الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

إذاعةُ الحكومةِ في رمضان...



البرنامجُ العامُ بالإذاعةِ له معزةٌ خاصةٌ، فهو وقتُ الإفطارِ، في الطفولةِ والصبا والشبابِ، أحلي الأيامِ، حتي اليوم. درجَ البرنامجُ العامُ علي شغلِ فترةِ الإفطارِ ببرامجٍ سريعةٍ خفيفةٍ، مع ضيوفٍ لهم من القبولِ ما يضمن المتابعةِ ومقدمين لهم من الصنعةِ ما يضمنُ الاستمتاعَ.

هذا العامُ، شذَ البرنامجُ العامُ عن هذه القاعدةِ، استضافَ يومياً في فترةِ الإفطارِ رئيسَ مجلسِ الشعبِ، علي يدِ كاتبةٍ مخضرمةٍ. لا الضيفَ يملكُ كاريزما القبولَ من صوتٍ وأسلوبٍ ومنطقٍ ولا من تحاورُه علي صوتٍ عزبٍ وموهبةٍ تأخذُ معها أُذنَ مستمعٍ تَعِبٍ ينشدُ السكينةَ لا الاستفزازَ. لا يوجدُ مبررٌ إعلاميٌ حرفيٌ يبررُ هذا البرنامجَ الضعيفَ في هذا التوقيتِ، إلا أن تكون الإذاعةُ، كغيرِها، أبعديةٌ يكون توزيعُ أوقاتِها بحساباتٍ أُخري غير حساباتِ الربحِ والخسارةِ، كسبُ احترامِ المستمعِ في المقامِ الأولِ. بقليلٍ من الكياسةِ كان من الممكنِ تأخيرُ ميعادِ هذا البرنامجِ، إن كان إلي هذا الحدِ مُلِحاً.

العديدُ من التصرفاتِ تكشفُ نظرةً عامةً فيمن تولوا الأمورَ، بمنتهي الاختصارِ، حساباتُهم الخاصةُ هي الدافعُ الأعلي، احتكارُهم للمفهوميةِ كلِها باعتبارِ أن الشعبَ لن يطولُهم ذكاءً، تسخيرُ كل ما يُطالُ لأهدافٍ تخصهم وحدُهم،،

أقول إيه، انتم في وادٍٍ والشعبٍُ في آخرٍٍ، لا تشعرون به ولا هو،،

الأحد، 30 أغسطس 2009

الصورةُ لا تكذبُ ... محطة ترام سبورتنج











محطة ترام سبورتنج كانت من المعالمِ الجميلةِ بالإسكندرية، آلَت للسقوطِ بفعلِ غدرِ الزمانِ، لأشهرٍ طالَت تحولَت إلي خرائبٍ تعيشُ فيها القوراضُ والزواحفُ، إلي متي؟؟

الأحد، 23 أغسطس 2009

التدينُ التجاري...


شاعَت في المجتمع مظاهرٌ دينيةٌ دخيلةٌ، أزياءٌٍ قاتمةٌٍ وجلاليبٌٍ بيضاءٌ قصيرةٌ ولحي شعثاءٌ متلازمةٌ مع سلوكيات فيها الغلظةُ ورفضٌ بلا مواربةٍ للأخرين، المختلفين في الفكرِ والعقيدةِ. اتسعت المظاهرُ التي تبدو تدينآ إلي المعاملات اليومية، شُحٌ في التحية والسلام، مضايقاتٌ للإناث اللائي نُعتن بالسافرات، تعمدُ استخدامِ ألفاظٍ ومصطلحاتٍ تبدو دينية ولو في غير مكانِها وسياقِها، احتكارًٌ للصواب.
المجتمعُ المصري المعروفُ بتعدديته ظهرت عليه صبغةٌ دخيلةٌ شديدةُ الحرارةِ، تحاولُ أن تفرض نفسها علي كل نواحي الحياة اليومية، في الشارع والمدرسة والجامعة، في كل ما يمكن أن تطوله. حتي في مجلس الشعب، التهافتُ وراء الشكلياتِ غَلَبَ معاناةَ الوطنِ، غابت مآسي التعليم العالي وما دونه أمام رغبةٍ في تحريم المسلسلات والرقص الشرقي؛ لم يتشاجرْ الأعضاءُ علي المحن بقدر ما تقاتلوا وتشاتموا علي منع كتابٍ أو فيلم!!
المحالُ التجاريةُ تعلوها مسمياتٌ دينيةٌ وآياتٌ وأحاديثٌ ، بينما الواقعُ غشٌ وتضليلٌ وتدليسٌ، آداءُ الصلاة في ميعادها يتناقض مع سوء العمل والتعامل، الكلامًُ عن قربِ ميعاد الصلاةِ ووجوبِها لا يتفقُ مع الغلظةِِ في القولِ والفعلِ والملبسِ، مع استبدال اللبانِ بعملةِ الدولةِ. قُسِمَ المجتمعُ المصري إلي حزبِ اللحية ِوالجلباب والنقاب وحزب البدون، لم يتعظوا ممن حولهم، لم يهتموا، لا يريدون.
الدينُ وسيلةُ ربحٍ ومغانمٍ وظهورٍ، أنا أركب ذقن، لم يعدْ المعاملةَ، نقرتان متنافرتان، ليست مصر، إنها بلد آخر، غابَ عنه الحلمُ والتسامحُ وطولُ البالِ، صحراوي، حارٌ، قائظٌ، ساخنٌ، مُحارَبٌ في فكرِه وفنِه وحضارتِه، الأسبابُ كثيرةٌ،،

شاهدت في السينما



الجزء السادس من سلسلة أفلام هارى بوتر. فى هذا الجزء يكلف مدير مدرسة السحرة هارى بوتر بمهمة خاصة فى مواجهة قوى الشر مما أتاح لمخرج الفيلم أن يزيد من درجة التشويق والغموض بشكل أفضل من الجزء السابق بالإضافة للمؤثرات البصرية المعتادة والجيدة وبعض المواقف الطريفة التى تتماشى مع السن الذى وصل إليه هارى بوتر وزملاؤه.
بالمناسبة سوف يتم نقل الكتاب السابع والأخير فى المجموعة إلى الشاشة فى جزئين يعرضان خلال العامين القادمين.

درجة الفيلم : 6,5 من عشرة


الجزء الثانى من سلسلة أفلام المتحولين الأليين (Transformers) بنفس الممثلين ونفس المخرج ويدور مثل الجزء الأول حول الصراع بين مجموعتين من المتحولين الأليين القادمين من الفضاء الخارجى.
الفيلم الذى يعتمد على لعبة المتحول الآلى من هاسبرو (فى الأصل لعبة يابانية) ويحقق حاليآ نجاحآ هائلآ (مثل الجزء الأول) مسلى إلى حد كبير وملئ بالمؤثرات الخاصة ومشاهد الأكشن كما إعتادناه من المخرج مايكل باى (
Armageddon, The Rock) . صحيح أن المشاهد سوف ينسى الفيلم فور مغادرته الصالة إلا أن المتعة موجودة والمهم أن مفتاح الحل فى القصة كان موجودآ فى مصر. على فكرة هناك جزء ثالث قادم.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة


الجزء الرابع من سلسلة أفلام المدمر (Terminator) بعد تطوير ملموس فى الشكل نتيجة مخرج متخصص فى أفلام الحركة إستفاد من التطور الهائل فى التقنيات المستخدمة فى صناعة السينما ليقدم لنا فيلمآ مثيرآ لا يهدأ فيه الإيقاع من البداية للنهاية.
الفيلم يصور جو الصراع فى عالم ما بعد الدمار بين المتبقى من البشر والآلات أو بين الذكاء الإنسانى والذكاء الإصطناعى ولم ينسى أن يكرم شوارزينيجر الذى شارك فى الأفلام السابقة وكانت بداية نجوميته مع أول أفلام السلسلة.
درجة الفيلم : 7 من عشرة

مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون




الاثنين، 27 يوليو 2009

مجتمعٌ يتزايدُ وأطباؤه يتناقصون؟!!!


