الخميس، 6 مارس 2014

معارض مكتبة الإسكندرية – معرض أجندة 2014

















نظمت مكتبة الإسكندرية كعادتها فى شهر فبراير من كل عام معرض "أجندة" الذى خصص فى دورته السابعة متر×متر كمساحة للإبداع. شارك فى المعرض فنانون من مختلف التخصصات ومن مختلف الأعمار من الذين شاركوا من قبل أو لم يشاركوا.







من الفنانين السكندريين الكبار شارك الفنانون عصمت داوستاشى، عبد السلام عيد، فاروق شحاتة، محمد سالم، محمد شاكر، ساركيس طوسونيان، إبراهيم   الطنبولى، سعيد بدر وآخرون.




من الأعمال التى جاءت ملفتة للنظر وعلى سبيل المثال وليس الحصر أعمال  الفنانين مها الرفاعى، تامر رجب، رينال عبد المحسن، إبراهيم محمد عبد الهادى، سماح محمد وأنس الألوسى.





كما تم تكريم الفنانين على بكير وهانى هجرس الذين رحلا عام 2012.    


مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون

Twitter: @albahary

زي القَرع ...

وصَفَ المستشارُ العلمي لرئيسِ الجمهوريةِ اختراعاتِ الجيشِ الطبيةِ بأنها فضيحةٌ  علميةٌ، قالَ هذا الكلامَ وهو في أمريكا، هو أمريكاني، مصري سابقًا.  لا أنتقدُ كلامَه ففيه بعضٌ من حقيقةٍ، فالنشرُ العلمي الحقيقي في دورياتٍ أو مؤتمراتٍ علميةٍ هو الاختبارُ الحقيقي لأي اختراع، ولو كانت السريةُ تحكمُ فمن الممكنِ النشرُ والتحكيمُ ولو بصفةٍ مبدئيةٍ في مؤتمراتٍ محليةٍ مُحَكمةٍ يمكنُ عقدُها خِصيصًا لو لم توجدْ مؤتمراتٌ محليةٌ منتظمةٌ.  

ما هي الحكاية إذن إذا كانت تصريحاتُ المستشارِ العلمي فيها حقيقةٌ؟ الحكاية أنه فَضَلَ  الكلامَ من بلدِه أمريكا. وأيضًا، كيف اُختيرَ ولماذا؟ هل كان اختيارُه ضمن هوجةِ تشكيلِ الوزارةِ السابقةِ التي ضمَت وجوهًا أثبَتَت الأيامُ صدقَ التشككِ فيها وفي مصداقيةِ ما تقولُ وتفعلُ.   كثيرًا ما ظَهرَ السيدُ المستشارُ العلمي في الفضائياتِ مُتحدثًا عن صِغَرِ سنِه وانجازاتِه في بلدِه أمريكا، وسارِدًا كيف أنهم اضطهدوه في بلدِه السابقِ مصر وفَصَلوا قراراتٍ لإنهاءِ خدمتِه.  عبقري وغيرانين منه!!! في مناخٍ فاسِدٍ بكلِ ما يسئ لجامعاتِ مصر ومؤسساتِها أُغفِلَ كلَ ما يوضحُ أنه تغيبَ عن العملِ واستنفذَ الإنذاراتِ بالعودةِ واستلامِ العملِ، وأنه اختارَ البقاءَ في بلدِه أمريكا على حسابِ بلدِه الذي كان، مصر، الذي لم يعدْ بالنسبةِ له إلا مكانًا إستبن أو للتَنَدرِ. 



من منطقِ التمَحُك فيما هو خواجة اختاروه مستشارًا علميًا برئاسةِ الجمهوريةِ ، ما عَملَ ولا سَوى، وأخذَ حجمًا أكبرَ من حجمِه، شأنُه شأنُ كثيرين رَكَبوا كل تاريخِ منذ ٢٥ يناير ٢٠١١.  المشكلةُ ليست فيه، هي في من اختاروه لأنهم يَمِدون لبَره، مثل القرع لا مؤاخذة، وفي الإعلامِ الذي يتصيدُ السَقطة واللقطةِ للإساءاتِ والفضائحِ وإدعاءِ السبقِ والفهمِ، وكلُه مقابل الإعلاناتِ والقرشين التي تبني القصورِ والمصايف في دبي ولندن.  


يعني نجيب لمصر خواجات يحكموها وخلاص؟! م الآخر كده!! هل عقدة الخواجة بلا دواءٍ؟ آآآه ...



Twitter: @albahary

شاهدت في السينما




الفيلم دراما حقيقية حول مجموعة من الرجال معظمهم من الأمريكيين يتم تجميعهم فى عهد الرئيس الأمريكى روزفلت قرب نهاية الحرب العالميةالثانية لاستعادة التحف الفنية التى جمعتها القوات النازية فى أنحاء أوروبا قبل تدميرها أو إرسالها إلى ألمانيا.


السيناريو المقتبس كتبه جرانت هيسلوف وجورج كلونى الذى قام بإخراج فيلمآ لم يكن على مستوى الحدث أو فى مستوى فيلمهما السابق  The ides of March.                                         

فشل الفيلم فى إثارة إهتمام المشاهد رغم أهمية الموضوع ربما لأن جورج كلونى الذى قام بالتمثيل أيضآ حاول تقديم فيلمآ فنيآ يتماشى مع الموضوع ومع أجواء العصر. المقارنة تأتى لمصلحة فيلم  The Train  الذى أنتج عام 1964.


درجة الفيلم : 6 من عشرة






فيلم أكشن حول قاتل محترف أمريكى مريض لم يتبقى له فى حياته سوى بضعة أشهر يقبل خلال تواجده فى باريس مهمة لحساب المخابرات الأمريكية مقابل دواء تجريبى قد يطيل حياته.

الفيلم قصة وإنتاج الفرنسى لوك بسون الذى قدم من قبل وبنجاح سلسلة أفلام Taxi وTransporter   وTaken.

إلا أن سيناريو هذا الفيلم الذي شارك فى كتابته لم يستغرق بالتأكيد طويلآ حيث لم يقدم جديدآ وقام بإقحام موضوع المهاجرين الإفريقيين إلى فرنسا.

ورغم أن الفيلم من إخراج ماكجى المتمرس فى أفلام الحركة Charlie’s Angelsإلا أن الأكشن جاء ضعيفآ ربما لكبر سن بطل الفيلم (الممثل كيفين كوستنر) ومرضه!

درجة الفيلم : 6 من عشرة


فيلم أكشن حربى حول مجموعة مكونة من أربعة أفراد من الجيش الأمريكى فى مهمة لقتل زعيم من الطالبان فى أفغانستان.

الفيلم مقتبس من كتاب لصاحب هذه المغامرة التى دارت أحداثها فى عام 2005.  إلا أنه من الواضح أن السيناريو الذى كتبه مخرج الفيلم بيتر برج


(The Kingdomأضاف بعض المواقف الدرامية التى تثير تعاطف المشاهد عامة والأمريكى خاصة مما أضعف من قيمة الفيلم.

مشاهد الإشتباك على الجبل بين المجموعة وأفراد من الطالبان تم تنفيذها بتميز.
فيلم جديد ليؤكد أن النظام الأمريكى لا يتخلى عن أفراده!

درجة الفيلم : 6,5 من عشرة



فيلم دراما حول شخص لبنانى يفوز فى يا نصيب الكارت الأخضر للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويصل إليها يوم 10 سبتمبر 2001 ليجد نفسه متهمآ ومضطهدآ بعد أحداث مركز التجارة العالمية.

الفيلم من تأليف سام قاضى (أمريكى من أصل عربى) الذى أخرجه وشارك فى كتابة السيناريو وفى إنتاجه كأول عمل له.

يحسب للفيلم محاولته لتغيير نظرة الأمريكيين نحو العرب خاصة بعد 11/9 ولكن السيناريو غير مقنع (شخصية البطل غير واضحة المعالم حيث أنه ميكانيكى سيارات لكن الإنجليزية التى يتحدثها تعبر عن ثقافة أعلى فى حين أنه يعجز عن ملء إستمارة توظيف) وأداء خالد النبوى غير معبر (يبدو أنه لم يذاكر الشخصية كما يجب والنطق بالإنجليزية أعاقه بعض الشئ) وكان وجهه جامدآ مرهقآ معظم الأحيان.


نتمنى أفلام أخرى من هذه النوعية لكن بشرط أن يكون المستوى أفضل!

درجة الفيلم : 5,5 من عشرة


فيلم كوميدى حول أربعة أصدقاء منذ الطفولة يحتفلون معآ, بعد أن تخطوا الستين من عمرهم, بزواج آخر أعزب منهم فى مدينة لاس فيجاس الأمريكية.

الفيلم يجمع أربعة ممثلين كبار سنآ ومقدرة لكن الأداء جاء روتينيآ ربما لأنهم ليسوا كوميديانات إلى جانب أن السيناريو لم يكن موفقآ فى تفسير تصرفات الأبطال. الحوار احتوى على العديد من النكات والجمل المضحكة.

فيلم مسلى ومرضى خاصة لمن تعدوا الستين من عمرهم ويؤكد أن الإستمتاع بالحياة لا ينتهى عند سن معين!

درجة الفيلم : 6 من عشرة

مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون

Twitter: @albahary