الخميس، 4 يونيو 2015

شركة اتصالات للمحمول ... وبعدين؟!!

تلقيت في الساعة ١٢:٤٣ من صباح يوم ٤ يونيو ٢٠١٥ رسالة قصيرة على تليفوني المحمول نصها كالتالي:

تم خصم ١،٥ جنيه لديك ١٢ ميجا طول اليوم. 

ولما اتصلت بخدمة عملاء شركة اتصالات للمحمول لم أجد إلا محاولة تبرير هذا الخصم بأنني دخلت على الإنترنت، وهو ما لم يحدث لأن المحمول الخاص بهذا الرقم قديم، ولم أتصل منه بالإنترنت منذ اشتراكي في شركة اتصالات، ولا أرغب مطلقًا في الاتصال بالإنترنت من خلاله. 

تقدمت بشكوى يوم ٤ يونيو ٢٠١٥ رقمها 397838 للجهاز القومي للاتصالات. اتصل بي شملول من الجهاز يوم الاثنين ٨ يونيو مرددًا نفس كلام شركة اتصالات!!! هل أصبح الجهاز القومي للاتصالات متحدثًا باسم شركات المحمول التي تفعل ما تريد وتجبي كما تشاء دون رقابة؟!!! 
إحنا فين بالضبط؟!!! 

هل التعامل مع العملاء على أنهم مجموعة من المتخلفين والسذج هو الأسلوب الذي تجلب به شركة المحمول المال والمكاسب أم الخدمة الحقيقية والاحترام؟ سؤال لا ينتظر إجابة، لكن مع غياب المساءلة والمحاسبة كل شئ وارد ...

 Twitter: @albahary

الاثنين، 1 يونيو 2015

حي مدينة نصر شرق .. التصالح مع الفساد أبقى للدولة؟!!

ضمن سلسلةٍ المخالفات الجَشِعة المتحدية للدولةِ ولهيبتِها قيام مالكُ مخبزٍ في مدينةِ المبعوثين بالحي الثامن من مدينة نصر  بالظهور كمشتري لشقةٍ في الطابق الأرضي  في عمارة ١٥ بمدينة المبعوثين عند تقاطع شارع الطاقة مع امتداد أبي داوود الظاهري.  في أول الأمر إدعى أن الشقة لسكنى والدته المقعدة الغالية عليه جدًا جدًا، وبعد أيام معدودة أصبح الغرض تجاريًا!! يريدها تجارية بعد ارتفاع أسعارِ الوقودِ، يريدُ مواجهة "المعايش"!! مطلوب من السكان أن يصدقوا ويقتنعوا ويبكوا!! لا بدَ أن يهدم الأرضيات لأقصى عمق وأن يهدم في الحوائط، الحوائط سابقة التجهيز ولا يمكن هدمها، مش مهم، سيأتي بمن يدعي أنه مهندس، تفصيل، يحلل له ما يريد!! تحت عين "مهندسه" بدأ تنفيذ مخططه الشيطاني المستهتر بكل أسس الدولة الحديثة ليلة الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤، ولما اعترض السكان اختفى وظهر يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ ، وقفة عيد الفطر، وهدم واجهات الشقة ونزل بمستوى الأرض لأدنى مستوى!! طبعًا حي مدينة نصر شرق سيكون نائًما والاتصال برقم ١٢٢ من المتعذرات، هذه حسبته. وجاءوا مجددًا يوم يوم شم النسيم ٢٠١٥/٤/١٣، طبعًا ما هي سايبة وفوضى!!!

يوم ١ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١١:٣٠ صباحًا: إزالة شجرة فيكس زرعها السكان منذ عشرين عامًا
قابلنا السيد رئيس حي مدينة نصر شرق السابق يومي الثلاثاء ٥ أغسطس ٢٠١٤ والثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤، وأحسن استقبالنا ووعد بالحل وإعادة الحال إلى ما كان عليه. حتى الآن لم نرْ شيئًا، بل عَرضَ المُخالف الشقة للبيع لغرض تجاري بمليون جنيه !!!! وأضعف الإيمان سيؤجرها !!!

يوم ١ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١١:٣٠ صباحًا: التبليط بعد إزالة الشجرة
قدمت شكوى في بوابة الحكومة الإلكترونية التابعة لمجلس الوزراء برقم ٢٥٢٧٠٥ بتاريخ ٢٠١٤/٧/٢٥ ووصلنا رد يوم ٢٦/٨/٢٠١٤ ، بعد تقديم استعجال، بأنه تم تحويل الشكوى إلى محافظة القاهرة ومنها إلى رئيس حي مدينة نصر شرق الذي شكل لجنة هندسية قامت بتحرير محضر مخالفة برقم ٣٩٦ لسنة ٢٠١٤ وأصدرت قرار إيقاف برقم ٣٧٦ لسنة ٢٠١٤، ومازال العمل في الشقة مستمرًا متحديًا!!! ثم شكوت مرة ثانية برقم ٣٨١٥٥٦ بتاريخ ٢٠١٥/٤/٦،  ومرة ثالثة برقم ٣٩٣٣٢٢ بتاريخ ٢٠١٥/٥/٦، هل في أجهزة الدولة من يستجيب ؟!! ولا الهوا !!!

يوم ٦ ابريل ٢٠١٥ بدأ العمل المخالف مرة أخرى، بعد أن ادعى صاحب المخبز أنه تصالح مع حي مدينة نصر شرق مقابل ١٥٠،٠٠٠ جنيه!!! آزال شجرة فيكس زرعها السكان منذ عشرين عامًا، إنه يستعد الآن للإفتتاح طالما أن الدولة ساكتة وراضية ومتصالحة!!!

وضعت الشكوى على فيسبوك الحي وكان الرد أغرب من الغرابة: "تمت المعاينة للمكان لتنفيذ قرارات الازالة الصادرة واتضح أن المكان له ملف تقنين أوضاع في إدارة المحلات وجاري ترخيصه وشكراً."!!! الأعمال بالنيات ذهب الحي للإزالة واكتشف أن المخالفة تحولت بقدرة قادر إلى تصريح !!! مطلوب أن نصدق !!!

أين أنت يا رئيس الوزراء، يا محافظ القاهرة، يا رئيس حي مدينة نصر شرق؟ وللا بلاش رئيس حي مدينة نصر شرق، أين أنت يا دولة؟!!! هل ننتظر حتى تمام تنفيذ المخطط أم يكون التدخل وأخذ التعهدات اللازمة بعدم تغيير ما نص عليه عقد الشقة من أنها لغرض السكنى فقط؟! هل ننتظر حتى تنهار العمارة ويصبح سكانها في خبر كان؟ هل تؤخذ عليه التعهدات اللازمة بعدم التعرض للسكان؟! لقد غرقت عَبارة البحر الأحمر بعلم الجميع، وقتل العشرات أمام ستاد الدفاع الجوي، هل تلحقهما أمام الجميع عمارة ١٥ - مدينة المبعوثين - الحي الثامن - تقاطع أبي داود الظاهري مع شارع الطاقة؟   

الأعياد وشم النسيم والأجازات فرصة كل مجرم، مرافق الدول وخ خ خ، الشغل على ودنه في الظلمة؛ هل تقبل دولة أن يستيقظَ السكان مرة أخرى على صوت معاولِ الهدمِ والتخريبِ وتهديدِ البلطجيةِ؟!! المخالفات والاستهتار بالدولة مستمرة حتى هذه اللحظة !!!

هل التصالح مع المخالفات والفساد أبقى للدولة والنظام؟! هل تباع الدولة للفاسدين مقابل قرشين أيًّا كانوا؟! هل تستطيع دولة القضاء على الإرهاب وهي عاجزة عن فرض القانون والقضاء على الفساد؟!! دولةٌ أم لا دولةَ، مفيش بين البنين ولا نص نص،،    

Twitter: @albahary

الأحد، 17 مايو 2015

بوابة الشكاوي الحكومية وحي مدينة نصر شرق؟؟؟!!!!

المخالفات في حي مدينة نصر شرق ما أكثرها، ما أحلى الأخبار التي ينشرها الحي عن نجاحاته وصفحته على فيسبوك زحمة بإنجازاته !! المخالفات تبلغ وتصل لبوابة الشكاوي الحكومية، لا الحي يرد ولا السادة المسؤولين يتابعون !! طب لمن نشكو.

الصورة المرفقة تبين شكاوى  لبوابة الشكاوى الحكومية، بلا رد، الظاهر حي مدينة نصر شرق جامد قوي ...

الخميس، 14 مايو 2015

وضاع القَمَرُ يا ولدي ..

بوابة فيتو
تناقلَت الأنباءُ تنصلَ الصين من اتفاقِها على المساعدةِ الفنيةِ في تصنيعِ مصر لقمرٍ صناعي بسبب نقصٍ في الخبراتِ المصريةِ. وسبق أن أعلَنت وكالاتُ الأنباء الروسية فقدَ الاتصالِ بالقمر الصناعي المصري، وكعادةِ مسؤولينا كان النفي وكلُه تمام. القمر فين؟ الله أعلم. هل من آمارة أنه مازال في مسارِه؟ أبدًا. لا بدَ أن نتصارَحَ هل لدينا القدراتُ الفنيةُ والشخصيةُ على التعاملِ مع التكنولوجيا الحديثةِ؟ هل يمكنُنا إدارةَ مفاعلٍ نوويٍ دون وقوعِ كارثةٍ؟ 

حوادثُ الإهمال في المرورِ، والحرائقُ عمال على بطال، والانهيارات في الكباري والطرقِ تؤكدُ على نمطِ حياةٍ عشوائيةٍ متواكلةٍ. من الممكن أن يتسببَ عاملُ مزلقان في مصيبة لأنه سها ولأن النظام متخلف أثري، من الواردِ أن تدخلَ تريلةُ في سيارةٍ ملاكي أو سياحيةٍ لأن السائقَ ضارب دماغ أو لأن الفرامل سايبة. نَمَطٌ لكوارثٍ يمتزجُ فيها الإهمالُ بالتخلفِ عن التحوطِ والحذرِ، أنه التواكلُ بعينِه وشحمِه ولحمِه. ليست في المسؤول الكبيرِ على أي مستوى، إنها تبدأ من تحت ويتحملُها أدبيًا كُلُ مسؤولٍ أعلى. أما اختيارُ المسؤولين فهو دلالةُ أخرى على العشوائيةِ والتواكلِ، أشخاصٌ تُختارُ لأنها نجَحت في أكلِ عقلِ من عينَها، ببقين كلام وحركتين منظرة وتشخيص، ثم تواكلَ من عيَّن وأخذَ القرارَ الذي انكَشَفَ في ثانية أنه فشنك، لكن الرجوعَ فيه عيب، مش بسرعة كدة!! 

جريدة المساء
تخاذُلٌ وتواكلٌ على كُلِّ المستوياتِ، من تحت لفوق، أو من فوق لتحت، هجص في هجص. من يُحاسَب على التسيبِ والفسادِ الكارثي في الأحياءِ؟ من يُحاسَب على باعة المشبك الذين يصعدون في كل القطارات الفاخرة والمميزةِ التي تقف في طنطا فقط ويستمرون حتى القاهرة أو الإسكندرية حسبما يتجه القطار؟ هل تحريكُ الأسعارِ لفوق دليلُ تخطيطٍ، أم عجزٌ وفشلٌ وقِصرُ ذيلٍ وقلةُ حيلةٍ ولعبٌ بالنارِ؟ مسؤولُ فشارُ،
وزميلُه يكذبُ على المحكمة، وآخر لاوي بوزه ومكفهر وعايش الدور بالقوي، أضف الهِمباك وبتاع الفضائيات، نماذجٌ مع الأسف على التواكلِ في الاختيارِ والعجزِ عن الفرزِ والتدقيقِ.

نفسنا نفهم، لماذا يستحقُ الفاشلُ معاش وزير؟ أليس من باب الإصلاحِ والترشيدِ أن يعودَ لراتبِه الأصلي ودرجتِه وحجمِه مثل خلق الله؟ هل الوزارةُ سبوبة السبوبات، مثل الإعلامِ الفضائي مثلًا؟

كما أن للنجاحِ أسبَابه، للفشلِ قاعدتَه من تواكلٍ وتخاذلٍ وعشوائيةٍ وقلةِ ضمير وأخلاق. ضاعَ القمر يا ولدي، تاه في السما، عادي جدًا جدًا، وغير ذلك غلط بالقوي،، 

Twitter: @albahary

الاثنين، 4 مايو 2015

هل يمكن أن ترشح هيلاري كلينتون نفسها في مصر؟!!

خيرُ الأمورِ أوسطُها، والاعتدالُ من التعقلِ والاتزانِ، نهجٌ سليمٌ قويمٌ مع الأسفِ لا محلَ له عندنا. الإتكاءُ على شعارٍ هو صكُ الصلاحيةِ، تُبَدَلُ الشعاراتُ وتُكَرَرُ حتى المللِ مثل لبانةٍ مُرةٍ ومع ذلك لا يلفُظَها الفمُ. لبانةُ هذه الأيامِ هي تمكينُ الشبابِ، حتى العجائزُ يلوكونَها من بابِ المودرنيزم، مثل صباغةِ الشعرِ ودَهنِه جل. أيامُ ما قبل ٢٥ يناير ظَهَرَ شعارُ تمكينِ الشبابِ لتأهيلِ الجو العامِ في البلدِ لتقبلِ فكرةِ وريثِ الحكمِ، وبالفعلِ عُيِّنَ من شبابِ الأربعيناتِ عددٌ لا بأسَ به في مواقعٍ مرتباتُها ما شاءَ الله. والآن الشعارُ يتكررُ، كما هو، بهدفٍ مختلفٍ، إعطاءُ الشبابِ ثمنِ ما بعد ٢٥ يناير، إسكاتُهم. 

فيما قبل ٢٥ يناير هيمَنَ على الدولةِ لعقودٍ من كانوا في أوسطِ العمرِ وهَرِموا في مواقعِهم، اِستَولوا على كلِ المفاتيحِ وأضاعوا أجيالًا بعدَهم لم تأخذْ فرصتَها بعد أن حجَبَها هؤلاء المؤبدون المستديمون؛ أُزيحَ السياسيون منهم بعد ٢٥ يناير وبَقى غيرُ السياسيين ولجانُ المجلسِ الأعلى للجامعاتِ شاهدةٌ على استمرارِ هيمنتِهم على الجامعاتِ، حكوميةً وخاصةً، بأدمغةِ تسلطِ طولِ البقاءِ وتحكماتِه. من طُلِبَ منهم الظهورُ كشبابٍ قاموا بأدوارِهم وقبضوا الثمنَ من مرتباتٍ وأضواءٍ، لكن القرارَ كان للمؤبدين المستديمين. 