أكتب وكلي ألمٍ علي حالِ آلاف الأسرِ المصريةِ التي وُإدَت أحلامُها وضاعَ أملُها ومعه تحويشةُ عمرِها في مستقبلٍ يتمناه أبناؤها بعدما تفوقوا واجتهدوا وكدوا تعبوا؛ مجموعُهم طال 98% وفشلَ في إلحاقِهم بكليات الطبِ، وضعٌ مأساويٍ لا مثيلَ له في أي مكانِ علي الكرةِ الأرضيةِ. في العالمِ كلِه تَفتحُ نسبةُ 90% الأبوابَ كلَها أمامَ الطلابِ، ولو افترضنا أن التعليمَ عندنا حقيقي وبصحيحِ وبجدِ ومن نار فلتكن نسبةِ تحقيقِ الأمنياتِ بمجموعِ 95%. لكن أبداً!!
التعليمُ الطبي في مصر يعاني أزمةَ اِمكانات وكذلك المستشفياتُ، هكذا قالت نقابةُ الأطباءِ في دعواها أمام القضاءِ، وهكذا كسبَت القضيةَ ضد وزارةِ التعليم العالي، التي لم نسمعْ أنها طعَنت وكأن الحكمَ كان علي الهوي. وزارةُ التعليمِ العالي أعلَنت أنها سترضخُ للحكمِ امتثالاً لأحكامِ القضاءِ وفي نفس الوقتُ واتتها الجَرأةُ علي رفضِ تنفيذِها لما تعلقَ الأمرُ بإلغاءِ الحرسِ الجامعي!! يا حلاوة، ألأمرُ إذاً بالمزاجِ وبالهوي. أين شعاراتِ الجودةِ التي ترفعُها وزارةُ التعليم العالي والجودةِ ولماذا تُعاقبُ الأهالي وأبنائهم لفشلِها في الارتفاعِ بمستوي التعليمِ الطبي؟ أليس في ذلك أكبرُ دليلٍ علي هُلاميةِ الجودةِ إياها وعلي أنها مجردُ سبوبةٍ ومُسوغٍ لدي البعضِ للبقاءِ علي كراسي أو للصعودِ إلي غيرِها؟
وإذا كان التعللُ بقلةِ التدريبِ مبررٌ لتقليلِ أعدادِ المقبولين في كلياتِ الطبِ، فإن صفحاتِ الحوادثِ تؤكدُ علي أن أخطاءَ المهنةِ يتحملُ مسئوليتَها كبارُ الأطباءِ الذين تعلموا أيامَ النُدرةِ وقلةِ الأعدادِ والسمنِ البلدي ويحولُ التزاحمُ عليهم دون حسنِ أدائهم لمهنتِهم. من ناحيةٍ أخري فإن تكدسَ الأطباءِ، إن افترضنا صحته، فهو في القاهرة والاسكندرية بينما تُعاني الأريافُ من ندرتِهم وقلةِ المستشفياتِ. كيف يَقبلُ المنطقُ أن شعباً تجاوزَ 80 مليون مواطن يتناقصَ معالجوه، وكيف ضرَبت التيفود بعدما انفرَضَت من العالمِ؟ وماذا عن الأنفلونزا بأنواعِها؟ وماذا عن الساحلِ الشمالي الذي يكون التصييفُ فيه برجاءِ لطفِ ربِ العبادِ من التوعكاتِ فما فوق؟!
هل تقليلُ الأعدادِ في كلياتِ الطبِ يُرضي غروراً شخصياً بحتاً بالانضواءِ لنادي كلياتٍ تُسمي قمةً؟ هل هو لقصرِ الرزقِ في أعدادٍ محدودةٍ من ممارسي المهنة حتي يزيدُ الرزقُ ويفيضُ ويَتَبدي التميزُ الاجتماعي؟ كيف يُطلبُ من طلابٍ غُدِرَ بهم أن ينتموا لوطنٍ قتلَ أحلامَهم؟ وكيف لأسرٍ أن تعيشَ في سكينةٍ تعكسُها علي مجتمعِها وقد بذلَت الغالي لرياحٍ من عشوائياتٍ في التدبيرِ والتخطيطِ؟! هل أصبحنا بلدَ التكتلاتِ، المافيا، مافيا بعضِ الأنديةِ الرياضيةِ، الأراضي، بعض النقاباتِ المهنيةِ، منادي السياراتِ الباعةِ الجائلين، رجالُ ما تسمي أعمال، وغيره وغيره وغيره؟
إنها مصلحةُ وطنٍ لا مجالَ فيها لهوي أو غرضٍ، لا استمتاعَ فيها بالتعذيبِ، لا ساديةَ، أحكامُ القضاءِ تتغيرُ بتغيرِ ظروفِها، ليست مؤبدةٌ وإلا فعلينا أن نتظرَ حتي يصلُ تعدادُ مصر إلي 100 مليون والأطباءِ إلي مائة فقط لاغير، ومن يعرف قد يتلاشون طالما أن الجودةَ علي أشدِها!!
إلي الأسرِ التعيسةِ قلبي معكم والله، ابتعدوا وأبناؤكم عن البحرِ، النفسُ اليائسةُ أمارةٌ بالسوءِ،،

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

بركاتك يا أبو تريكة...


أعلنَ رجلُ أعمالٍ تبرعَه لأبي تريكة بمليون جنيه، اعتذرَ أبو تريكة عن قبولِ التبرعِ في إعلانٍ بمليون حنيه. أبو تريكة فلتةٌ في الأخلاق والتدينِ والوطنيةِ، هكذا يقول الإعلامُ، إنه أيضاً فاكهةُ الكرةِ، القديسُ، الخلوقُ، المنقذُ، الساحرُ، فتانُ الابتسامةِ. صورُه وهو ساجدٌ تتصدرُ الصفحاتِ، وكذلك وهو يهزُ الشباكَ بأيديه أو وهو يُسجلُ فيها، أصبحَ من المنزهين عن الخطأ، الويلُ كلُ الويلِ لمن يمسُه بكلمةٍ أو همسةٍ. عاشَ الدورَ وصدَقَه، قبلُ الكرةِ لم يكن من المفكرين ولا أصحابِ المواقفِ، عندما امتهنَها وارتدي زي الأهلي امتلَكَ الحصانةَ، دخلَ الجنةَ، التي خرجَ منها الحضري.
هكذا الإعلامُ، هكذا صناعةُ الأساطيرِ، هكذا نفاقُ الرأي العامِ، هكذا التلاعبُ بمشاعرِ السُذجِ وشغلُهم، هكذا المتاجرةُ بأي شخصٍ وبأي قضيةٍ، هكذا الهوي والغرضُ، هكذا الطبلُ والزمرُ والتهييجُ، في قضايا بعينِها ومع أشخاصٍ بذواتِهم. ليسَ بغريبٍ افتعالُ قضايا ومواقفٍ، أخرُها الحزنُ المفتعلُ لمقتلِ صيدلانيةٍ مصريةٍ بأيدي صعلوكٍ ألماني، وقبلُها العشراتُ من دعواتِ المقاطعةِ ضد المنتجاتِ والسلعِ الغربيةِ لانتهاكاتٍ تحفلُ المجتمعاتُ العربيةُ والإسلاميةُ بأضعافِ أضعافِها، ما بين انكارِ الآخرين، عقائداً وسياسةً ولوناً وفكراً وجنساً وعرقاً، مروراً بالكذبِ والغشِ والخداعِ والتزويرِ.
صناعةُ الأسطورةِ جزءٌ من ثقافةٍ تؤمنُ بالخزعبلاتِ، بالمنقذِ المخلصِ، بالتواكلِ، بانتظارِ مجهودِ الغيرِ، بادعاءِ البطولةِ والنصرِ حتي في عزِ الهزيمةِ. لطالما صنعوا الزعماءَ وفَرعنوهم وآلَهوهم فخَسفوا بهم الأرضَ وأورثوهم ضنكَ العيشِ وذلَه، من المحيطِ إلي المحيطِ، من فوقِه وتحتِه. الناصرُ، الثائرُ، الداهيةُ، المُلهمُ، المُحَنكُ، المَعصومُ، الحكيمُ، المُظَفرُ، المؤمنُ، الإنسانُ، الأمينُ، البسيطُ، صفاتٌ متراصةٌ بلا معني أو مضمونٍ، إلا الانتهازيةِ والعجزِ وقلةِ الحيلةِ، تغنوا بها ليلَ نهارَ ولَونوها بالأحمرِ والأخضرِ والأزرقِ.
إعلامٌ يجعلُ من القاتلِ ضحيةً نفاقاً لثرائه ومركزِه، يُهاجمُ بالهوي والمصلحةِ، وبهما يُهادنُ ويَغُضُ الطرفَ، يقولُ ما لا يعني، ولا يعني ما يقولُ، ما أكثرَ ما تلاعبَت به السلطةُ وجَرجَرَته وسَحبَته، مقاطعتُه شاهدةٌ علي خَيبَتِه وانعدامِ مصداقيتِه. الإعلامُ هو المجتمعُ، هو نمطُ تعاملاتِه وطرحِه للأمورِ، هو التعاملُ بين الغني والفقير، بين إبنِ البطةِ البيضاءِ والملعونِ إبنِ البطةِ السوداءِ، بين من يبشرون أنفسَهم بالجنةِ ومن عداهم.
لو خرَجَ أبو تريكة من النادي الأهلي لتحولَ شيطاناً مارقاً خائناً؛ مثلما أصبحَ حسام حسن وتوأمُه، مثلما صارَ الحَضري، منتهي الزيفِ، كلُ العبثِ، إنه نمطُ حياةٍ، بالإسمِ، ليس إلا.
خيبةٌ بالقوي، بركاتك يا أبو تريكة، النجدةُ، يصورونك ولياً، مَدَد، حتي إشعارٍ آخرٍ،،

الخميس، 16 يوليو 2009

معارض مكتبة الإسكندرية - يوليو 2009


تقيم مكتبة الإسكندرية ثلاثة معارض قنية مثل عادتها كل صيف. جاءت هذه المعارض فى دورتها الرابعة مثل سابقاتها متنوعة وجديرة بالمشاهدة.
1- سمبوزيوم الإسكندرية الدولى للنحت فى الخامات الطبيعية.
فى هذه الدورة تم إختيار الفسيفساء النحتية (Sculptural Mosaic) وشارك فى الملتقى فنانون مصريون إلى جانب عدد من الفنانين الأجانب. المعرض مقام فى ساحة البلازا بالمكتبة ومن الأعمال التى لفتت نظرى "طائر" الفنان عبد السلام عيد, "حورس" الفنان خالد سامى و"حجر رشيد" الفنانة منى قناوى إلى جانب أعمال الفنانة الإنجليزية إلين جودوين والفنانين الإيطاليين رينو باستوروتى وفرناندا توليميتو والأخيرة شكلت عملآ رائعآ بعنوان "Thinking about Mozart" .
2- معرض الفنان المقيم.
يلتقى فى هذه الدورة تسعة فنانون أقاموا فى الإسكندرية فترة من الزمن ليقدموا أعمالهم التى إستلهموها أثناء إقامتهم. الأعمال التى تنوعت ما بين تصوير وجرافيك ونحت جاءت متوسطة المستوى متباينة الإسلوب ومختلفة الشكل.
3- معرض أول مرة.
يشارك فى هذا المعرض واحد وعشرون فنان وفنانة من الشباب بأعمال يفوق عددها الثلاثمائة (الكثير منها صور فوتوغرافية أو لوحات صغيرة) ما بين تصوير وجرافيك ونحت وخزف. مستوى أعمال هذه الدورة أفضل قليلآ من الدورة السابقة ولكن المتميز ما زال قليلآ.
يستمر المعرض الأول حتى نهاية الشهر القادم فى حين يستمر الثانى والثالث حتى يوم 25 من الشهر الجارى.


مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون