
الأربعاء، 19 مايو 2010
شاهدت في السينما

الأحد، 2 مايو 2010
شاهدت في السينما

فيلم خيال علمى تدور أحداثه فى فترة ما بعد الدمار الذى حل بعالمنا نتيجة حرب حول رجل وحيد يشق طريقه نحو الغرب فى مهمة خاصة.
الفيلم لا يطرح جديدآ حيث أنه يمزج بين أفلام مثل Mad Max وأفلام رعاة البقر وفكرة أهمية الكتب للحضارة الإنسانية التى رأيناها فى Fahrenheit 451 للمخرج الفرنسى تروفو والمؤلف راى برادبورى . يؤكد الفيلم على أهمية الدين كوسيلة لإنقاذ البشرية والنهوض بها بعد أية كارثة وعلى إستغلال البعض له فى السيطرة على الآخرين.
يحسب للمخرجين الأخوين هيوز أنهما وفقا فى تصوير الظروف المواكبة لأحداث الفيلم وإضافة اللون الشاحب على الصورة كأنه لون الرماد الذى تخلف نتيجة الدمار.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
فيلم آخر متميز عن الشخصية الخيالية التى إبتدعها المؤلف الإنجليزى أرثر كونان دويل ولكن هذه المرة الفيلم له شكل جديد والفضل يرجع للمخرج الإنجليزى جاى ريتشى (زوج مادونا السابق) وللممثل الأمريكى روبرت داونى (Iron Man) حيث نجح المخرج فى تقديم فيلم حركة جيد بإيقاع سريع ولمسات فنية واضحة, فى حين نجح الممثل فى التأثير على كيفية ظهور الشخصية على الشاشة بأدائه الرائع.
الفيلم ممتع ومسلى على غرار سلسلة أفلام إنديانا جونز وقراصنة الكاريبى مع إحتفاظه بطابعه الخاص.
درجة الفيلم : 7 من عشرة
فيلم رعب عن باحثة إجتماعية تقابل فى أحدث ملفاتها (رقم 39) حالة تقلب حياتها رأسآ على عقب.
رغم سيناريو غير محكم ينجح المخرج الألمانى كريستيان ألفارت فى تقديم فيلم مشوق بدرجة كبيرة عن طريق لقطات معبرة ومبتكرة وأداء مناسب من الممثلين خاصة الممثلة (15 سنة) التى قامت بدور طفلة عمرها 10 سنوات كما هو المعتاد فى مثل هذه النوعية من الأفلام.
فيلم متميز يترك المشاهد يفسر ما يراه كل حسب معتقداته ورؤيته للرموز المضمونة.
نتطلع للحالة 40 إن وجدت.
درجة الفيلم : 6,5 من عشرة
فيلم عن محاولة سطو على عربيتين مصفحتين تحملان مبلغآ كبيرآ من المال بواسطة القائمين على حراستهما.
الفيلم مشوق ومثير والإيقاع سريع رغم أن معظم الأحداث تدور فى مكان محدود وأن السيناريو يشوبه بعض الإفتعال. مخرج الفيلم المجرى الأصل ينجح فى تقديم فيلم مختلف عن المعتاد ومشحون بالصراعات.
درجة الفيلم : 6 من عشرة
مهندس / دانيال تانيليان - سكندرى عاشق للسينما ومحب للفنون
السبت، 1 مايو 2010
My name is Khan

The movie My name is Khan raised quite a stir in Egypt. A typical Indian film that spins around the traditional Hindi mixture based on provoking hot tears, prolongation, and a superman hero, who is by autism struck. The movie realized high watching in Egypt, but in America its global income did not exceed four million dollars, its last week as well was stuck at a three thousand dollars limit, both numbers are remarkably slim. However, with the usual logic of self-deception along with the moody and biased understanding of things, there have been newspapers articles and critics, hailing what is considered a non-paralleled propaganda the movie made for Muslims in the Western world seen as misjudging them and marring their behavior and beliefs.
Propaganda is successful when its promoted object receives a warm welcome from the targeted audience, which definitely is not the case in the West; theatre attendants, are in large numbers Egyptians, Arabs, and Indian residents of Arab countries, they wept dearly from the bottom of broken hearts tightly encapsulated inside worries, fears and unrest!! The film is technically weak despite the skillful performance of Shahrukh Khan, a superhero in its Indian version, the fabricated scenario main goal is tickling Muslims senses and surely their coins, it makes up tournaments that are not consistent with the potential of Mr. Khan, who persistently reiterates my name is Khan, I am not a terrorist. As usual, articles in the Arabic East are about the noble message the movie delivered and how it compares to degrading Egyptian movies, a surf on the orchestrated wave of attacks on Egyptian arts, they join with minute good faith.
In short, Egypt hosts everything, the good and the grubby, My name is Khan is not a reason to attack her and her arts, it is not a real propaganda for Muslims, on the contrary, it pays tribute to the West, who displayed it without a bit of censorship as common in the Muslim world. Indians cleverly won millions from Muslims sunken into self imagination.
The grade of the movie is 6 out of 10, at the most.
الجمعة، 30 أبريل 2010
إسمي خان...

أثار فيلم اسمي خان ضجة شديدة، في مصر. فيلمٌ هندي يدور بالخلطة السينمائية الهندية التي تقوم علي استدرار الدموع الساخنة والإطالة والبطل السوبرمان، وهو في هذا الفيلم مريضٌ بالتوحد. حظي الفيلم بنسبة مشاهدة عالية، في مصر، أما في أمريكا فلم يتجاوز إجمالي إيراداته الأربعة ملايين دولار ولم يتعدي ما حصله الأسبوع الماضي الثلاثة آلاف دولار، وهي أرقام هزيلة جداً. لكن، وبنفس منطق خداع الذات وفهم الأمور بالمزاج، ظهرت المقالات التي تتحدث عن قدر الدعاية التي حققها الفيلم للمسلمين وكيف يسئ العالم الغربي معاملتهم ويتجني عليهم.
الدعاية تكون ناجحةً عند استقبالها بترحابٍ وهو ما لم يحققه الفيلم في الغرب؛ مشاهدوه، بأعدادٍ كبيرة، من المصريين والعرب والهنود المقيمين، بكوا علي حالهم وتوجعت قلوبهم!! الفيلم ضعيف فنياً علي الرغم من براعة آداء ممثله شاهروخ خان Shahrukh Khan، السيناريو المُفبرك يقوم علي افتعال بطولاتٍ لا تتفق وامكانات الأستاذ خان الذي يكرر أنه ليس إرهابياً، كما أنه يتفنن في تصور أحداثٍ وهميةٍ يجافيها المنطق إرضاءً لأحلام المسلمين من أهل الشرق علي أرضهم لا في الغرب. كالعادة، المقالات في الشرق تدور حول سمو رسالة الفيلم وكيف كان مؤثراً وتتباكي بحسرة علي الأفلام المصرية، دخلت في موجة الهجوم علي الفن المصري، موجةٌ مدبرةٌ يدخلونها بحسن نيةٍ أو بدونِه.
خلاصة القول، أخذ الهنود فلوس مسلمي الشرق الغارق دوماً في خداع نفسه، باعوا لهم بالملايين وكسبوا.
درجة الفيلم 6 من عشرة.
الأحد، 18 أبريل 2010
بُركانُ أيسلندا..

ثارَ بركانٌ في أيسلندا، تعطلَت الطائراتُ، حُجِزَ المسافرون، صورُهم وهم مفترشين الأرضَ ملأت الفضائياتِ، ضُرِبَت السياحةُ، خسرَت شركات الطيران ورَبِحَت شركاتُ النقلِ البري والبحري. اختلَفَ تعاملُ الغربِ مع تلك الظاهرةِ مع ما في دماغِ أهلِ الشرقِ، في الغربِ اعتبروه ظاهرةً طبيعيةً وضعوها في إطارِها وحجموا بالعلمِ تَعَديها علي الأرواحِ البشريةِ. في الشرقِ أُقيمَ علي مصراعيه سوقٌ للفتاوي والمواعظِ والتخويفِ والترهيبِ، البركانُ نتيجةٌ للعلاقاتِ الجنسيةِ غيرِ الشرعيةِ، تحذيرٌ من مصيرٍ مظلمٍ ينتظرُ العُصاةَ، نتيجةُ حتميةٌ للحكمِ بما لا يرضي الله؛ نماذجٌ لحِمَمِ بركانٍ مستعرٍ في فضائياتِ وميكروفوناتِ التكفيرِ والتحريمِ.
مع تقدمِ العلمِ ينفتحُ ما كان مغلقاً، كثيرٌ منه، تتضحُ الرؤيةُ، تنكشفُ الخبايا. العلمُ يدفعُ للمزيدِ من العلمِ والجهلُ لا يؤدي إلا إلي ظلامٍ دامسٍ، من الجهلِ والخرافاتِ والأوهامِ. العلمُ ممارسةٌ، أسلوبُ حياةٍ لا تعترفُ إلا بالحقيقةِ المجردةِ، بالعملِ المتواصلِ، بالطموحِ للمزيدِ من التقدمِ. الجهلُ اِعتيادٌ، ركونٌ إلي الخرافاتِ، إلي تعطيلِ العقلِ، إلي الانقيادِ وراء الخزعبلاتِ وعالمِ الدخانِ والسحرِ ومعسولِ الكلامِ. العلمُ حياةٌ، الجهلُ فناءٌ، ولو كان بطيئاً، ولو كان في الظاهرِ بعض الحركةِ.
ما كان من المعجزاتِ في أزمانٍ سحيقةٍ مضَت يستحيلُ أن يظلُ مُعجزاً، ما كان بلا تفسيرٍ علميٍ وُجِدَ شرحُه وتعليلُه وإيضاحُه. الزلازلُ، البراكينُ، الأعاصيرُ، الفيضاناتُ، المَدُ والجَزرُ، الكسوفُ والخسوفُ، لم تعد غضباً من السماءِ، إنما ظواهرٌ طبيعيةٌ مفهومةٌ، مُبررةٌ، مُتوقعةٌ، مَحسوبةٌ. الطبيعةُ فيها الهدوءُ والدعةُ، فيها العنفُ والتقلبُ والهياجُ؛ كذلك الكائناتُ الحيةُ، الإنسانُ منها. التقلبُ والتبدلُ والتغيرُ، سُننُ الحياةِ، لم تَعُدْ مفاجئةٌ إلا لمن غابَ عن الوعي.
مضي زمنٌ كانت السيطرةُ فيه بالتخويفِ من غضبِ الطبيعةِ، مستحيلٌ، إنه غضبٌ كاسحٌ، يأخذُ الأبرياءَ مع المخطئين، يستحيلُ أن يكون عادلاً، لا تأديبَ ولا إصلاحَ فيه؛ الاِنتقامُ الجماعي، التدميرُ، الإبادةُ، صفاتٌ يستحيلُ أن تكون عُليا. من واجبِ كلِ عاملٍ بالوعظِ البحثُ والتفحصُ والتدقيقُ، الرجوعُ إلي التاريخِ، دراسةُ ما اِعتُبِرَ معجزاتٍ، مراجعتُها، هل هي فعلاً من الخوارِق، أم مجرد ظواهرٍ لم تُفَسَرَ لعجزِ زمانِها. مَهَمةٌ صعبةٌ، أسهلُ منها التهديدُ والوعيدُ، الوعظُ بلا قراءةٍ، بالسمعِ دون التفكيرِ، بالنمطيةِ دون الابتكارِ.
الكسوفُ ولو طلعَت نجومُه في عزِ الظهيرةِ، وكذلك البركانُُ مهما عَلَت حِمَمُه، ظواهرٌ طبيعيةٌ تستحقُ الإعجابَ والتأملَ، مثل أي مشهدٍ خلابٍ، لا أكثر. اِعتبارُها من المعجزاتِ أو العقوباتِ لا يكون إلا لإلغاء العقولِ، لجرِ أجسادٍ خاويةٍ، دوابٌ كَبُرَ حجمُها واِنعدَمَ فكرُها، إلي هوةٍ سحيقةٍ منزلقةٌ، وهي مغيبةٌ متبلدةٌ ضاحكةٌ.
الفتاوي والمواعظُ، بانتهازيةِ استغلالِ الظواهرِ الطبيعيةِ للدخولِ إلي استنتاجاتٍ بعينِها، هي من طينةِ الآراءِ التي تُروجُ لما يعودُ علي البَشرةِ من فائدةٍ لارتداءِ النقابِ والملابسِ السوداءِ ولو في عزِ القَيظِ والحرِ أو في دامسِ الظُلمةِ،،
الجمعة، 2 أبريل 2010
الإدارةُ بالأرضياتِ والفضائياتِ...

الأحد، 28 مارس 2010
هل فوزُ الأهلي فرضٌ؟!

فاز النادي الأهلي علي إنبي، يوم الخميس الماضي، عَطَبَت أقدامِ اللاعبين، قامت صفارةُ الحكمِ بالواجبِ، سَجَلَت للأهلي أهدافاً ما كانت لتدخل وبلا حقٍ ألغَت لإنبي أهدافاً، فوزٌ غيرُ مستحَقٍ وهزيمةٌ للأخلاقِ. لجنةُ الحكامِ أعلنت أنها ستعاقبُ من قصرَ، يا حلاوة، وبعدين!! الرياضةُ مرآةٌ للمجتمعِ، كيف يتناقشُ، كيف يعملُ، كيف يُحكَمُ، كيف يَحلُ مشاكلَه، كيف يتقبلُ الآخر، كيف يتسعُ عقلُه للفوزِ والهزيمةِ علي حدٍ سواءٍ.
في الدولِ التي تزيدُ فيها المتاعبُ عن حدٍ معينٍ، لا بدَ من تنفيسٍ، لا بدَ من امتصاصِ الطاقةَ العامةَ وتفريغِها في نشاطٍ ما لا يؤثرُ علي استقرارِ المجتمعِ، كرةُ القدمِ هي النشاطُ الأمثلُ، لا بدَ أن تنامَ الأغلبيةُ مبسوطةُ، لا بدَ أن يفوزَ الأهلي، إنه فوق الجميع، هكذا تُرفَعُ لافِتاتُه. إنبي غلبان، جمهورُه قليلٌ، وماله عندما يخسرُ، إنه كبشُ فداءٍ للأغلبيةِ.
الحكايةُ ليست كرةَ قدمٍ، إنها في الحقوقِ والواجباتِ، في كيف يكونُ التنافسُ، في السياسةِ، في التعليمِ، أمام الفرصِ في العملِ، أمام الحقِ في التوظفِ والسكنِ والأكلِ والشربِ. عندما تَغرِسُ المنافساتُ المُفترضُ أنها رياضيةٌ روحَ التعصبِ والفوزَ بأي ثمنٍ سيعتادُها السلوكُ العامُ، سيكون التدميرُ للاختلافِ في الرأي، عند الاعتراضِ علي سياساتٍ، عند إصلاحِ كنيسةٍ. سيكون الاعتيادُ علي التمييزِ والتفرقةِ، ستُفقَدُ العدالةَ والمساواةَ، بين الرجلِ والمرآةِ، بين المسلمِ والمسيحي، بين الغني والفقيرِ، حتي بين أصحابِ المهنةِ الواحدةِ.
الأهلي نادٍ، حزبٌ، لا فَرقَ بينه وبين غيرِه إلا بالجَهدِ، بالفوزِ بحقِ ربنا، إذا تحوَلَ للإلهاءِ العامِ ستضيعُ الرياضةَ، لكن قبلَها المجتمعُ، كلُه،،