والآن، بعد ٢٥ يناير، وُضِعَ أربعينيون على كراسي هنا وهناك، في الجامعاتِ والمحلياتِ والوزاراتِ، استيفاءً لشكلٍ ومراضاةً قبلَ الاقتناعِ والملاءمةِ، لم يكنْ لهم في ٢٥ يناير ولا في ٣٥ ولا حتى٩٥، استفادوا لأن الرزقَ من الله، ولأن الفرصَ بالمعرفةِ والزقِ والحشرِ؛ وزراءٌ ومحافظون أُجلِسوا وانكَشَفَ سوءُ الاختيارِ وضَعفُ حُجَتِه. إذا كان تمكينُ الشبابِ ضرورةً في كلِ موقعٍ بغضِ النظرِ عن الصوابِ، هل يُمْكِنُ أن يتولى وزارتي الدفاعِ والداخليةِ روادٌ أو نقباءٌ؟ الإجابةُ واضحةٌ؛ الملاءمةُ لا تقتصرُ على الجيش والداخلية، هناك مواقعٌ كثيرةٌ، وعلى رأسِها الجامعاتِ، أُغفِلَ منها وجوبُ تسلسلِ الأجيالِ وتعايُشِها وحُجِبَت أجيالٌ أقدمُ من أجلِ شعارِ تمكينِ الشبابِ ولو كان أجوفَ المضمونِ، غيرَ مُتسقٍ مع أخلاقياتٍ جامعيةٍ وعلمٍ، خاصةً مع تلهفٍ متأصلٍ على السلطةِ والمناصبِ.

التعسُفُ في شعارِ تمكينِ الشبابِ ظَلَمَ من هم أكبرَ منهم ليس سنًا فقط، ولكن أيضًا كفاءةً، وكأن ما قبل ٢٥ يناير وبعدَه سواءٌ، هما على حسابِ جيلٍ من كبارٍ طَمسَهم أكبرُ منهم، ثم جيلٍ آخرٍ من كبارٍ طواهم أصغرُ منهم؛ كبارٌ هم خَيلُ الحكومةِ غصبًا عنهم، رغم قدرتِهم وأحقيتِهم، ليموتوا بحسرتِهم ولتستمرَ الدولةُ للخلفِ دُر.

مازالَ النفاق والارتزاقُ واستغلالُ اللحظةِ، فقط صَغُرَ سنُهم. لم تُبنْ دولةٌ باللبانِ، العزاءُ الوحيدُ لخيلِ الحكومةِ، وحدِهم، وعجبي.







بعد عامين ستخوض هيلاري كلينتون البالغة الآن سبعة وستين عامًا انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، ستكون وقتها على أبواب السبعين عامًآ؛ في أمريكا ممكن لأنها دولة عجوز ومتخلفة،  لكن في مصر مستحيل، لا بد من النعانيع النغانيغ الضاربين صبغة وجل ومسرسعين هنا هناك، الفضائيات على قفا من يشيل !!








إهانة العلم المصري ..

أكدت المحكمة الإدارية على تحايل وزير بالحكومة على تنفيذ حكمِها بتحويل طلبة طب أسنان دمنهور إلى الكليات المجاورة. ولم يرد رئيس حي مدينة نصر شرق على الشكوى رقم  ٣٨١٥٥٦ بتاريخ ٦ ابريل ٢٠١٥ المحولة إليه من رئاسة مجلس الوزراء بخصوص قيام متعدين على إحدى شقق الطابق الأرضي بمدينة نصر بتحويلها لغرض يهدد سلامة السكان وسلامة العقار.  وفي نفس الوقت حكمت محكمة على راقصة بستة أشهر حبس وعشرة ألاف جنيه كفالة لأنها أهانت العلم المصري. 

هل قضايا إهانة العلم إنتقائية تتحدد أهدافها بما في دماغ من رفعها؟ كأن يكون تهديدًا لآخرين بنفس العقوبة لإيقاف نشاطهم الفني، لأنه حرام مثلًا، أو لأن الراقصة مش عاجبة، أما أمام الناس فهو إهانة العلم المصري، كده وكده يعني، تلكيكة!! وهل تحايل الحكومة ممثلة في وزيرها على تنفيذ حكم المحكمة يحترم العلم المصري؟ وهل تخاذل حي مدينة نصر شرق في إزالة مخالفة وسكوت محافظة القاهرة عن المتابعة يدخل في بند احترام العلم المصري؟!!










مرة غَرق صندل في النيل، ومرة تَلوُث مياه الشرب، ومرة اِنهيار كوبري، لكن كله بالأصول، لا إهانة فيه للعلم المصري ولا غيره، منتهى الإحترام والأدب!! يا ل..ي،

Twitter: @albahary

ميلاد مهرجان سينمائى جديد بالإسكندرية

جرت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فى الفترة من 7 إلى 12 إبريل 2015 بلاتيليه الإسكندرية وتم عرض 46 فيلمآ قصيرآ, ربعهم تسجيلى والباقى روائى, نصفهم من مصر والباقى من الدول العربية (سوريا, لبنان, العراق, فلسطين, الإمارات, البحرين, اليمن, السودان وتونس).
أسس المهرجان ثلاثة من المخرجين السكندريين الشباب هم محمد محمود ومحمد سعدون ومونى محمود (إحدى الصور) ونظموه بجهودهم الذاتية وأصروا على تحقيقه.

حضر العروض جمهور غفير وعدد من مخرجى الأفلام التى تمت مناقشتها بعد عرضها.
تكونت لجنة التحكيم من المخرجة آيتن أمين والفنان خالد أبو النجا والناقد السينمائى مجدى الطيب الذى أعلن خلال حفل الختام (إحدى الصور) البسيط فى ظاهره المعبر فى فقراته فوز الفيلم التسجيلى المصرى "حلوان أنا" لمحمد عادل بجائزة لجنة التحكيم (أعلن المخرج مشاركة فيلمه فى مهرجان كان القادم) والفيلم التسجيلى اللبنانى " رز    ع الكوكو" لعماد الأشقر بجائزة أفضل فيلم تسجيلى, فى حين فاز فيلم "بنت الحبل"      لعبد الله الجنيبى من الإمارات بجائزة لجنة التحكيم للفيلم الروائى القصير والفيلم المصرى "أسود ملون" لحسن البلاسى بجائزة أفضل فيلم روائى قصير.

تخلل عروض الأفلام لقاء أجراه السيد سامى حلمى من لاتيليه الإسكندرية مع السيد      وجيه اللقانى صاحب مبادرة "سينما فى كل مكان" (إحدى الصور) الذى شرح فكرة     نشر الثقافة السينمائية فى جميع أنحاء مصر عن طريق عرض أفلام متنوعة فى الأحياء الشعبية, فى المقاهى العامة وفى الأرياف.
كما أثمر المهرجان عن توقيع وثيقتين, الأولى (إحدى الصور) وثيقة إتفاق بين أربعة كيانات سينمائية من أربع دول (مصر, اليمن, البحرين و السودان) للتعاون فى الإنتاج المشترك, والثانية وثيقة إتفاق بين المهرجان وآخر مثيله بالسودان للتعاون المشترك.
جاء مستوى الأفلام, وبعضها أول أعمال أصحابها, جيدآ فى معظمها قويآ فى المشاركة العربية وكانت مفاجأة المهرجان الأفلام البحرينية بلغتها السينمائية, بمواضيعها الغير    تقليدية وبالمشاعر التى تعبر عنها.

إحتفالية رائعة, واكبت فترة أعياد الربيع, خرج منها الجميع فائزآ حيث كسبت السينما مهرجانآ جديدآ, والمنظمون أصبح لديهم مهرجانآ واعدآ, وصناع الأفلام القصيرة عثروا على نافذة إضافية لعرض أفلامهم, والمشاهدون وجدوا فرصة سهلة لمتابعة إنتاج الأفلام القصيرة على مستوى مصر والدول العربية الشقيقة وأخيرآ وليس آخرآ مدينة الإسكندرية التى حازت مهرجانآ يخصها فعليآ!



مهندس/ دانيال تانيليان - سكندري عاشق للسينما ومحب للفنون

Twitter: @albahary