الأربعاء، 31 أغسطس 2016

شاهدت في السينما

فيلم مغامرات يقوم فيه جون كلايتون (طرزان) الإنجليزى بمهمة تقصى حقائق فى الكونغو بناءآ على طلب ملك بلجيكا وبعد إلحاح من أمريكى يدعى وجود عبودية وممارسات غير إنسانية هناك ويعود إلى الأدغال التى نشأ فيها وحيث ينتظره عدو له يرغب فى الإنتقام منه.
محاولة فاشلة لإدراج شخصية طرزان, التى إبتدعها الأمريكى إدجار رايس بوروز عام 1912, فى قائمة الأبطال السوبر, الذين تتوالى أفلامهم المربحة مؤخرآ, من خلال سيناريو غير مستساغ وإخراج غير محكم وأداء غير مقنع وكمبيوتر جرافيك غير متقن ورغم الميزانية الضخمة للفيلم.
قد يعجب البعض من الأجيال الجديدة الذى لا يعرف هذه الشخصية من قبل لكن لا يرضى بالقطع  كل من شاهد أيآ من الأعمال السابقة التى يعود تاريخ بعضها إلى الثلاثينات من القرن الماضى.
درجة الفيلم : 6 من عشرة
فيلم تشويقى عن الصراع بين إمرأة تمارس رياضة التزحلق على الأمواج عند شاطئ شبه مهجور وبين سمكة قرش كبيرة جاءت إلى المياه الضحلة بحثآ عن فريسة.

Blake Lively

فيلم جديد من المخرج الإسبانى خاومى كوليت-سيرا الذى أظهر من خلال أفلامه السابقة أنه يمتلك الأدوات التى تمكنه من صنع التشويق والإثارة بإمتياز.









الفيلم يذكرنا أفلامآ مثل
Jaws” (1975)  “127 Hours” (2010)
الذان تناولا مواضيع مثل هجوم القرش أو غريزة البقاء على الحياة لدى الإنسان.
الممثلة بليك لايفلى فى ثانى بطولة مطلقة لها بعد 
Age of Adaline” (2015)
تؤكد موهبتها بأداء مقنع ويساعدها فى ذلك جودة بقية العناصر من تصوير ومونتاج وخدع.
فيلم بسيط ميزته أنه لا يدعى العكس!
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة 


فيلم مغامرات فانتازيا حول قيام مخلوقات من عالم موازى بمحاولة الإستيطانفى مكان إقامة البشر على كوكب الأرض بعد عبورهم بوابة تصل بين  العالمين.
الفيلم مبنى على لعبة فيديو شهيرة وإستغرق تحضيره وقتآ طويلآ إلى أن تم إنجازه مؤخرآ على يد المخرج الإنجليزى دنكان جونز (إبن المغنى الراحل ديفيد بوى) الذى قدم لنا من قبل عددآ من أفلام الخيال العلمى آخرها 
Source Code” (2011)
فكرة الفيلم التى تعتمد على الصراع بين شعبين على وطن واحد أو جماعتين على أرض واحدة ليست جديدة فى السينما إلا أن الشكل المختلف الذى يعتمد على عالم آخر ومخلوقات خيالية فى جو من السحر والفانتازيا جاء ناجحآ جذابآ ومن المرات النادرة التى أضاف فيها البعد الثالث لمتعة المشاهدة.
"صنعة الحرب" فيلم صنعته جيدة!
درجة الفيلم : 7 من عشرة
فيلم مغامرات فانتازيا حول الطفل "موجلى" الذى رباه فى أدغال الهند قطيع من الذئاب وأصبح صديقآ للحيوانات وقادرآ على التواصل معها لكن حان الوقت الذى يفضل فيه أن يعود إلى بنى جنسه.
الفيلم إعادة إنتاج لفيلم تحريك أنتجته شركة ديزنى عام 1967 وفى إطار الخطة التى وضعتها الشركة بإعادة إنتاج أفلامها المتحركة القديمة لكن بصورة حية وبإستخدام جرافيك الكومبيوتر.
البداية كانت العام الماضى بفيلم "سيندريلا" ثم هذا الفيلم يليهما فيلمى "تنين بيت" و"الجميلة والوحش".
قصة الفيلم مبنية على مؤلفات الشاعر والروائى الإنجليزى روديارد كبلنج الحائز على جائزة نوبل فى الأدب والمولود فى الهند.
الفيلم, على عكس النسخة القديمة, لم يستغل الموسيقى النصويرية والأغانى بشكل كاف وجاءت بعض الأصوات غير مناسبة (خاصة صوت "شيرخان" النمر البنغالى) وبعض المشاهد لم يتم إخراجها على الوجه الأكمل كما أن إختيار الممثل الطفل (أمريكى من أصل هندى) لأداء دور "موجلى" لم يكن موفقآ.
على جانب آخر ومن خلال إستخدام متميز للجرافيك تم تقديم معظم الحيوانات بشكل قريب للطبيعة مع إضافة تعبير على  وجوههم بشكل قريب للبشر.
كتاب الأدغال كتاب ملئ بالدروس والعبر يجب أن يقرأه الكبير قبل الصغير!
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
فيلم مغامرات فانتازيا عن الصراع الذى يقوم بين مجموعتين من الأبطال السوبر, مجموعة يتزعمها كابتن أمريكا ترفض إتفاقية تحد من حرية تصرفها فى التعامل مع الأشرار ومجموعة أخرى يتزعمها الرجل الحديدى (أيرون مان) تقبل الإتفاقية التى تمت الدعوة إليها بعد الخسائر فى أرواح أبرياء أثناء مهام الأبطال السوبر. 
الفيلم تكملة لأحداث الفيلم السابق من سلسلة أفلام كابتن أمريكا ويجمع بين كل الأبطال السوبر من "مارفل كوميكس" يالإضافة لشخصية الفهد الأسود التى تظهر لأول مرة.
نجح الفيلم فيما فشل فيه فيلم "باتمان ضد سوبرمان : فجر العدالة" (من دى سى كوميكس) الذى سبقه فى العرض بفترة قصيرة, من خلال سيناريو مقنع وأحداث يتقبلها المشاهد.
الفيلم تم تصويره بالبعد الثالث لإبراز المعارك العديدة بشكل أفضل وبشكل جديد يسأل عنه الأخوين روسو الذان قاما بإخراج الفيلم.
من أنجح أفلام العام وأصبح عضوآ فى نادى المليار دولار!
درجة الفيلم : 7 من عشرة
فيلم مغامرات فانتازيا حول الصراع بين الملكة فرييا, شقيقة الملكة رافينا الشريرة, والصياد, أحد أفراد الجيش الذى يخدمها للتحصل على المرآة المسحورة.
الفيلم يعد الجزء الثانى من فيلم "سنووايت والصياد"(2012) وإن كانت الأحداث فى بدايته تسبق أحداث الفيلم السابق كما لا تظهر فيه شخصية سنووايت. 
أخرج الفيلم فى أول تجاربه الإخراجية الفرنسى سيدريك نيكولا المتخصص فى مجال المؤثرات الخاصة والذى عمل أيضآ فى الفيلم السابق.
تميز الفيلم إلى جانب الخدع البصرية العديدة بأداء عالى من الممثلات المشاركات وغلى رأسهن شارليز ثيرون رغم قصر دورها, إلا أن القصة التى تضمنت أيضآ قصة حب لا ترتقى إلى قوة وروعة قصة سنووايت ولكنها تؤكد, وهذا هو المهم, أن الحب أقوى من أى شئ وكل شئ!
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة

مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون

ليست هناك تعليقات: