الأحد، 5 ديسمبر 2010

شاهدت في السينما



دراما حول إمرأة مشتتة ذهنيآ وعاطفيآ تقوم – حتى تجد الإتزان اللازم – برحلة حول العالم تشمل ثلاث محطات رئيسية هى إيطاليا والهند وإندونيسيا على التوالى ويرمز لها عنوان الفيلم بنفس الترتيب.
الفيلم مأخوذ من كتاب حقق أعلى الإيرادات وتعاقدت عليه المؤلفة قبل كتابته ثم قامت برحلتها لتعايش التجربة وتسجلها.
النجمة جوليا روبرتس جميلة ومناسبة لدور المؤلفة لكن أداؤها جاء أقل مما يتطلبه الفيلم.
الفيلم رحلة جميلة فى النفس البشرية ويعرض نماذج مختلفة منها بشكل بسيط ومؤثر.
فيلم ممتع يدعو للإستمتاع بالحياة.


درجة الفيلم : 7 من عشرة



فيلم فانتازيا من إنتاج ديزنى حول ساحر يبحث على مر العصور عمن يحل مكان الساحر القديم مرلين ويتمتع بنفس قدراته للقضاء على الساحرة الشريرة مورجانا.
الفيلم من نفس مجموعة العمل التى قدمت من قبل جزئى "National Treasure" وبه الكثير من الخدع والمؤثرات البصرية الجيدة إلى جانب روح الفكاهة من خلال الممثل الشاب المرح بطل الفيلم ولكن الموضوع مكرر وغير مقنع.
كعادة أفلام ديزنى فى تقديم وجوه شابة جديدة نجد هنا تمارا بالمر أسترالية الأصل وواعدة الأداء.


درجة الفيلم : 6 من عشرة




فيلم فانتازبا مقتبس من لعبة فيديو ومسلسل رسوم متحركة حول إنقسام العالم لأربعة ممالك ( الهواء-الماء-الأرض-النار)
والصراع الدائر بينها وظهور "الأفاتار" القادر على تنظيم العلاقة بينها بعد غيابه قرن من الزمان.
يخوض المخرج م. نايت شيامالان الهندى الأصل تجربة جديدة بتقديم نوعية مختلفة ليست من تأليفه وينجح فيها بإقتدار. المؤثرات البصرية متميزة, إختيار مواقع التصوير موفق ( فى جرينلاند ) والممثل الصغير نواه رينجر الذى يقوم بدور الأفاتار فى أول ظهور له رائع. الفيلم جزء أول من ثلاثية مزمع إنتاجها.


درجة الفيلم : 6,5 من عشرة



فيلم بوليسى/رومانسى حول عصابة تقوم بالسطو على البنوك والعربات الحاملة للأموال فى مدينة بوسطن ( المشهورة بتلك السرقات ) ومصير أفرادها.
يقدم لنا النجم بن أفليك فى ثانى تجربة إخراجية بعد "Gone Baby Gone" فيلمآ مثيرآ يتميز بمشاهد الأكشن خلال عمليات السطو وما تليها من مطاردات وإشتباكات بفضل إجادة التصوير والمونتاج.
الممثل جيريمى رينر الذى تم ترشيحه للإوسكار العام الماضى والذى يقوم بدور صديق البطل فى العصابة والممثلة ربيكا هول التى تقوم بدور إحدى الضحايا ويقع فى غرامها البطل يلفتا النظر بأدائهما المتميز.
من السابق لأوانه الحكم على بن أفليك مخرجآ وإن كان مبشرآ.


درجة الفيلم : 7 من عشرة




الجزء الرابع من سلسلة أقلام مملكة الشر المأخوذة من لعبة فيديو إنجليزية والتى تدور حول الشابة أليس التى خضعت لتجربة علمية فى مؤسسة "المظلة" (Umbrella Corp) ونجح جسمها فى السيطرة على الفيروس القاتل وإزدادت قدراتها نتيجة لذلك.
فى هذا الجزء كما فى الأجزاء السابقة تحاول أليس ( تقوم بدورها ميا جوفوفيتش الروسية الأصل ) إنقاذ الأحياء من خطر الذين تعرضوا للفيروس وأصبحوا موتى أحياء (Zombies). الفيلم أخرجه مؤلف الأجزاء الأربعة وكان قد أخرج الجزء الأول أيضآ وهو متخصص فى هذه النوعية إلا أن الفيلم جاء مثل حلقة فى مسلسل تلفزيونى من حيث تكرار المواقف والمؤثرات البصرية فقل بالتالى الإبهار خاصة لمن شاهدوا أجزاء سابقة.


درجة الفيلم : 5,5 من عشرة




فيلم رعب حول مجموعة أسماك بيرانا آكلة لحوم تثير الرعب فى بحيرة يرتادها المصطافون بعد أن حررها زلزال من محبسها أسفل تلك البحيرة.
الفيلم دموى إلى حد كبير وملئ بالجثث المشوهة والأشلاء المتناثرة التى حرص السيناريو أن يظهرها بكثافة وأجاد مخرج الفيلم الفرنسى ألكسندر أجا (The Hills Have Eyes) والمتخصص فى هذه النوعية فى تحقيق الغرض المرجو.
القصة تم إنتاجها من قبل فى عام 78 وأحد أبطال الفيلم حفيد ستيف ماكوين.
إذا أخذنا فى الإعتبار زيادة العنف فى عالمنا خلال السنوات الماضية فمن الممكن إعتبار "بيرانا" التطور الطبيعى ل"الفك المفترس" بدليل الإستعانة ببطل الفيلم القديم ريتشارد درايفوس فى مشهد البداية فى الفيلم الجديد!


درجة الفيلم : 6 من عشرة

مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون

ليست هناك تعليقات: