيج فى حين أن السيناريو ينجح فى تصوير إنحدار بطل الفيلم إلى أدنى المستويات لدرجة الغرق مع إحتفاظه بتعاطف المشاهد.

فيلم جدير بالمشاهدة.

درجة الفيلم : 7 من عشرة

مثلث الرعب Triangle

فيلم إنجليزى حول مجموعة من الأصدقاء يقومون برحلة بحرية ويصادفون خلالها أحداث غريبة تتكرر بنفس الكيفية. قصة الفيلم مقتبسة من الأساطير الإغريقية القديمة عن أسطورة سيزيفوس إبن أيولوس إله الريح (أيولوس هو إسم السفينة المهجورة فى الفيلم) وتحكى الأسطورة أنه تم تكليف سيزيفوس كعقاب له برفع صخرة إلى أعلى جبل وكان يتم إسقاط الصخرة قبل وصوله للقمة ليعود من جديد فى رفعها.

سبق إنتاج عدة أفلام حول هذه الفكرة , بدرجات متفاوتة , منها "Groundhog Day" و" 1000 مبروك " أما مخرج/مؤلف هذا الفيلم كريستوفر سميث فإلتزم بالقصة الأصلية وأضاف فكرة تكاثر الشخصية مع كل تكرار للحدث محاولآ مضاعفة الإحساس بالرعب وهو المتخصص فى هذه النوعية.

الفيلم تجريبى أكثر منه تجارى.

درجة الفيلم : 6 من عشرة

مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون


الاثنين، 15 فبراير 2010

شركات المحمول إلي أين؟!


تلقيت في الساعة 9:32 من مساء يوم الإثنين 15/2/2010 رسالة قصيرة علي تليفوني المحمول تقول "بعتلك ميني كول بصوتي، للاستماع مجاناً أطلب *868*2*0168507961*30# "، لما اتصلت بالرقم فوجئت بتحويل مبلغ 30جم من حساب المحمول الخاص بي إلي الرقم 0168507961، هكذا بمنتهي البساطة!!

اتصلت بخدمة العملاء في الساعة 9:51 من مساء ذات اليوم، أي بعد 19 دقيقة، فأبلغني الموظف المغلوب علي أمره بأنه أبلغ المختصين لأنه لا يُشرف الشركة وجود مشترك يحتال علي عملائها، إلا أنه لا يضمن إعادة المبلغ المسروق!! ثم قال عليك الاتصال بعد 24 ساعة لتعرف ماذا تم في شكواك!! طبعاً الثُقل صنعة، الشركة لا تُكلم عملاءها، من له حق يجري وراءه!! كلام غريب، ألا تستطيع الشركة الحمراء ذات التكنولوجيا الجبارة إيقاف الخط المُبلَغ ضده فوراً؟! ألا تستطيع إعادة المبلغ إلي حسابي كما سحبته دون أن ترجع لي؟! وإذا كان التحويل من حسابات العملاء بهذه السهولة فلما لا يتكلم اللص بالمبلغ كله ويحول مبلغ جديد من مشترك آخر قبل مرور 24 ساعة؟!

إذا كانت شركة المحمول ذات الألوان الحمراء الزاعقة لا تستطيع تأمين عملائها ضد عمليات سرقة كتلك فما دورها؟! هل بهذه البساطة يستطيع أي لص تحويل مبلغ من أي حساب دون الحصول علي موافقة صاحب الحساب؟! ألا تستطيع الشركة الاتصال بصاحب الحساب قبل تحميله بأية مصاريف تحويل تُخصَم من حسابه؟! هل لدي الشركة بيانات عن اللص، أم أنه حصل علي خط من علي الرصيف دون ورق ولا غيره؟!

أريد حقي وأريد تأمين عملاء شركات المحمول التي تحصل ملايين الملايين من الهواء دون أن تؤدي أبسط واجباتها تجاه عملائها وتجاه أمن الدولة،،