الأربعاء، 31 أغسطس 2016

اللجانُ العلميةُ للترقياتِ بالجامعاتِ ..ووزارةُ التموين!!

زلزٓلَت صوامعُ القمح وزارةَ التموين ودفعَ الوزيرُ ثمنَ فسادِ حدوتةِ كتبَها. لم يصمدْ أمام سيلٍ من الاتهمامات بل دَعَمها بإقامتِه المُستَغربةِ في فندق خمس نجوم، ثمنُها أكثرُ من كافٍ لشراءِ شقةٍ في أفخرِ الأحياءِ. عدمُ الشفافيةِ بالإضافةِ إلى تجاوزاتٍ استهانت برأي عامٍ مُلتهبٍ انتهت إلى إسقاطِ وزارةِ التموين، قبل الوزير، ومن غيرِ المستبعدِ وقوعُ الوزارةِ بكاملِها. استهانةٌ برأي عامٍ مفتوحةً أعينُه هو أحدُ العناوين الأكثرُ تعبيرًا عن حدوتةِ صوامعِ القمحِ ووزارةِ التموين

أما تشكيلُ اللجانُ العلميةُ للترقياتِ بالجامعاتِ فهو نموذجٌ شديدُ الوضوحِ لعدمِ الشفافيةِ، في أقلِ تعبيرٍبدايةً كيف شُكِلَت اللجانُ العلميةُ في دورتِها الثانيةِ عشرة التي أُعلِنت يوم ٢٤ أغسطس ٢٠١٦؟ وكيف أُختير مقرِروها؟ هل لا بد أن يكونَ المقرِرُ وزيرًا سابقًا؟ وبأيةِ أمارةٍ؟! هل أضفَت الوزارة عِلمًا وعبقريةً؟! أم هي مكافأةٌ للوزيرِ السابقِ على عطاءٍ ألمعي أيام الوزارةِ؟! من مقرري اللجانِ العلميةِ للدراساتِ الهندسيةِ إثنان من الوزراءِ السابقين!! ثم ما هي علاقةُ لجانِ القطاعاتِ بالمجلسِ الأعلى للجامعاتِ ورؤسائها بتشكيلِ اللجانِ العلميةِ للترقياتِ واختيارِ مقرريها؟ وهل هذا الاختيارُ برئ أم أنه بمقابلٍ ما كتمرير لوائح دراسيةٍ يُرادُ فرضُها برغمِ ضررِها على الدراسةِ بمرحلةِ البكالوريوس ثم المهنةِ ذاتِها؟!

الشكوى المريرةُ كانت ولازالت من الوجوهِ المؤبدةِ في كلِ لجانِ المجلسِ الأعلى للجامعاتِ ووزارةِ التعليمِ العالي. فجاءَ الترزيةُ بمدةٍ في اللجانِ العلميةِ للترقياتِ تقطعُ تأبيدَ اللجانِ، وهي فترةُ الدورةِ الحاديةِ عشرة المنتهيةُ حالًا، كانتمُحلِلًا، وبعد انتهائها جاءت الدورةُ الثانيةُ عشرة وأعادَت العديدَ من الوجوهِ القديمةِ المؤبدةِ!! هل نَضَبَت مصر وَجِفَت إلا من محتكري الفهمِ والألمعيةِ الذين يُحددون من يدخلُ اللجانِ ومن يخرجُ، ومن يكون مقررًا ومن لا يكون، وعلى الجميعِ السمعُ والطاعةُ وتعظيم سلام ودُقي يا مزيكا؟!

