
الخميس، 24 يونيو 2010
اِنفَلَتَ ينفَلِتُ مُنفَلِتون...

الثلاثاء، 15 يونيو 2010
شاهدت في السينما

الفيلم ممتع ومسلى للغاية خاصة أن مجموعة الإنتاج هى نفسها التى قدمت من قبل سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبى" والمخرج قدم من قبل أحد أفلام سلسلة "هارى بوتر".
تميز بن كينجزلى كعادته كما تميزت المؤثرات البصرية الخاصة.
الفيلم بدايته تذكرنا بلص بغداد والتترات فى أوله وآخره تؤكد أنه عن القدر.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
الفيلم تجارى إلى حد كبير, سيناريو يحرص على إرضاء أكبر عدد من المشاهدين عن طريق بعض مشاهد العنف الغير مبررة وبعض الأحداث الفجائية الغير متوقعة إلى جانب الإستعانة بإثنين من كبار النجوم, إلا أن المبالغات كثيرة والنهاية متوقعة وغير مرضية.
درجة الفيلم : 6 من عشرة
الفيلم يصحب المشاهد فى رحلة شيقة فى عالم الأساطير الإغريقية القديمة الساحر والملىء بالكائنات الخرافية مثل ميدوزا وبيجاسوس والوحش كراكن التى تم تقديمها بشكل فيه إبداع وإبتكار وإتقان لم نره من قبل كثيرآ.
معظم الممثلين بريطانيين هذه المرة أيضآ ولكن المخرج فرنسى قدم من قبل عدة أفلام أكشن ناجحة (The Incredible Hulk, Tansporter2)
فيلم ممتع ومقدم بخاصية البعد الثالث.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
المقارنة بين الفيلمين قطعآ فى مصلحة الأقدم حيث أن الأحدث دون المستوى رغم وجود عدد من النجوم الكبار الذين جاء إختيارهم غير موفقآ وأحسن ما فى الفيلم الإضاءة, كادرات بعض المشاهد ولقطات التحول ولكن ذلك لا يكفى!
درجة الفيلم : 5,5 من عشرة
الفيلم مبنى على مسلسل تلفزيونى بريطانى عرض فى الثمانينات وأخرجه نفس المخرج مارتن كامبل (The Mask of Zorro)
الفيلم موضوعه جاد وإسلوب إخراجه يتماشى مع هذا الخط إلا أنه غير جذاب للجمهور العريض وذلك يفسر عدم تحقيقه لنجاح باهر.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
مكافآة نهاية خدمة...

اعتدنا أن يكونَ تكريمُ لواءات الجيش، من أصحابِ الحظوةِ، بعد انتهاءِ خدمتِهم، بتسكينهم في رئاسات الأحياءِ أو علي رأس مجالسِ إداراتِ الشركاتِ، صلاحيتُهم، مش مهم، التكريمُ أهَم. برضه إيه الحكايةٍ؟ أين الجديد؟ اسمع يا سيدي، مكافآة نهاية الخدمة أصبحت بالإجلاس علي كراسي رئاسة الجامعات الخاصة، لمن؟ رئيس جامعة حكومية أطاع وزيادة، وزير مفيش مانع حتي لو كان مش قوي، واحد العين عليه لأي سبب. المهم، في سوبرماركت الجامعات الخاصة اجتمعت العِبرُ كلُها، حتي في الإدارة. رؤساء الجامعات الخاصة يًُكيسون، بلا حسد بمضاعفات العشرة آلاف، ولو كانت الجامعة خسرانة وتلفانة، بدلاً من تخفيض المعلوم الشهري الذي يزلطونه هنيئاً مريئاً وكذلك لوازم الأنطزة والفنطزة، يُقلِصون العاملين من أساتذة الجامعات الحكومية المعارين، يسرحون الموظفين والعمال، أكيد تكية بابي، وأبعادية مامي، وهم ورَثوها لأنهم عباقرة! طبعاً الإعلانات بالملايين في الصحف عن انجازاتِهم مشروعة جداً، ولها بدلاً من البندِ بنودٌ، ولا تدخلُ في ترشيد المصاريف.
سَبق أن شُكِلَت لجان ترقيات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات الحكوميةِ بما لا نفهم، أيضاً أجلِسَت قيادات جامعية تفننت في عمل اشتراكات، أبونيهات ولا مؤاخذة، مع وسائل الإعلام، هي الفولة كده، جايين علي الجامعات الخاصة؟! ماذا نفعل وتَرَف السكوتِ لا نملكه؟ في زمن الجفافِ كله وارد، إقفل خشمك ترأس حاجة، حكومية، خاصة، المهم تأكل بغشاشة وبسبوسة وتِعمِلهم، ولو كان عمرُك الافتراضي وَلي،،
الثلاثاء، 1 يونيو 2010
قافلةُ الحريةِ .. مَبرومٌ علي مَبرومٍ!!

ما أسهلَ ركوبِ موجةِ التنديدِ والتباكي علي الضعفِ والخري العربي والإسلامي، ما أيسرَ التنديدِ بالبغي الإسرائيلي، ليس هكذا يكونُ فهمُ الأمورِ. من نظموا رحلةَ الحريةِ اعتادوا في بلدانِهم الخروجَ علي النظامِ، علي فرضِ ما يريدون بالأمرِ الواقعِ، بالصوتِ العالي، اعتادوا تراجعَ السلطاتِ في دولِهم إيثاراً للسلامةِ، أنظمةٌ مرفوضةٌ داخلياً، علي هذا الوترِ يلعبون. لكن، لا مؤاخذة صايع لا يلعب علي صايع، ولا بلطجي علي بلطجي، ومبروم علي مبروم ما يلف، ما يقترفُ مع الحكوماتِ المخزولةِ بأفعالِها لا يجوزُ مع العالمِ وبالذاتِ مع اسرائيل.
مُنظِمو رحلةِ الحريةِ أرادوها فرضاً للأمرِ الواقعِ، دخولُ مياهٍ محظورةٍ بحكمِ الاحتلالِ، كيف تقبلُ اسرائيل وهي في حالةِ حربٍ مع حماس وحزب الله دخولَ سفنٍ قد يكونُ فيها السلاحُ مخبئاً؟ الأمرُ لا يحتملُ المجازفةَ، لا مجالَ للرحمةِ في الأمنِ القومي، ألا تُطبقُ حماس هذا المبدأَ مع المنشقين عليها؟ ألا تقتلهم بالشكِ؟ وماذا عن إيران؟ والسعودية؟ وغيرِهم وغيرِهم؟ اسرائيلُ تَعرِفُ أهدافَها، وكالعادةِ من يرون أنهم يدافعون عن الحقِ لم يروا في غفلتِهم إلا بحاراً مفتوحةً وزهوراً ووروداً أمام الكاميرات ووراء الميكروفوناتِ، تصوروها صراخاً وأهازيجاً وأناشيداً، سطحوا الأمورَ كما اعتادت ثقافةُ مجتمعاتِهم، استمرأوا تخاذلَها في إيقافِهم ومواجهتِهم، توهموا أن العالمَ هو مجتمعاتُهم الخانعةُِ وأنظمتُهم الوهميةُ.
الحقيقةُ موجعةٌ، لم يتدبرْ منظمو رحلةِ الحريةِ، واستغلَت اسرائيل الخطأَ الفادحَ، للبلطجةِ ناسُها، وللصياعةِ كذلك، ليست بالصوتِ والجعجعةِ،،
الأحد، 23 مايو 2010
عندما يتوه الحقُ وتضيعُ الحقيقةُ...

تردت الأحوال عموماً، وغيرُ بعيدٍ الجامعات والمناخِ المفترض فيه المنطق العلمي، وما تزال خناقة وزير التعليم العالي مع المدير الأسبق لأكاديمية مبارك مستعرة كنموذجٍ ومثلٍ لا مفرَ من تكرارِه علي المستوياتِ كافة. الأجواءُ مكفهرةٌ، كيدّ وتربصٌ وتجاوزٌ، الكل يكره الكل. الجامعات ضلت الطريق، أعضاءًُ هيئات التدريس فرغت جيوبهم، انتماؤهم لمن يدفع لهم، للجامعات الخاصة ولشركات تدعي نقل التكنولوجيا وما نتج عنها إلا تخريب الجامعات، أصبح من المجهور به بقلب من حديد الجمع بين وظيفة الجامعة وغيرها، لا خوف ولا وجل ولا حياءَ ولا كسوفَ، إثبات الوجود في أوقات التواجد الشحيحة يكون باختلاق المشاكل وادعاء المواقف والصراخ.
مع تسمم الأجواء علي مستوي آداء الوزارة المسؤولة عن التعليم العالي وأعضاء هيئات التدريس علي حدٍ سواء، غاب المنطق وطُمِسَت الحقيقةُ، شُكلت لجان ترقيات أعضاء هيئات التدريس بما يخاصم المنطق العلمي، فقدت احترامهم، والنتيجة، أصبحت قراراتها محل اتهامٍ وشكٍ وسخريةٍ. من الطبيعي أن يتمحك كل من فشل في الترقيةِ في عدمِ كفاءةِ اللجنة، حتي لو قدم ما لا يصلح إلا للتندر في مجلة البعكوكة. في مناخ التردي السياسي والاجتماعي والعلمي هذا، هناك من يتبجحُ بأنه قدم بحثاً علمياً متميزاً، لكن لضيقِ الوقتِ اكتفي بنشره في مجلة أو مؤتمر ربع لِبة!! إذا كان بحثاً متميزاً كما تزعم، خجلان من إيه؟! المجلات العلمية المحترمة معروفة بالاسم!! هل حّكَمت لنفسك وألصقت بنفسك التميز!! كده بمنتهي البساطة؟! وإذا كنت قد هربت من النشر العلمي المحترم المُحكم، هل تريد تغيير نظام الترقيات حتي تقدم عملك الذي تراه فلتةً إلي اللجنةِ مباشرةً دون نشرٍ مُحَكَمٍ؟! من الطبيعي ألا يؤدي هذا المناخ الفاسد إلا إلي الخزعبلات تلك!!
من يتمردون علي العمل الجامعي يسيرون علي العجين والطين، والجمر، يؤدون المطلوب وغير المطلوب، وأكثر!! لكن، خارج الجامعات الحكومية التي آوتهم وعليهم تسترت. ما يُمتنعُ عنه خارج الجامعةِ يُقترفُ وزيادة داخلها، من يستحيلُ قبولُهم خارج الجامعةِ يعيثون داخلها إفساداً واتلافاً بفجرٍ وبجاحةٍ. مصيبة، ضربت الجامعات من أعضاء هيئات التدريس، ومن وزارة التعليم العالي والجودة، ومن كل من وضِع في موقع مسؤوليةٍ،،
يا آآه يا آآه، والأولة في الغرام، والعذاب فوق شفاه تبتسم، وسلم لي، حد فهم حاجة؟!!
الأربعاء، 19 مايو 2010
شاهدت في السينما

الأحد، 2 مايو 2010
شاهدت في السينما

فيلم خيال علمى تدور أحداثه فى فترة ما بعد الدمار الذى حل بعالمنا نتيجة حرب حول رجل وحيد يشق طريقه نحو الغرب فى مهمة خاصة.
الفيلم لا يطرح جديدآ حيث أنه يمزج بين أفلام مثل Mad Max وأفلام رعاة البقر وفكرة أهمية الكتب للحضارة الإنسانية التى رأيناها فى Fahrenheit 451 للمخرج الفرنسى تروفو والمؤلف راى برادبورى . يؤكد الفيلم على أهمية الدين كوسيلة لإنقاذ البشرية والنهوض بها بعد أية كارثة وعلى إستغلال البعض له فى السيطرة على الآخرين.
يحسب للمخرجين الأخوين هيوز أنهما وفقا فى تصوير الظروف المواكبة لأحداث الفيلم وإضافة اللون الشاحب على الصورة كأنه لون الرماد الذى تخلف نتيجة الدمار.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
فيلم آخر متميز عن الشخصية الخيالية التى إبتدعها المؤلف الإنجليزى أرثر كونان دويل ولكن هذه المرة الفيلم له شكل جديد والفضل يرجع للمخرج الإنجليزى جاى ريتشى (زوج مادونا السابق) وللممثل الأمريكى روبرت داونى (Iron Man) حيث نجح المخرج فى تقديم فيلم حركة جيد بإيقاع سريع ولمسات فنية واضحة, فى حين نجح الممثل فى التأثير على كيفية ظهور الشخصية على الشاشة بأدائه الرائع.
الفيلم ممتع ومسلى على غرار سلسلة أفلام إنديانا جونز وقراصنة الكاريبى مع إحتفاظه بطابعه الخاص.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
فيلم رعب عن باحثة إجتماعية تقابل فى أحدث ملفاتها (رقم 39) حالة تقلب حياتها رأسآ على عقب.
رغم سيناريو غير محكم ينجح المخرج الألمانى كريستيان ألفارت فى تقديم فيلم مشوق بدرجة كبيرة عن طريق لقطات معبرة ومبتكرة وأداء مناسب من الممثلين خاصة الممثلة (15 سنة) التى قامت بدور طفلة عمرها 10 سنوات كما هو المعتاد فى مثل هذه النوعية من الأفلام.
فيلم متميز يترك المشاهد يفسر ما يراه كل حسب معتقداته ورؤيته للرموز المضمونة.
نتطلع للحالة 40 إن وجدت.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
فيلم عن محاولة سطو على عربيتين مصفحتين تحملان مبلغآ كبيرآ من المال بواسطة القائمين على حراستهما.
الفيلم مشوق ومثير والإيقاع سريع رغم أن معظم الأحداث تدور فى مكان محدود وأن السيناريو يشوبه بعض الإفتعال. مخرج الفيلم المجرى الأصل ينجح فى تقديم فيلم مختلف عن المعتاد ومشحون بالصراعات.
درجة الفيلم : 6 من عشرة
مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون