الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

اختفى الدواء .. ‏من يُحاسب؟

في المواقع الإعلامية المصرية
اختفى الدواء بعد زيادة الدولار،كما اختفى قبلها. ‏وزير الصحة يهدد شركات الأدويةً محدش يلوي ذواعي، لا زيادة في أسعار الدواء. ‏المتحدث باسم وزارة الصحة يصرح لا توجد أزمة!! ‏المرضى طوابير أمام المستشفياتوالصيدليات، من الألم، من ذُل فرضته عليهم الحكومة. ‏مثلما ألقت الحكومة على سائقي الميكروباصتهمة زيادةالأجرة وعلى البقالين والتجار تهمة اختفاء السكر،تتحجج الان بجشع شركات الدواء






تتراقص وتتغنى صحف الحكومة  وفضائياتها بالنجاح الاقتصادي بعد قرض صندوق النقد الدولي،  والمرضى المصريون بمئات الآلاف يتعرضون لخطر فقدان حياتهم


بعيدًا عنوشرف أمي التى أطلقها وحش الشاشة فريد شوقي وتقمصها مسؤولو وزارة الصحة وغيرهم، من يُحاسبولو بتهمة القتل الخطأ لو مات مصريون لنقص في الدواء والعلاج؟


هل الإصلاح الاقتصادي يكون على حساب حياة المصريين؟ وعلى حساب بقائهم في وظائفهم؟ 

نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١٦

Twitter: @albahary

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

شركة اتصالات للمحمول .. إلى أين؟

اشتركت في نظام الفاتورة اوبشنز مع شركة اتصالات منذ إنشائها، ‏وكانت الفاتورة على هذا الخط الثانوي، الذي نادرا ما استخدمه، لا تتجاوز 30 جم مقابل ١٠٠ دقيقة. ‏ ‏



فوجئت هذا الشهر  بفاتورة بمبلغ ١١١،٢٥جنيه!! ‏ولما سألت ‏خدمة عملاء اتصالات قالوا اشتركت في مسابقات ثلاثة أرباع مليون جنيه!! قلت لهم لم اشترك و‏طلبت منهم تسجيل رقم شكوى كما أفادني الجهاز القومي للاتصالات فرفضوا!! ‏هل أصبحت شركة اتصالات تمارس سياسات غير نظيفة مع العملاء؟!

أما الجهاز القومي للاتصالات فهو لأغراض المنظرة (رقم ١٥٥)، مجرد خيال مآتة ودائما متحالف مع شركات الاتصالات ضد العملاء، لمن الشكوى إذن؟!! هل نقف عند شكوى الشركة لنفسها؟!!

هل تجمع الشركة ملايين الإعلانات بملاعيب وكمائن من جيوب العملاء؟ أهكذا يكون تعامل شركة تحترم عملاءها؟ هل من إجابة؟





مرفق صورة رابط خدمة العملاء على فيسبوك وواضح أنه لا يعمل

Twitter: @albahary