الخميس، 29 ديسمبر 2016

‏بالبركة؟؟

تفجير خسيس داخل الكاتدرائية المرقسية يوم المولد النبوي الشريفلا مجال لأية مجاملة في مصير وطندخلت المتفجرات إلى الكنيسة!! أين أجهزة الكشف عن المتفجرات؟ لو كان التفجير خارج الكنيسة لكان للعذر بعضٌ من ظل، أما داخلها فالتراخي شديد الوضوح

الأمور عندنا تُدار بالتراخي بعد فترة، الحذر ليس أسلوب حياة، هو مجرد فترة عابرة. محطات السكك الحديدية في رمسيس والإسكندرية مفتوحة حتى مع وجود أجهزة فحص شكلية، فما بالكم بالمحافظات؟ كله بالبركة الأحياء تعطي تراخيص لتحويل شقق الطوابق الأرضية إلى محال ومعارض معرضة حياة السكان وأمنهم لكل الخطر، ولتتفضلوا بزيارة مدينة نصر شرق.  

الاستيقاظ دائما يكون على كارثة وبعدها بفترة التراخي. أليس هذا سببا كافيًا لعدم عودة السياحة؟ العالم يعرف أن التراخي نظام حياة، والبركة أسلوب إدارة. لماذا لا نتعلم ممن حولنا، أليست إسرائيل رغم تسرب بعض العمليات بمؤمنة تكنولوجيا؟ هل يستطيع إرهابي راكبًا أو سائرًا التسلل عبر حدودها؟ التكنولوجيا حياة والبركة فناء، م الآخر كده،،


Twitter: @albahary


الجمعة، 9 ديسمبر 2016

شركة اتصالات للمحمول .. إلى أين ؟ (٢)

فاتورة شهر نوفمبر ٢٠١٦
أكتب للمرة الثانية بخصوص هذه الشركة التي اشتركت فيها منذ إنشائها. ‏فقد فوجئت في شهر نوفمبر الماضي بفاتورة بمبلغ ١١١.٢٥جنيه!! ‏ولما سألتخدمة عملاء اتصالات قالوا اشتركت في مسابقات ثلاثة أرباع مليون جنيه!! قلت لهم لم اشترك وطلبت منهم تسجيل رقم شكوى كما أفادني الجهاز القومي للاتصالات فرفضوا!!

رسالة كاذبة عن حل المشكلة






طلبت إلغاء الخط قالوا سنحل المشكلة، ثم أرسلوا رسالة قصيرة تفيد بحلها، وإذا بفاتورة شهر ديسمبر تأتي بمبلغ ٦٣،٦٥جم. سألت قالوا رسائل فيديو!!






التليفون نوكيا N70 قديم لا توجد به أي إمكانات!! والرقم احتياطي لا أستخدمه ولَم تتعدى فاتورته أبدا ٢٥جم شهريًا
فاتورة شهر ديسمبر ٢٠١٦

هل أصبحت شركة اتصالات تمارس سياسات مش ولا بد مع العملاء؟! ‏أما الجهاز القومي للاتصالات فهو لأغراض المنظرة ودائما متحالف مع شركات الاتصالات ضد العملاء، لمن الشكوى إذن؟!!


هل تجمع الشركة ملايين الإعلانات بملاعيب وكمائن من جيوب العملاء؟ أهكذا يكون تعامل شركة تحترم عملاءها؟

واليوم الجمعة ٩ ديسمبر في الساعة ٣:٣٤ عصرًا  تخلصت من كابوس لا أريد الإنزلاق إلى وصفه وبعدت نفسي نهائيًا عن مستنقع ممارسات غير سوية، وألغيت خط أسوء تجربة يمكن أن يمر بها عميل. المضحك أنهم لا يلغون الخط لكن يحولونه إلى كارت ينتهي بعدم الاستخدام!!


ايصال سداد فاتورة ١ ديسمبر ٢٠١٦
رسالة قصيرة بالتحويل إلى كارت
ايصال سداد حتى ٩ ديسمبر


Twitter: @albahary

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

اختفى الدواء .. ‏من يُحاسب؟

في المواقع الإعلامية المصرية
اختفى الدواء بعد زيادة الدولار،كما اختفى قبلها. ‏وزير الصحة يهدد شركات الأدويةً محدش يلوي ذواعي، لا زيادة في أسعار الدواء. ‏المتحدث باسم وزارة الصحة يصرح لا توجد أزمة!! ‏المرضى طوابير أمام المستشفياتوالصيدليات، من الألم، من ذُل فرضته عليهم الحكومة. ‏مثلما ألقت الحكومة على سائقي الميكروباصتهمة زيادةالأجرة وعلى البقالين والتجار تهمة اختفاء السكر،تتحجج الان بجشع شركات الدواء






تتراقص وتتغنى صحف الحكومة  وفضائياتها بالنجاح الاقتصادي بعد قرض صندوق النقد الدولي،  والمرضى المصريون بمئات الآلاف يتعرضون لخطر فقدان حياتهم


بعيدًا عنوشرف أمي التى أطلقها وحش الشاشة فريد شوقي وتقمصها مسؤولو وزارة الصحة وغيرهم، من يُحاسبولو بتهمة القتل الخطأ لو مات مصريون لنقص في الدواء والعلاج؟


هل الإصلاح الاقتصادي يكون على حساب حياة المصريين؟ وعلى حساب بقائهم في وظائفهم؟ 

نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١٦

Twitter: @albahary

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

شركة اتصالات للمحمول .. إلى أين؟

اشتركت في نظام الفاتورة اوبشنز مع شركة اتصالات منذ إنشائها، ‏وكانت الفاتورة على هذا الخط الثانوي، الذي نادرا ما استخدمه، لا تتجاوز 30 جم مقابل ١٠٠ دقيقة. ‏ ‏



فوجئت هذا الشهر  بفاتورة بمبلغ ١١١،٢٥جنيه!! ‏ولما سألت ‏خدمة عملاء اتصالات قالوا اشتركت في مسابقات ثلاثة أرباع مليون جنيه!! قلت لهم لم اشترك و‏طلبت منهم تسجيل رقم شكوى كما أفادني الجهاز القومي للاتصالات فرفضوا!! ‏هل أصبحت شركة اتصالات تمارس سياسات غير نظيفة مع العملاء؟!

أما الجهاز القومي للاتصالات فهو لأغراض المنظرة (رقم ١٥٥)، مجرد خيال مآتة ودائما متحالف مع شركات الاتصالات ضد العملاء، لمن الشكوى إذن؟!! هل نقف عند شكوى الشركة لنفسها؟!!

هل تجمع الشركة ملايين الإعلانات بملاعيب وكمائن من جيوب العملاء؟ أهكذا يكون تعامل شركة تحترم عملاءها؟ هل من إجابة؟





مرفق صورة رابط خدمة العملاء على فيسبوك وواضح أنه لا يعمل

Twitter: @albahary

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

‏لو كنا مستورين ...

قرارات دخلت جيوب الناس وفرغتها،مابين أسعار بنزين ارتفعت وسلعٌ لم يعد ممكنٌ شراؤها، ‏الأساسيات أصبحت خارج المقدرة، مقدرة الغالبية الساحقة من المصريين. ‏قرارات الحكومة ‏هبطت بالمستوى المعيشي للمصريين، ‏الطبقة المتوسطة أصبحت فقيرة، الطبقة الفقيرة أصبحت معدمة، ‏طحنوا الجميع. 


أليس من حق الشعب أن يفهم لماذا تدهور الحال الاقتصادي الى هذا الحد بعيدا عن حكاية  العدد الكبير  من الموظفين وأجيب لكم منين؟ هل المشروعات الضخمة التهمت الميزانية؟ وماذا عن المبالغ التي أنفقت على ما لم يتم مثل كروت البنزين؟ 



هل سألوا الشعب قبل أن يُحملوه ما لا طاقة له به؟ هل عليه تبعة سياسات ومشروعات لم تنجح؟ ألا يصل أنينه؟ لو كنّا مستورين لتألمنا، ما بالك لو كانت الغالبية تحت مستوى الستر؟ ربنا يستر ...

Twitter: @albahary













هل تُدار الجامعاتُ بدماغ واحدة؟!

أثارَ قرارُ رئيس جامعة القاهرة  بحذفِ خانةِ الديانة من أية أوراقٍ جدلًا كبيرًا ما بين مؤيدٍ ومعارضٍ. ‏لست هنا طرفًا  في هذا الجدل، لكن ما جَدد قلقي هو كيف تُِتخذ القرارات في جامعات مصر. ‏من المفترض أن الجامعاتِ تأخذُ قراراتِها الأكاديمية التيتخصُ هيئةِ التدريس والدراساتِ العليا والمنحِ الدراسية وشؤون الطلاب من خلال المجالسِ على كافة مستوياتها بدءًا بمجالس الأقسام فمجالس الكليات وصولًا لمجالس الجامعات. وتوجد سلطة إدارية مقيدة خارج تلك المجالس لتسيير العمل. ‏والفائدةُ من المجالس هي جماعيةُ القرارِ حتى يأخذ في اعتباره جميع الآراء وصولًا للصواب. ومن اللازم ابتغاءًا للكياسةِ الإداريةِ أن تُعرضَ القراراتُ الجدلية على المجالسِ الجامعية حتى يبتعدُ مُصدِرُها عن شبهاتِ الشَخصنة والمصلحةِ والمنظرةِ وغرورِ السُلطة، فيكون أمانُه في جماعيةِ القرار

كلما غاص راكبُ دماغِه في فرديةِ القرار كلما انعزَلَ وابتعَد عن الجامعة الحقيقية من أعضاء هيئات تدريس وطلاب وموظفين، وكلما زادَ اعتماده على شلةٍ محدودة تحاصرُه ويتصورُ ويُصَورُ أن معها التطويرَ والتحديثَ، ولو كانت من المرفوضين من زملائهم بسلوكياتِهم ونفوسِهم غير السوية

لكن مما يتبدى من ممارسات فإن الاتجاه نحو فردية القرار بان على نحو عامٍ، ولاأقصد في هذا الصدد قرار رئيس جامعة القاهرة، إذ لم أتيقنْ من كيفيةِ إصدارِه. فتطويرُ اللوائحِ الدراسية التي هي اختصاصٌ أصيلٌ لمجالس الأقسام بالكليات تأتي فَرضًا، وما أكثر ما لفتنا الأنظار لما يتعرض له التعليم الهندسي من ممارساتٍ منسوبةٍ للجنةِ القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات وكأن كليات الهندسة ليست من مرافق الدولة العامة. وما أكثر ما نُشِر عما أصابَ تشكيلَ اللجانِ العلمية لترقيات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات في دورتها الحالية مما ضَمَت بين صفوفها وعلى مستوياتها الثلاثة من وجوهٍ قديمةٍ مؤبدةٍ مستديمةٍ ووزراءٍ ورؤساءِ جامعاتٍ سابقين وكأن مصر بمن فيها أبعادية للقلة، تقرر كما تشاء وتريد وترى في ظل ضعفٍ شديد من وزراء التعليم العالي. وتبدو فردية القرار في الجزاءات المنظرية التي يوزعها وينشرها بعضُ رؤساءِ الجامعاتِ المتصلين بمُحرري صفحاتِ تعليمٍ حكوميةٍ وكأنهم مفتاحُ تصعيدِهم والأوصياءُ على جامعاتِ مصر.



ثم، هل من المُفترضِ أن تتقدمَ جامعةٌ، أو مؤسسةٌ، وعمومًا دولةٌ بدماغ واحدة؟!

Twitter: @albahary 


نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