أما اللجانُ العليا، التي تعلو اللجانَ العلميةَ للترقياتِ فهي حدوتةٌ ما لها من راوٍ!! ممن تُشَكَل؟ وزراءٌ ورؤساءُ جامعاتٍ سابقون ومُقربون؟! هذه اللجانُ الفوقيةُ تراقبُ وتراجعُ اللجانَ العلميةَ للترقياتِ. كمبدأ هو أمرٌ مطلوبٌ، لكن لماذا تَكُونُ غالبًا لهؤلاء دون غيرِهم؟! هل هي ملاذُهم الآمن؟! أهي لشغلِ وقتِ ما بعد المنصبِ وللشعورِ بالأهميةِ حتى لا يكتئبوا؟لطالما شَكونا في الدورةِ الحاديةِ عشرةِ من قيامِ لجانٍ مُسماةِ عُليا بإلغاءِ قراراتِ اللجانِ العلميةِ برفضِ ترقيةِ من لا يَرقون وترقيتهم بمعرفتِها، وهو ما دفعني في يناير ٢٠١٦ لتقديم استقالتي من عضوية وأمانة اللجنة العلمية. هل هذه اللجانُ العليا الجديدةُ تكريسٌ لهذا المسلك؟ لقد خُرِبَت بعضُ اللجانِ العلميةِ في الدورةِ الحاديةِ عشرة من الداخلِ بفعلِ بعضٍ من أعضائها الذين تصوروا أنهم أعلى منها وحَرضوا متقدمي جامعاتِهم وغيرِهم على اللجوء لتلك اللجانِ الفوقيةِ لقلبِ إخفاقِهم نجاحًا!!

مع الاحترام للجميع، هل مصر أبعديةٌ أو تكيةٌ  لأي كائنٍ من كان يتصرفُ كما يرى ويهوى وعلى الجميع السمعُ والطاعةُ؟! هل هناك الآن من لا زال يتصورُ أنه مصدرُ وضعِ اللوائحِ الدراسيةِ لمرحلةِ البكالوريوس ومفتاحُ تعيينِ العمداءِ والوكلاءِ؟! إذا كانت اللجانُ العلميةُ تُشكلُ ويُعيَّن مُقرروها بتخطيطاتٍ أو هات وخد هل يُرتجى خَيْرٌ؟! هل ضَعفُ وتَهافتُ وزراءِ التعليم العالي يَصْبُ في صالحِ المؤبدين في الوزارةِ والمجلسِ الأعلى للجامعاتِ؟! من حق مصر كلها أن تعرف كم دورة اِحتلَ فيها المؤبدون عضويةَ اللجانِ العلميةِ للترقياتِ. من حق مصر أن تعرف متى يرحلُ المؤبدون عن عضويةِ لجانِ القطاع بالمجلسِ الأعلى للجامعاتِ. من حق مصر أن تعرف لماذا تُفتح الأبوابُ الخلفيةُ لعودةِ الوزراءِ ورؤساءِ الجامعاتِ السابقين، وما المقابلُ. كم كتبنا مرارًا ومرارًا، جوائزُ الدولةِ والجامعاتِ محصورةٌ في دوائرٍ مغلقةٍ، تدورُ بين نفسِ المجموعةِ المؤبدةِ، وكذلك اللجانُ العلميةُ واللجانُ الفوقيةُ وفوق الفوقية!! 


تساؤلات تساؤلات تساؤلات. ألا تُذْكَرُ حدوتةُ وزارةِ التموين ونحن نعرضُ لحدوتةِ اللجانِ العلميةِ للترقياتِ؟! زمنُ السكوت ولى، لكن هناك من لا يتعلمون لأنهم "أنَويون" جمع "أنَوي" أي غارقٌ داخل نفسِه ومُغترٌ بذاتِه، وهناك أيضًا من يتخازلون عن المحاسبةِ،،
Twitter: @albahary

تخلصوا ممن تجاوزوا الستين تتقدموا ...

جَاءَ في رسالةٍ ما قاله أستاذ عاق لأستاذه الذي بلغ السبعين من عمره "انتهى عمرك الافتراضي". هذا بالفعل حال الجامعات الآن، يشكو كل من يقوم بالعملية التعليمية على كل مستوياتها من سوء سلوكيات وتجاوزات في حق الأكبر، وكأن الأستاذ تساوى مع تلميذه. ومع الأسف لقد أصبح هذا المسلك نهجًا في الدولة، تذلفًا تارة وعجزًا أخرى. أيضًا، نُشِرٓ بإحدى الصحف الإلكترونية خبرٌ عن تحرش عميد كلية إقليمية بعضوة هيئة تدريس، فصرخت حتى تجمع خلق الله. هذا هو الخبر، فما هو تعليق القرّاء؟ كانت التعليقات ستة، إثنان منها تَهَكَما على الموضوع، وإثنان جاءا خارج الموضوع تمامًا وكانا عن ضرورة التخلص من الأساتذة المتفرغين لإتاحة الفرصة للشباب، وإثنان ردا عليهما ما دخل الأساتذة المتفرغين بحكاية التحرش وبالخبر أصلًا؟!

نغمةُ التخلص من الأساتذة الذين بلغوا السبعين عامًا وكأنها المفتاح السحري لحل مشاكل الإقتصاد وإعطاء الفرصة للشباب تؤكد مع الأسف على مرضٍ في الطرحِ وفي الحلِ، وعلةٍ متأصلةٍ في النفسِ.  فالأساتذةُ المتفرغون مهمشين لا يشغلون أية مناصبًا إداريةً، ويُدرس معظمهم لمرحلة الدراسات العليا. ثم، كم يبلغ ما يتقاضونه حتى تُحَلُ أزمة الاقتصاد الفطسان؟! لنكن صرحاء، كثيرٌ ممن ينادون بالتخلص من الأساتذة فوق السبعين هم من يتصورون أن في ذلك مٓسحٌ لماضيهم غيرِ المشرف سلوكيًا وعلميًا، وهو قطعًا معلومٌ للأساتذةِ الكبار الذين درسوا لهم وخَبِروا نفوسٓهم وممارساتِهم ومسلكٓهم. 

وإذا كان توفير الميزانيات لازم، ألا يجبُ التخلصُ  من الصغار الشباب النغانيغ الذين لا يترقون في الميعاد، والذين يعطون محاضراتٍ منقوصةً زمنًا وعددًا، والذين يقضون وقتهم في الانتدابات هنا وهناك، والذين بكلِ البجاحةِ يسرقون علميًا، والذين يلهثون على فيسبوك وغيره سعيًا وراء المنظرة الفاضية؟ وماذا عن البذاءاتِ مع الطلابِ؟ أليست تلك الممارساتُ الفضائحيةُ معلومةً وعلى مرآى من الجميع؟

تخوض هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز ودونالد ترامب، وهم في ستينات وسبعينات العمر، انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لم يظهرْ نغانيغ أمريكان مطالبين بتسريحهم والتخلص منهم وإعطاء الفرصة للشباب!! رئيس الجمهورية في البرازيل، بعد عزل رئيستها، لبناني الأصل عمره خمسة وسبعون عامًا، لكن يبدو أيضًا أن نغانيغ البرازيل مطنشين!! رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تبلغ من العمر ستين عامًا ولم يظهر نغنوغ إنجليزي يطالبها بالركنة!! أما النغانيغ عندنا والشايبين على الكراسي فعاملين مش واخدين بالهم مما يجري في العالم، هَمُهم الأكبر التخلص من الأساتذة فوق السبعين، حتى يبدون شبابًا وينطلق الاقتصاد!! التخلصُ من الأساتذة فوق السبعين اقترفه أحد وزراء حسني مبارك ولُقِب على إثرِه بالمبيد، وألغيت هذه الفِعلةُ في حقِهم في فترة الرئيس الأسبق مرسي الذي أيضًا قَدَر أعضاء هيئات التدريس لأنه منهم، ودون أن أكون إخوانيًا لكنها كلمة حق واجبة. 

وبمناسبة التخلص من أي كبير تفنن أحد وزراء المجموعة الاقتصادية في ترديد غنوة التخلص ممن تجاوزوا الستين في الشركات؛ لم ينجح السيد الوزير الزغنون غير في هذه الحدوتة من غنائه وتأليفه وتلحينه!! كم من الأساتذة تخطوا السبعين ويتواجدون في مكاتبهم من السابعة صباحًا، ولم يخرجوا من الدنيا إلا بسيارة انتهى عمرها الافتراضي من ثلاثين عامًا؛ تعفٓفوا وما زالوا، يتألمون من الحقد والغدرِ وسؤ الطوية. هل تُبنى دولةٌ بالغدرِ بمن أعطى طول العمر ولم يخرج في إعارة هنا وهناك؟! هل تُبنى دولةٌ بالحقد؟ هل تُبنى دولةٌ بمن يريدون غسلٓ ماضيهم؟ ثم هل يشيخ العلم؟ 

Twitter: @albahary



شاهدت في السينما

فيلم مغامرات يقوم فيه جون كلايتون (طرزان) الإنجليزى بمهمة تقصى حقائق فى الكونغو بناءآ على طلب ملك بلجيكا وبعد إلحاح من أمريكى يدعى وجود عبودية وممارسات غير إنسانية هناك ويعود إلى الأدغال التى نشأ فيها وحيث ينتظره عدو له يرغب فى الإنتقام منه.
محاولة فاشلة لإدراج شخصية طرزان, التى إبتدعها الأمريكى إدجار رايس بوروز عام 1912, فى قائمة الأبطال السوبر, الذين تتوالى أفلامهم المربحة مؤخرآ, من خلال سيناريو غير مستساغ وإخراج غير محكم وأداء غير مقنع وكمبيوتر جرافيك غير متقن ورغم الميزانية الضخمة للفيلم.
قد يعجب البعض من الأجيال الجديدة الذى لا يعرف هذه الشخصية من قبل لكن لا يرضى بالقطع  كل من شاهد أيآ من الأعمال السابقة التى يعود تاريخ بعضها إلى الثلاثينات من القرن الماضى.
درجة الفيلم : 6 من عشرة
فيلم تشويقى عن الصراع بين إمرأة تمارس رياضة التزحلق على الأمواج عند شاطئ شبه مهجور وبين سمكة قرش كبيرة جاءت إلى المياه الضحلة بحثآ عن فريسة.

Blake Lively

فيلم جديد من المخرج الإسبانى خاومى كوليت-سيرا الذى أظهر من خلال أفلامه السابقة أنه يمتلك الأدوات التى تمكنه من صنع التشويق والإثارة بإمتياز.









الفيلم يذكرنا أفلامآ مثل
Jaws” (1975)  “127 Hours” (2010)
الذان تناولا مواضيع مثل هجوم القرش أو غريزة البقاء على الحياة لدى الإنسان.
الممثلة بليك لايفلى فى ثانى بطولة مطلقة لها بعد 
Age of Adaline” (2015)
تؤكد موهبتها بأداء مقنع ويساعدها فى ذلك جودة بقية العناصر من تصوير ومونتاج وخدع.
فيلم بسيط ميزته أنه لا يدعى العكس!
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة 


فيلم مغامرات فانتازيا حول قيام مخلوقات من عالم موازى بمحاولة الإستيطانفى مكان إقامة البشر على كوكب الأرض بعد عبورهم بوابة تصل بين  العالمين.
الفيلم مبنى على لعبة فيديو شهيرة وإستغرق تحضيره وقتآ طويلآ إلى أن تم إنجازه مؤخرآ على يد المخرج الإنجليزى دنكان جونز (إبن المغنى الراحل ديفيد بوى) الذى قدم لنا من قبل عددآ من أفلام الخيال العلمى آخرها 
Source Code” (2011)
فكرة الفيلم التى تعتمد على الصراع بين شعبين على وطن واحد أو جماعتين على أرض واحدة ليست جديدة فى السينما إلا أن الشكل المختلف الذى يعتمد على عالم آخر ومخلوقات خيالية فى جو من السحر والفانتازيا جاء ناجحآ جذابآ ومن المرات النادرة التى أضاف فيها البعد الثالث لمتعة المشاهدة.
"صنعة الحرب" فيلم صنعته جيدة!
درجة الفيلم : 7 من عشرة
فيلم مغامرات فانتازيا حول الطفل "موجلى" الذى رباه فى أدغال الهند قطيع من الذئاب وأصبح صديقآ للحيوانات وقادرآ على التواصل معها لكن حان الوقت الذى يفضل فيه أن يعود إلى بنى جنسه.
الفيلم إعادة إنتاج لفيلم تحريك أنتجته شركة ديزنى عام 1967 وفى إطار الخطة التى وضعتها الشركة بإعادة إنتاج أفلامها المتحركة القديمة لكن بصورة حية وبإستخدام جرافيك الكومبيوتر.
البداية كانت العام الماضى بفيلم "سيندريلا" ثم هذا الفيلم يليهما فيلمى "تنين بيت" و"الجميلة والوحش".
قصة الفيلم مبنية على مؤلفات الشاعر والروائى الإنجليزى روديارد كبلنج الحائز على جائزة نوبل فى الأدب والمولود فى الهند.
الفيلم, على عكس النسخة القديمة, لم يستغل الموسيقى النصويرية والأغانى بشكل كاف وجاءت بعض الأصوات غير مناسبة (خاصة صوت "شيرخان" النمر البنغالى) وبعض المشاهد لم يتم إخراجها على الوجه الأكمل كما أن إختيار الممثل الطفل (أمريكى من أصل هندى) لأداء دور "موجلى" لم يكن موفقآ.
على جانب آخر ومن خلال إستخدام متميز للجرافيك تم تقديم معظم الحيوانات بشكل قريب للطبيعة مع إضافة تعبير على  وجوههم بشكل قريب للبشر.
كتاب الأدغال كتاب ملئ بالدروس والعبر يجب أن يقرأه الكبير قبل الصغير!
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
فيلم مغامرات فانتازيا عن الصراع الذى يقوم بين مجموعتين من الأبطال السوبر, مجموعة يتزعمها كابتن أمريكا ترفض إتفاقية تحد من حرية تصرفها فى التعامل مع الأشرار ومجموعة أخرى يتزعمها الرجل الحديدى (أيرون مان) تقبل الإتفاقية التى تمت الدعوة إليها بعد الخسائر فى أرواح أبرياء أثناء مهام الأبطال السوبر. 
الفيلم تكملة لأحداث الفيلم السابق من سلسلة أفلام كابتن أمريكا ويجمع بين كل الأبطال السوبر من "مارفل كوميكس" يالإضافة لشخصية الفهد الأسود التى تظهر لأول مرة.
نجح الفيلم فيما فشل فيه فيلم "باتمان ضد سوبرمان : فجر العدالة" (من دى سى كوميكس) الذى سبقه فى العرض بفترة قصيرة, من خلال سيناريو مقنع وأحداث يتقبلها المشاهد.
الفيلم تم تصويره بالبعد الثالث لإبراز المعارك العديدة بشكل أفضل وبشكل جديد يسأل عنه الأخوين روسو الذان قاما بإخراج الفيلم.
من أنجح أفلام العام وأصبح عضوآ فى نادى المليار دولار!
درجة الفيلم : 7 من عشرة
فيلم مغامرات فانتازيا حول الصراع بين الملكة فرييا, شقيقة الملكة رافينا الشريرة, والصياد, أحد أفراد الجيش الذى يخدمها للتحصل على المرآة المسحورة.
الفيلم يعد الجزء الثانى من فيلم "سنووايت والصياد"(2012) وإن كانت الأحداث فى بدايته تسبق أحداث الفيلم السابق كما لا تظهر فيه شخصية سنووايت. 
أخرج الفيلم فى أول تجاربه الإخراجية الفرنسى سيدريك نيكولا المتخصص فى مجال المؤثرات الخاصة والذى عمل أيضآ فى الفيلم السابق.
تميز الفيلم إلى جانب الخدع البصرية العديدة بأداء عالى من الممثلات المشاركات وغلى رأسهن شارليز ثيرون رغم قصر دورها, إلا أن القصة التى تضمنت أيضآ قصة حب لا ترتقى إلى قوة وروعة قصة سنووايت ولكنها تؤكد, وهذا هو المهم, أن الحب أقوى من أى شئ وكل شئ!
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة

مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون