الاثنين، 7 يوليو 2008

بوش يبوس


بوش زار المنطقة العربية، الدنيا قامت علي رِجل، مظاهرُ فرحٍ هناك وغضبٌ هنا، زغاريدٌ في مقابلِ حرقُ صورٍ ودمي وأعلامٍ. المنطقةُ في حالةِ استنفارٍ، سياسي وأمني. زيارةٌ ليست عادية، زعيمُ أقوي دولة عسكرياً يَدُبُ كما يُحبُ. ماذا يريدُ؟ كلٌ يفسرُ حسب مفهومِه، يتآمرُ ضد إيران، يساندُ إسرائيل، يدعمُ السلام، يودعُ المنطقةَ بمنظرين قبل أن تنتهي مدتُه.
فرصةٌ للظهورِ بمظهرِ الضيوفِ الكرامِ والقادة المؤثرين، استقبالاتٌ حافلةٌ، ولائمٌ، رقصاتٌ، هدايا، سيوفٌ وقلادات. المعارضون أيضاً في الصورةِ، حناجرُهم عاليةٌ ومنشوراتُهم مرفوعةٌ، ماذا يقولون، لا جديد. زيارةُ صفقاتٍ بالملياراتِ، أسلحةٌ وعتادٌ، العربُ يدفعون لأمريكا، كالعادةِ. هل هي في مصلحتهم؟ الإجابةُ ليست عندهم، عند مخططي السياسة الأمريكية وغيرِهم.
بوش يتعامل مع العربِ بأسلوبِهم، يبوسُ علي الخدين، لو فعلها في أمريكا لفضحوه. العربُ لم يبرموه، لم يأكلوه، هو الذي حضنهم وباسهم،،

ليست هناك تعليقات: