الجمعة، 17 يونيو 2016

Wireless Sensor Networks: Concepts, Applications, Experimentation and Analysis

About this Book
This book focuses on the principles of wireless sensor networks (WSNs), their applications, and their analysis tools, with meticulous attention paid to definitions and terminology. This book presents the adopted technologies and their manufacturers in detail, making WSNs tangible for the reader. In introductory computer networking books, chapter sequencing follows the bottom-up or top-down architecture of the 7-layer protocol. This book addresses subsequent steps in this process, both horizontally and vertically, thus fostering a clearer and deeper understanding through chapters that elaborate on WSN concepts and issues. 
With such depth, this book is intended for a wide audience; it is meant to be a helper and motivator for senior undergraduates, postgraduates, researchers, and practitioners. It lays out important concepts and WSN-relate applications; uses appropriate literature to back research and practical issues; and focuses on new trends. Senior undergraduate students can use it to familiarize themselves with conceptual foundations and practical project implementations. For graduate students and researchers, test beds and simulators provide vital insights into analysis methods and tools for WSNs. Lastly, in addition to applications and deployment, practitioners will be able to learn more about WSN manufacturers and components within several platforms and test beds. 
About the Author
Professor Hossam M.A. Fahmy, Professor of Computer Engineering, served as Chair of the Computer Engineering & Systems Department, Faculty of Engineering, Ain Shams University, Cairo, Egypt, from 2006 to 2008, and from 2010 to 2012. He participates in several academic activities in Egypt and abroad. Prof. Fahmy has published and refereed extensively in several international refereed journals and conferences, his teaching and research areas are focused on Computer Networks, MANETs, WSNs, Vehicular Networks, Fault Tolerance, Software and Web Engineering. He founded and chaired the IEEE International Conference on Computer Engineering and Systems (ICCES) from 2006 to 2008, and from 2010 to 2013. Prof. Fahmy is a Senior IEEE member, IEEE Region 8 Distinguished Visitor (2013–2015), and member of the IEEE Computer Society Special Technical Community on Cloud Computing. He speaks Arabic, French, and English. 

الاثنين، 13 يونيو 2016

هل ترضى الدولة؟

الأمن سمة المجتمعات التي تريد البقاء، وإذا ترك المواطن للمجرمين فيستحيل أن تستمر دولة. أمام باب منزلي بمدينة نصر وعند خروج زوجتي لركوب سيارتها فوجئت بسيارة ميتسوبيشي تخطف شنطتها وتسحلها في الشارع!! بمنتهى البساطة، في العاشرة صباحًا من يوم الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١٦. تم تحرير محضر في قسم شرطة مدينة نصر أول بِمَا حدث وبكل ما فقد من بطاقات وكروت ومحمول

هل بهذه السهولة تُستباح شوارعنا بما فيها من عشوائيات أكشاك وعربات فول عيني عينك، وكأن حي مدينة نصر شرق خيال مآتة أو شريك أصيل في الفوضى


هل تتحرك الدولة؟ هل يقبض على المجرمين؟ هل تُزال العشوائيات والبلطجة؟


Twitter: @albahary

السبت، 11 يونيو 2016

الغشُ مجتمعٌ ودولةٌ ...

بانت ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة، هذا العام، مثل كل عام. هل اقتصر الغش على الثانوية العامة؟ أبدا، هو في كل مراحل التعليم، حتى الجامعي منه، لكن طبيعة الثانوية العامة تفضحه وتفضح المجتمع كله. الغش يبدأ من ضعاف النفوس بوزارة التربية والتعليم، ومن خارجها حيث الأهالي يفرضونه بالقوة وبتكنولوجيا الاتصالات


الغش فاض وخرج عن السيطرة. الغش في الامتحانات الوهمية في كل مراحل التعليم، حتى الجامعي منه. الغش في رفع النتائج حتى تبدو الدنيا ربيع. الغش في الجودة الكاذبة التي تستنفذ الميزانيات وتؤكد على مبدأ الأونطة فيما نطرح ونتناول. الغش في من يزعمون تطوير التعليم الجامعي وغير الجامعي وهم يستأثرون بالرأي وكأنهم مُنزلون على مرافق الدولة العامة، وما أكثر ما شكوناه مما يُراد للتعليم الهندسي. الغش في أهل النفاق والارتزاق الذي يُولون وما من ورائهم إلا التصريحات والأرقام المفبركةالغش في منح من لا يستحق عيني عينك، وظيفة أو جائزة. الغش في التلاعب في أية إجراءات حتى تبدو سليمة. لننظر في من يُعينون ويُمنحون، وفي إجراءات التعيين والمنح حتى نتأكد من كم الغش. الغش في البحث العلمي وما يُقدم لترقية أعضاء هيئات التدريس بالجامعات

 حياتنا غش في غش، في البيع والشراء، في كل التعاملات حتى في صباح الخير. الغش مجتمع وحكومة على حد سواء. يستحيل أن تكون حكومةٌ صالحة من مجتمع الغشُ يسوده. لقد وصل بِنَا الحال لدرجة الظلم، ظلمُ من لا يغش، كيف تقوم العدالة إذا مُنع الغش في لجنة وفُتح على البحري في باقي اللجان؟! ثم، من يضمن عدالة التصحيح؟

تغيير وزير التربية والتعليم، و أي وزير، لن يمنع الغش، الوزير لا يدير فعلًا إلا مكتبه، هو فاقد السيطرة على آلاف اللجان الموزعة في كل مكان. منع الغش يبدأ من الداخل، من المجتمع؛ لكن المجتمع هو من يدعمه بكل الوسائل بدءا من تهديد المراقبين في اللجان، مرورا بتسريب الامتحانات من داخل اللجان، انتهاءا باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الاتصالات. لا غرابة من اللجان الخاصة المميزة، هل يغش المجتمع ولا تحاكيه وزارة التربية والتعليم؟

الغش متغلغل، تمامًا كالإرهاب. الغش ثقافة وفتَّاكة وفهلوة، نظام حياة، الغش هو الحكومة والمؤسسات والمدارس والجامعات، كل هيئات الدولة، والمجتمع معهم. التغلب على الغش يتطلب إرادة، هل هي موجودة؟!

نُشِرَت بجريدة السبورة يوم السبت ١١ يونيو ٢٠١٦ 

نُشِرَت بجريدة الجمهورية يوم السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦


Twitter: @albahary

الجمعة، 10 يونيو 2016

حديث الجوائز ...

الجوائز هي التقدير للمجتهد، بناء على ما أدى وفقًا لقواعد تحقق العدالة، احترامًا للجهة المانحة، دولة كانت أو جامعة وللحاصلين عليها. عدالة الجائزة أيًّا كان مستواها هي عنوان للدولة كلها. حديث الجوائز كله شجون، فهو يثير في النفوس أسي يتناسب مع ما تحمله الجوائز في أحيان ليست بالقليلة من غيابٍ للشفافية والموضوعية

فإذا بدأنا بالجوائز التي تمنحها الدولة، فنجد أن عددًا لا بأس به من الحاصلين عليها يضم وزراء سابقين ومحافظين وإدارات جامعية ومقربين بصورة أو بأخرى من دوائر المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي. حتى الترشيحات للجوائز لا بد لها من تربيطات. جوائز بمئات الآلاف من الجنيهات لكل شخص لا تمنح لمن هب ودب. جوائز بالملايين من ميزانية الدولة بلا حسيب

أما جوائز الجامعات فحدوتة، هي بعيدة عن العين، واللا شفافية أهم عناوينها. من الوارد أن تمنحها الإدارات الجامعية لنفسها تحت أي مسمى. أما الترشيح لها فيكون في أحيان مشهودة بسيف الحياء وبالجلد السميككيف؟ يترشح نفس الشخص للجائزة لسنوات متتالية وكأن الأقسام خلت من غيره!! ثم أضف أسفًا على أسف، لجان الكليات القائمة على فحص ملفات المتقدمين للجائزة تظل لسنوات طويلة بلا تغيير، وتفحص ملفات خارج تخصصها، ومن الوارد أن يتركز الاختيار للجائزة في أقسام بعينها، وأن يستبعد منها صاحب المواقف. هي جوائز ولاء ورضا، ولاء لمن يأخذ قرار المنح ورضا منه عن الحاصل على الجائزة. في الجامعات تنغلق تمامًا قنوات الحوار في ما يخص أوجاع أعضاء هيئات التدريس وتنفتح على البحري لما يشكو الطلاب!!


هل الحاصلون على الجوائز هم الأفضل؟ أحيانًا. على فكرة، قال لي أحد الزملاء "المسؤولون لا يقرأون"،  ماشي، لكنهم لن يمنعون الفضفضة. إدي له جائزة يا صادق أفندي، هل يكون عنوانًا أنسب للجوائز في مصر؟



نُشِرَت بجريدة السبورة يوم السبت ١١ يونيو ٢٠١٦ 

نُشِرَت بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١٦ 
















نُشِرَت بجريدة آلجمهورية يوم السبت ٢ يوليو ٢٠١٦ 









Twitter: @albahary




الأحد، 29 مايو 2016

الانفلات .. السلوكي والوظيفي والإداري

من المفترض أن الجامعات منارات للأخلاقيات والعلم، على كافة مستوياتها، طلابًا أو معيدين أو أعضاء هيئات تدريس، وعلى كافة تعاملاتها سواء بين الأشخاص أو على مستوى الأداء الوظيفي أو المتابعة الإدارية. سلوكيات التعاملات بين الأشخاص أساسها الدائم الصراحة والصدق وأداء الأمانات والاحترام المتبادل والمودة بكل صورها. أما الالتزامات الوظيفية فقد حددتها قوانين ولوائح العمل وهي لا تخرج عن وجوب آداء ما يكلف به الموظف، وتؤكد عَلى ضرورة تواجده وتفرض عقوبات على الانقطاع عن العمل بدون استيفاء الإجراءات الواجبة. أما واجبات الإدارة فتنص على وجوب تطبيق قوانين العمل دون محاباة ومجاملات مع محاسبة المخطئ وعدم التجاوز في متابعة المخالفات الوظيفية والسلوكية

تتعرض الجامعات هذه الأيام لما يعانيه المجتمع من انفلات سلوكي ووظيفي وإداري، مع كل الأسف. لقد ظهر من يتجاوزون في حق العمل الجامعي، لا يتورعون عن استخدام فيسبوك وغيره للإساءة لكلياتهم، وينقطعون عن العمل إذا جاءتهم فرصة خارج الكليات أو للسفر بغرض الحصول على درجة علمية. كيف يسافرون بدون إذن؟ حصلوا على موافقة الكليات ولم توافق الجامعة بعد لتأخر تقرير الأمن!! ستضيع فرصة السفر، مش مهم، سيتباكون فيما بعد للعودة بعد أن تفصلهم الجامعات!! وكأن الأقسام منفصلة عن الكليات، وكأن الكليات منفصلة عن الإدارات الجامعية!! انفلات سلوكي يقوم على الأنانية والانتهازية، وانفلات وظيفي أساسه عدم احترام قوانين العمل الجامعي. كيف يؤتمن من يبدأ حياته معيدًا وهو يراوغ ويلاوع حتى يهرب؟ وهل يجرؤ على هذا السلوك غير الأخلاقي وغير المنضبط خارج كليته أو خارج مصر؟! قطعًا لا، لكنها بكل أسف "الملعنة".

أما الانفلات الإداري فيكون لما تظهر شلة وتربيطة في مجالس الأقسام للمطالبة بعودة معيدين سبق وفصلتهم الجامعة لانقطاعهم عن العمل بدون الحصول على موافقتها!! دفاعٌ هو  عن الانفلات وتشجيعٌ عليه!! هل أصبح نفاق الانفلات دليل على تشجيع الشباب؟! هل من يؤيدون الانفلات أصبحوا حلوين سكر أمام الأصغر؟! هل التحريض على عدم احترام القواعد والقوانين الجامعية ينبئ عن ثقة أيًّا كانت في المؤسسات الجامعية بدءًا من مجالس الأقسام؟! هل تتقدم دولة وفي كلياتها الجامعية من يفتقدون التزامات وسلوكيات الإدارة بنزاهة؟! القواعد التي كانت تمنع السفر قبل الحصول على الماجستير تم تدميرها على حساب المدارس العلمية في الكليات!! لم يكتفوا بل تخطوا إلى احتقار القوانين والقواعد بالسفر قبل الموافقة النهائية من إدارات الجامعة!! 

هل تشجيع الشباب يكون بنفاق المخالفين منهم؟! بإعطاء المَثَل في عدم احترام قوانين الدولة؟ بالتباكي الكاذب على فرص للسفر قد تضيع لو احتُرِمت القوانين؟!! هل تتقدم دولة وهذا يحدُث في جامعاتها من الأكبر والأصغر على حدٍ سواء؟

سلامي وتحياتي للجودة وشهرتها جوجو!! حالٌ أكثر من محزن ومؤسف في الجامعات،،




Twitter: @albahary