الأحد، 31 ديسمبر 2023

الجامعاتُ يقظةً ومنامًا

المهارات الخمس التي تحتاجها لتصبح كاتب محتوى محترف

من يكتبُ يتنفسُ كلماتِه ويعيشُ سطورَه؛ بقلمِه يُغيِّرُ وبقلبِه. القلمُ قوي، قوي جدًا، يا سلام لو هو بالحقِ. من يكتبُ يطيرُ النومُ من عينيه على رجاءِ أن تكونَ سطورُه كاشفةً ناصحةً.  ليسَ للكتابةِ آوانٌ، لكنها تفرضُه وقتَ النومِ، فتحيلُ الليلَ نهارًا وأرقًا والنهارَ تعبًا وتكسبرًا.  الكتابةُ إحساسٌ، ليست كلماتٍ مرصوصةٍ؛ الكاتبُ ثائرٌ مُسالِمٌ، على أملِ أن يكونَ حِلمُه حقيقةً. الكتابةُ الأمينةُ تنأى عن شطحاتِ وعشوائياتِ وجنوحِ مواقعِ التواصلِ. 


Man Sleeping
هل من الأهل من الأحلامِ دراساتٌ عليا حقيقيةُ بلا مجاملاتٍ ولا شِلَلياتٍ وبموضوعاتٍ ومنهجياتٍ علميةٍ عن جَد؟ هل منها تجَنبُ المنظرةِ وتقليدِ أنظمةِ الغربِ التعليميةِ بلا ملاءمةٍ؟ هل منها تنحيةُ الوجوه المُتحكمةِ لعقودٍ في التعليمِ الجامعي بكلِ دوائرِها؟ هل منها اِختيارُ  إداراتٍ جامعيةٍ مُتجردةٍ من المنظرةِ والشعاراتِ وتحظى بتقديرِ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ؟ هل منها عودةُ مجالسِ الأقسامِ لممارسةِ صلاحياتِها وعدمُ اِعتبارِ رؤسائها مجردِ سكرتارية وحملةِ مراسيل؟ هل منها جوائزٌ حقيقيةٌ مُستحقةٌ على مستوى الدولةِ والجامعاتِ؟ هل منها جودةٌ تتعفَفُ عن تستيفِ الملفاتِ وإبعادُ من رفعوا شعاراتِها ومنها اِستفادوا؟ هل منها تحسينُ المستوى المعيشي لأعضاءِ هيئةِ التدريسِ؟ هل منها تكريسُ سلوكياتِ الاِلتزامِ لدى الطلابِ بدلًا من الشكوى والتبرمِ؟

أحلام أحلام أحلام، اللهم إجعله خير،  آوانُ الاِستيقاظِ، نقوم من النوم …


اللهم لوجهك نكتب علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،


نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الثلاثاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣


Twitter:@albahary

الأحد، 10 ديسمبر 2023

هل لا يزالُ الغربُ قدوةً؟؟


 

حرب غزة: الكابينت يُناقش مستقبل العملية العسكرية في غزة، وإسرائيل تستهدف  شخصية "مركزية" من حماس - BBC News عربي

اِستعَرَت معاناةُ المدنيين في غزة، اِستخدَمَ الجيشُ الإسرائيلي كلَ ما لديه من أسلحةِ التدميرِ لتحويلِ غزة إلى أكوامِ ترابٍ. كَم من السنين والأموالِ ستعيدُ ما دُمِرَ وإلى متى قبلَ أن يُعادَ تدميرُه كما حدَثَ من قبل؟ مأساةُ غزة ضاعَت وسطَ ذرائعِ دفاعِ اسرائيل عن نفسِها؛ تعاطُفُ الغربِ المُطلقُ مع اسرائيل لم يفترْ حتى مع بعضِ تظاهراتٍ من مناصري حقوقِ الإنسانِ.


آثار الدمار جراء القصف على غزة


اِفتعلَ الغربُ بقيادةِ أمريكا أزمةَ أوكرانيا وتكتلوا ضد مصالحِ روسيا الأمنيةِ وعاقبوها بكلِ غِلٍ واِتهموها باِنتهاكِ حقوقِ الإنسانِ وهي لم تمحْ مدنًا مأهولةً كقطاعِ غزة. ألا أنهم اِعتبروا هجومَ اسرائيل على المدنيين بالقطاع حقُ شرعي في الدفاعِ عن النفس، وكأن أرواحَ البشرِ درجاتٌ. 


دير البلح، غزة - 2 كانون الأوّل/ ديسمبر: تم نقل عدد من الجرحى، من بينهم أطفال، إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج عقب هجوم إسرائيلي بعد توقف القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس لأغراض إنسانية في دير البلح، غزة في 2 كانون الأول/ ديسمبر 2023. علي جاد الله/ الأناضول (تصوير علي جاد الله/ الأناضول عبر وكالة فرانس برس)

 حلالٌ للغربِ حرامٌ على غيرِهم، هو مبدأُ الغربِ الأولِ؛ كلُ ما يفعلونه مباحٌ مبررٌ، تجميدُ أصولِ، اِستخدامُ أسلحةٍ مُحرمةٍ، اِعتقالاتٌ، تقييدُ حرياتٍ. سماتُ الغربِ المتأصلةُ فيها تعدُدُ المعاييرِ، برودةُ المشاعرِ، الأنانيةُ، التعالي؛ لكن في دولِنا من ينسون أو يتغافلون. هناك من يُقلدونهم في ملبسِهم المُقَطعِ، وفي أسلوبِ حياتِهم المُنفلِت.؛حتى من يَتَصدون لما يُسمونَه تطويرَ التعليمِ الجامعي يَبتسرون ساعاتِ وسنواتِ الدراسةِ وكأنهم بذلك سيَحصُلون على مفتاحِ رضا الغربِ، وواقعًا لن يرضى. جامعاتٌ خاصةٌ وأهليةٌ وحتى حكوميةٌ تنتهجُ المَظهرياتِ بلوائحٍ مُسمياتُها بلا مُحتوىً متكاملٍ، وكأن الغربَ سَهلُ الخِداعِ. 


الجارديان تبرز تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الغربُ يَعي، ويَعرَفُ أهدافَه ويسعى لها بنفسِه وبمن يُسَخِرُهم، وهو ما لا يجبُ أن يغيبَ عن أذهانِنا؛ لا حبيبَ له إلا مصالحَه. كثيرون من أهلِ الشرقِ الذين يعيشون في الغربِ يعانون عدمَ الاِستقرارِ النفسي ولو اِستقَرَت أحوالُهم الماديةُ، يسمعون عن مُثُلٍ ومساواةٍ تكشِفُ حقيقَتَها الأيامُ والأحداثُ. ألا أن الغربَ ليسَ كلُه سيئًا، ففيه العلمُ والعملُ وتقديرُهم، لكن بشرطِ الإنعزالِ تمامًا عما يرونه ثوابتًا مثلَ معاداةِ الساميةِ، والمثليةِ، وحقِ الإجهاضِ، وغيرِها مما قد لا يتفهَمُه غيرُهم. 



  يجبُ أن نُقَدِرَ أنفسَنا ولا نتصورَ أن إلغاءَ طبيعةِ مجتمعِنا يُحققُ التقدمَ. اليابان والصين وكوريا والهند وروسيا وغيرُها لم تقلدْ الغربَ بل اِعتزَت بثقافتِها وتاريخِها وأخَذَت عن الغربِ ما يناسبُها فقط. ليت من يَرفَعون شعاراتِ التطويرِ يَعون، وليت من يَتّصورون أنهم طبقةً اجتماعيةّ أعلى يفهمون. 

اللهم لوجهك نكتب علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،


Twitter: @albahary


نُشِرَت بجريدة السبورة يوم الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠٢٣

الاثنين، 29 مارس 2021

المُعاندة...


المُعاندة هي المُخالفةُ والمُعارضةُيعاندُ الناسُ رفضًا لما يُفرضُ عليهم ويرونه غيرَ ملائمٍالمُعاندة قد تكون صراحةً لما يخرجونعلانيةً للتعبيرِ عن رفضِهم وقد تكون ضمنًا عندما لا يتجاوبون مع مايرفضونه، قانونًا كان أو نظامًاهل أصبحت المعاندةُ سمةً غالبةً في مجتمعِنا؟



لما إتلافُ الممتلكاتِ العامة؟ لأن حالةً من العداءِ نشأت وتضخَمت من البعضِ تجاه أجهزة الدولةِهناك من يشعرون بأنه لايوجدُ من يحِسُ بهم، وأن معاناتَهم في غيرِ اِعتبارٍ؛ وسائلُ مُعاندتِهم هي إلقاءُ الحجارةِ على نوافذِ القطاراتِ، سرقةُ الكهرباءِ من الأعمدةِ، إلقاءُ المخلفاتِ في الشوارعِ، وغيرُه من قائمةٍ طويلةٍ للتعبيرِ عن الغضبِ


لما العزوفُ عن الإعلامِ المحلي؟ لأنه لا يطرحُ الموضوعاتِ التي تهمُ الناسَ، لأنه إعلامٌ مُوجه، محدودُ الحركةِ مُقيَّدُ الإبداعِالمقاطعةُ هي صورةٌ واضحةٌ للمُعاندةِالصحفُ أكوامٌ بينما تنَحَت الفضائياتُ أمام وسائلِ التواصل التي أصبَحَت مُتنَفسًا ومصدرَ ثقةٍالفضائياتُ العربيةُ والأجنبيةُ تجتذِبُ الناسَ بينما الإعلامُ المحلي يساندُه البرلمان بفرضِ ضرائبٍ لتعويضِ خسائرِه بما يُفاقِمُ المُعاندةَ!!



كلما أُصدِرَ قانونٌ أو مسودةٌ له تثورُ التكهناتُ عن دوافعِه ومدى الضررِ الذي سيلحقُ بفئاتٍ منه، وما يُثارُ عن قانونٍ جديدٍ للجامعاتِ مثالٌياترى هل سيتخلى القانونُ عن الأساتذةِ المتفرغين؟ هل سيطيحُ بمن تأخروا في الترقيةِ؟ هل سيُكرسُ الجودةَالتي قدَمَت مثالًا في التسطيحِ وإهدارِ قيمةِ الأستاذِ الجامعي وجرأت الطلابَ على مؤسساتِ الدولةِ ومنها الجامعات؟ هلستكون برامجُ الساعاتِ المعتمدةِ نموذجًا يُعمَمُ بالرغم من عدم ملاءمتِه لجامعاتِ الأعدادِ الكبيرةِ؟ عدمُ الثقةِ في الدوافعِالحقيقيةِ ردُ فعلِها الطبيعي هو المُعاندةُ، تمامًا كما يُقاومُ الفيروساتِ نظامُ المناعةِ في الجسمِ، قانونُ الشهرِ العقاري مايزالُ حيًا في الأذهانِ


المُعاندةُ تكونُ أيضًا من السُلطات لما تتجاهلُ متاعبَ الناسِ وأوجاعَهم ومخاوفَهم فتتمادى في فرضِ ضرائبٍ ورسومٍ وإجراءاتٍ مُجحِفةٍ 


أي نظامٍ أو إدارةٍ لابد أن تقومَ على اِحترامِ الناسِ، لا يُعاندُهم فلا يُعاندوه ...


اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،


Twitter: @albahary

الخميس، 4 مارس 2021

نقابة المهندسين .. الفضائلُ الغائبةُ



من المفترضِ أن تستهدفَ النقاباتُ المهنيةُ صالحَ أعضائها مهنيًا واجتماعيًا، إنه الهدفُ الرئيسي من إنشائها؛ ليست مؤسساتٌ تجاريةً تجري وراء الربحِ، وإذا كانت ميزانياتُها خاسرةً فلابد أن يِحاسَبَ مجلسُها حسابًا عسيرًا. أكتبُ ذلك بعدما قَلَصَت نقابةُ المهندسين عددَ أفرادِ الأسرةِ المستحقين الاشتراكَ في مشروعِ الرعايةِ الصحيةِ بما يفرغُه واقعًا من مضمونِه



الرعايةُ الصحيةُ للمهندسين وأسرِهم عملٌ تكافُلي لصالحِ الأسرةِ كلِها، وعلى هذا النهجِ سارَت النقابةُ منذ بدأَ مشروعُ الرعايةِ الصحيةِ. هذا العامُ تمَخَضَت الأدمغةُ عن استبعادِ الأبناءِ الذين يعملون بحجةِ أنهم يسددون تأميناتِ اجتماعيةِ!! ما علاقةُ التأميناتِ الاجتماعيةِ بالاشتراكِ في مشروع تكافلي لصالحِ أفرادِ الأسرةِ؟! أوليسَ من الممكنِ ألا توفرُ جهاتُ عملِهم مشروعًا جيدًا للرعايةِ الصحيةِ؟! أضف إلى ذلك أن المشروعَ كان يوفرُ كوبوناتِ لزيارةِ الأطباءِ بعددِ أفرادِ الأسرةِ، وكانت تكفي لمدةِ عامِ بما جعلَ ممكنًا أن تؤول الكوبونات التي لم يحتاجْها أحدُ الأفرادِ لغيرِه من الأسرةِ. لكن مع استبعادِ بعضِهم قَلَ عدَدُ الكوبونات لدرجةِ تحجيمِ عددِ الزياراتِ لحدودِ الثلاثة طوال العام للفردِ!! من اِستُبعِدوا من أفرادِ الأسرةِ كانت تُسَددُ عنهم اشتراكاتٌ سنويةٌ، ما المبررُ إذن لاِستبعادِهم من مشروعٍ تكافلي بالأساسِ؟! ثم لما تشتيتُ الأسرةِ بين أكثرِ من مشروعِ للرعايةِ الصحيةِ، على فرضِ توفرِها



آلاف المهندسين لا يترددون على النقابةِ وتنحصرُ فائدتُهم الأساسيةُ في مشروعِ الرعايةِ الصحيةِ، الذي يعتبرونه حسنَتها الوحيدةَ. لما الابتكارُ في تقليلِ استفادةِ أعضاءِ النقابةِ، خاصةً في هذه الظروفِ؟؟ هل نضَبَت الأفكارُ لهذا الحدِ؟؟ هل تّدارُ النقابةُ الآن بمنطقِ تقليصِ الدعم؟؟ أهو أخر ما تفتَقَت عنه؟؟ هل تُدارُ بمنطقِ السوبرماركت؟؟ 



إلى ما آلَ واجبُ النقابةِ؟ الرعايةُ الصحيةُ بها اِنحدَرَت. حتى رأيُها اِنكتَمَ، ترى لما صَمَتَت وقد تكلمَ الجميعُ لما تمَت تصفيةُ مصنع الحديد والصلب بحلوان؟؟









العمل النقابي تَجرُد، تَرَفُع، تَنَزُه، إحساس، وعي، إدراك، فَهم، فِطنة، تقدير، تواضُع. لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ.






Twitter:@albahary

الاثنين، 18 يناير 2021

ما بعد الانتخابات (٣/١)...


الانتخاباتُ فرصةٌ للتجديدِ والتغييرِ والمراجعةِ، من الواردِ تشكيلٌ وزاري بعد انتخاباتِ البرلمان، من الواردِ النظرُ في السياساتِ. ‏التعليمُ دائمًا ما يكونُ محطَ اهتمامٍ. ‏مع تقديرِ كلِ جَهدٍ، ماذا استفادَت الجامعاتُ في السنواتِ القليلةِ السابقةِ، الحكوميةُ منها  والخاصةِ، ‏هل كانت السياساتُ التعليميةُ حقًا فعالةً؟




جامعات الحكومة ترزحُ تحت أعدادٍ كبيرةٍ من الطلابِ وتعاني نقصًا واضحًا في الِامكاناتِ الماديةِ ‏من معاملٍ ومكتباتٍ، إضافةً إلى ضعفِ مرتباتِ أعضاءِ هيئة التدريسِ وبالذاتِ المتفرغين منهم. ‏ومع هذا الحال طُبِقت برامج الساعات المعتمدة و كأنهاالمفتاحُ السحري للعالميةِ رغمًا عن عدمِ رضاء  كثيرين من أعضاء هيئة التدريس وهم على درايةٍ بشؤونِ جامعاتِهم. رؤيةُ الإداراتُ في أحيانٍ  يدخلُ فيها اعتباراتٌ وكأن التصعيدَ ملازمٌ للإدارةِ


كثيرًا ما يُرفعُ شعارُ اتاحةِ الفرصةِ للشبابِ، هل حققَ فعلًا نجاحًا أم انه مجردُ لافتةٍ؟ ‏التجربةُ والخطأُ لا تكونُ في مجالِ التعليمِ، ‏الإدارةُ للأكفاءِ فقط أيًا كانَ سنُهم، ولنا أسوةُ ‏في الانتخاباتِ الأمريكية.‏أما الجودةُ فلابد أن تخضعَ لرقابةٍ ومراجعةٍ شاملةٍ، فهي في صورتِها الحاليةِ تحريضٌ للطلابِ على شكوى أعضاءِ هيئةِ  التدريسِ بما يصلُ للتنمرِ وكذلك تشجيعٌ علىالتبرُمِ من المؤسسةِ التعليميةِالجودةُ في صورتها الحالية تكويمُ اوراقٍ، مكارثية أساسُها أن أعضاءَ هيئاتِ التدريسِ دونمستوى القائمين عليها ودون فهمِ إداراتٍ تفتعلُ الشبابَما العائدُ على المجتمعِ والدولةِ من خريجين مُتبرمين رافضين؟ ‏كيف تُنفق ميزانيةُ الجودةِ وعلى من؟ 


من الضروري أن تتغيرَ الوجوهُ في اللجانِ على تعددِها، البقاءُ لفترةٍ طويلةٍ يؤدي إلى الإحساسِ بالفوقيةِ، والنتيجةُ تكونُ عنترياتٍ، في أحيانٍ كثيرةٍ. لابدَ من اختيارِ وجوهٍ خارجَ الدائرةِ المُغلقةِ، ‏خارج نعم ونعمين، كفى وجوهٌ اِستهلكَها Facebook والتكويش هنا وهناك


ثم ألم يحِنُ آوانُ الإقلالِ من الرجوعِ لإحصاءاتِ ترتيبِ الجامعاتِ؟ ‏‏لا يُنتقى منها إلا ما يشيرُ لبعضِ إيجابياتٍ، الصورةُ الحقيقةُ أيضًا موجودة في الإحصاءاتِ


للجامعاتِ الخاصةِ مقالٌ، بإذن الله ...


الشكرُ واجبٌ لكلِ مجهودٍ، وبركاتك يا انتخابات ...


 اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،




Twitter:@albahary