الأربعاء، 18 أبريل 2018

شكوى ولا ١٠٠ رقوة ...

مثلٌ ليس معروفًا عند كثيرين لكنه مطبقٌبحذافيره وبإلحاح عند كثيرين ممنيعرفونه متصورين أنه سيخزي عنهم العين ولو كانت غير حسودة. ‏أأه يا مفاصلي، أأه يا ركبي، أأه من السكر، أأه من الضغط، أأه من الكوليسترول، شوكة سمكة وقفت في زوري، كله على هذه التنويعة. ‏ما العمل لما تجد نفسك محاصرًا بدون سبب بهذا الموشح، أأه ثم أأه ثم أأأه ؟ هذا المثل متوارث عن بيئة إنغلاقية، أو مُحدثة نعمة ترى المحيطين حاسدين أو مشروع حاسدين لا بد من كسر سم عينهم بالشكوى في الفاضية قبل المليانة. المهم عند أبناء هذه البيئة تحويل النظر عما يرونه حالَهم جالب الحسد إلى ما يجعلهم محل شفقة أو يبعد عنهم العين في أضعف الفروض. ولو تأملناهم لوجدنا أنهم يستأهلون فعلا الشفقة لضحالة دماغهم وشخصياتهم وأيضًا حالهم!! الحلُ الوحيد عندما يبدأ موشح أأه و آآه أن تقفل الراديو، وبلاها صداع، مش ناقصة، ولا طالبة. 


‏لكن يبدو أن  الحكومة تطبق هذا المثل مع الشعب؟ كله مفيش، ومعندناش؟! أما وزارة السياحة فليتها تعمل به، بلاش كلام عن زيادة السياح أو عدم مغادرتهم البلد لما تَجِد حادثةٌ، اعملوا في صمت ربنا يخليكم،،

سائقو النقل يَرَوْن أن العين صابتهم ورب العرش نجاهم، من غير لف ودوران وشكاوي،،

Twitter: @albahary

ليست هناك تعليقات: