الاثنين، 26 أكتوبر 2015

ليس دفاعًا عن محافظ الإسكندرية المستقيل

تعرض محافظ الإسكندرية منذ تعيينه لحملة ضارية، تارة بسبب ظهور زوجته، وتارة لأنه ظهر بوشم، وتارة لأنه ركب دراجة وجرىهوجم المحافظ لأنه أظهر ممارسته لحياته بنمط لا يحب كثيرون أن يروه، وبدأ وظيفته والكل متأثرًا بما يرونه انفتاحًا شخصيًا لا يُراد له أن يشيع، فأدخلوا الأسلاك في بعضها حتى يكيدوا له؛ تبارت موظفات في الكيد له على أنه جاسوس أمريكاني!! 

لقد قارنوا آداء محافظ الإسكندرية المستقيل  بما أدى عبد السلام المحجوب وعادل لبيب  وتناسوا عمدًا أنهما كان موجودين أيام مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي حيث كان الأمن مستتبًا وكان المخالفون في جحورهم. مع كل الأسف استشرى فساد المحليات بكل فُجر بعد ٢٥ يناير وطالت لفوق أبراج المخالفات وضغطت على المرافق بلا رحمة. هل يمكن للمحافظ هدمها؟ ولماذا لم تزل المخالفات في سائر أنحاء الجمهورية؟ هل وظيفة المسؤول أن يكون مشروع كبش فداء؟ هل يُرهن استمراره بعاصفة؟ هل تم توفير ميزانيات لإصلاح وإنشاء البنية التحتية في المحافظات؟ ثم ماذا عن الأحياء والمحليات؟



الموضوع ليس محافظ الاسكندرية الذي حاول ولم ينجح، مثل كثيرين سبقوه، وأكثر سيأتون بعده، ولكنه في الرفض بالشكل والخلفية الاجتماعية، في خلط الأوراق والأسلاك، في انتظار المسؤول السوبرمان ...

Twitter: @albahary